المواصلات تتصدر المعركة الانتخابية: هل يصوت سكان إسطنبول للتغيير؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
في مواجهة التحديات المتزايدة في قطاع النقل، تعاني مدينة إسطنبول التركية من تكرار أعطال حافلات النقل السريع (متروبوس)، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للسكان، خصوصًا خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية. النائب مراد كوروم، من حزب العدالة والتنمية، والذي يشغل أيضًا منصب رئيس لجنة البيئة في البرلمان التركي، أثار القضية على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى “نهاية عصر الفترة الضائعة” في إسطنبول.
مع اقتراب الانتخابات المحلية لعام 2024، تستمر مشكلات النقل في إسطنبول بالتفاقم، حيث تفاقمت الأعطال بسبب نقص الصيانة والإصلاحات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع لسكان المدينة. عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نشر كوروم صورًا لحافلة متروبوس معطلة، معبرًا عن أمله في تحسن الأوضاع قريبًا.
ويظهر من الصور المنشورة كيف تقطعت السبل بالركاب وهم ينتظرون وسط الطريق بعد تعطل الحافلة. هذه الحوادث تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه إدارة المدينة.
وقد واجهت بلدية إسطنبول الكبرى، التي يديرها حزب الشعب الجمهوري (CHP)، انتقادات حادة بسبب فشلها في مختلف المجالات من النقل إلى الخدمات العامة والتعامل مع زيادة الأسعار. وقد أدى عدم الوفاء بالوعود المقدمة إلى خيبة أمل واسعة النطاق بين سكان المدينة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسطنبول المواصلات في اسطنبول انتخابات البلدية تركيا الا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من أزمة صحة نفسية عالمية تُهدد مستقبل الأطفال بسبب الشبكات الاجتماعية
وصلت أزمة الصحة النفسية للأطفال إلى نقطة حرجة، تفاقمت بسبب "التوسع غير المنضبط" لوسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أظهر تقرير صادر عن منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل، اليوم الأربعاء.
وبيّنت بحوث -أجرتها المنظمة التي تتخذ مقرا في أمستردام وجامعة "إيراسموس" في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما حول العالم يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، بمتوسط معدل انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شخص في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمارlist 2 of 2فيتنام تتخلى عن سياسة الولدين مع تصاعد القلق من شيخوخة السكانend of listوقال مؤسس منظمة "كيدز رايتس" ورئيسها مارك دولارت في بيان إن "تقرير هذا العام يُعدّ بمثابة جرس إنذار لا يُمكننا تجاهله بعد الآن".
وأضاف "لقد وصلت أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا إلى نقطة تحول، تفاقمت بسبب التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تُعطي الأولوية للتفاعل على سلامة الأطفال".
ويقيّم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي -الذي تصدره المنظمة- التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعي الدول لتحسين الوضع على هذا الصعيد.
إعلانوفي تقريرها لعام 2025، أشارت "كيدز رايتس" إلى وجود "علاقة مُقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه المنظمة بالاستخدام "الإشكالي" لوسائل التواصل، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويُمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية -وفقا للتقرير- كما يكشف عن "حاجة مُلحة" إلى اتخاذ إجراءات مُنسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
وأضاف دولارت "ثمة حكومات تُكافح لاحتواء أزمة رقمية تُعيد صوغ الطفولة جذريا" داعيا إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال على "أرباح الشركات".
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%. ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق" إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي -خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ- تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.
وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء، والتي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.
وخلص دولارت إلى أن "المراهقة سلّطت الضوء على المخاوف العالمية بشأن تصوير الأطفال وحمايتهم على المنصات الرقمية. لكننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات، وليس مجرد إثارة الغضب".
إعلان