الثورة نت../

أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، الالتزام بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة الإنسانية، مشددا على أن أي خرق سيقابل بالرد المناسب.

وقال أبو حمزة في تصريح “نعلن الالتزام بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة الإنسانية وهو ساري المفعول ما التزم العدو وأي خرق سيقابل بالرد المناسب، ومشروعنا الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين”، مشيرا إلى أنه “في ضوء المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة التي نفرج فيها عن عدد من أسرى العدو نبارك لأسرانا وأسيراتنا ونقول لهم إنكم تستحقون من مقاومتكم وشعبكم أكثر وأكثر ونحن قوم لا نترك أسرانا في أيدي الغاصبين ولن نبرح معركتنا حتى تحقيق كل أهدافنا”.

وشدد على أن “الضفة كانت وما زالت جزء لا يتجزأ من معركة الدفاع عن الشرف العربي والإسلامي”، مشيرا إلى أن “وقف شعبنا ومقاومته يواجهون أعتى جيوش المنطقة وأكثرها ظلماً وفتكاً للحجر والبشر”.

وأضاف: “على مدار 48 يوماً دكت سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية المدن والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون التي أعادت جنود وضباط الاحتلال إلى المشافي والمقابر والمصحات الفلسطينية. وقوات النخبة الباسلة اقتحمت على الموت بالموت وقدمت خيرة الأبناء في معركة التي حضرت فيها وحدة الساحات”.

وأشار إلى أن “المقاومة الإسلامية في لبنان وجهت للعدو ضربات مميتة والقادم أعظم، وفي العراق توجه الضربات للقواعد الأمريكية، واليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات.. وقال للعدو إن حق التصرف القانوني لنا وليس لكم ولن يكون، بوركت هذه السواعد المباركة ونشد على أيديكم؛ فاستمروا على بركة الله”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هبة نيسان.. لماذا الآن؟

صراحة نيوز – بقلم / ماجد القرعان

استوقفني في خطابات النواب أثناء مناقشتهم الموازنة العامة لحكومة الدكتور جعفر حسان ما قاله النائب جمال قموة الذي ذكر الحكومة في كلمته بهبة نيسان والتي شهدتها المملكة في شهر نيسان من عام 1989 التي انطلقت من معان بالطفيلة ومن ثم إلى غالبية مناطق المملكة وكادت تأكل الأخضر واليابس وكان رئيس الحكومة آنذاك زيد الرفاعي لولا حكمة   الملك الراحل الحسين بن طلال حيث بادر الى سرعة إطفاء نيرانها بإقالة الرفاعي وتكليف المرحوم باذن الله الأمير لاحقاً الشريف زيد بن شاكر بتشكيل حكومة جديدة .

 

بتقديري أن إشارة النائب قموة إلى تلك الأحداث والتي كادت أن تعصف بالبلاد  لولا  حكمة الملك الراحل هو نابع  من موقف وطني في ضوء كم التراكمات جراء إدارة شؤون الدولة من قبل الحكومات المتعاقبة والذي أوصلنا الى الواقع الصعب الذي نعيشه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

 

خطابات النواب ( الشعبوية) في غالبيتها بكونها لم تتضمن أفكاراً ومقترحات عملية وموضوعية للخروج من ازماتنا حملت صرخات عبرت عن الواقع الذي نعيشه والهدف (  إرضاء الشارع ) ليس كثر   والدليل القاطع موافقة غالبية أصحاب الصرخات على إقرار الموازنة.

 

من غير الممكن بل من المستحيل تغطية الشمس بغربال وهو كذلك الأمر بالنسبة لما نعيشه ونمر به منذ عدة سنوات حيث إدارة شؤون الدولة بالفزعات وتشكيل الحكومات دون نهج واضح يضع الشخص المناسب في المكان المناسب اضافة الى انعدام العدالة بصورة فاضحة سواء من حيث تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة ( محافظات الجنوب خير مثال) ومن حيث تبوأ المناصب الرفيعة الذي يتم دون أسس ومعايير واضحة والتنفيعات للعديد من كبار المسؤولين المتقاعدين بإعادة تعيينهم برواتب جديدة في مناصب رفيعة رؤوساء وأعضاء مجالس إدارة ومدراء لهيئات مستقلة وكأن الدولة الأردنية باتت عقيمة عن إنجاب المؤهلين وأصحاب الكفاءات ليصل الأمر الى محاولات اخراس الناس عن التعبير عن آرائهم وافكارهم التي ضمنها لهم الدستور والاكثر معاناة هنا أصحاب الأقلام الحرة من الصحفيين ممن يؤشرون  على مواطن الخلل ومن يتغولون على موارد الدولة وعلى تچاوزات المسؤولين وبخاصة من يتعاملون مع مناصبهم بكونها مزارع تورثوها حيث القضايا التي يحركوها ضدهم بذريعة الحق العام .

 

والحديث هنا يطول حيال المنعصات التي نعيشها وسببها تعيين مسؤولين غير أكفاء  وأحزاب شكلية  فارغة المضمون والأهداف وبرلمان لا يسمن من جوع ودغدغة مشاعرنا من قبل فئة  مأجورة من الإستعراضيين على القنوات الفضائية لقلب الحقائق وطمسها لكن من المهم هنا الإشارة الى مصيبة أكبر والتي تتمثل في تجاهل صانعي القرارات وراسمي السياسات لتوجيهات جلالة الملك والمبادرات الخلاقة لولي عهد في كافة الشؤون العامة والتي تنسجم مع تطلعات المواطنيين وأقرب مثال الأوراق النقاشية لجلالة الملك الغنية بالأفكار والمقترحات البناءة والتي أطلقها عام 2017 حيث لم نلمس ادنى اهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة بعد اطلاقها .

 

الأردن بوجه عام قصة نجاح كبيرة وحق الأبناء والأجيال القادمة علينا ان نزيل من طريقهم المنغصات لنبدأ مسيرة اصلاح تقوم على اسس وثوابت صلبة ومثل ذلك لن يتحقق دون وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بناء على سيرتهم وسيرهم الوطنية وان نُحسن ( الشعب ) بوجه عام انتخاب من هم بمستوى تمثيلنا في في البرلمان حيث تعد السلطة التشريعية عامود الإرتكاز الأول والأساس في بناء الدولة .

 

نحمد الله عز وجل على نعمة الأمن والإستقرار التي نعيشها بفضل المسؤوليات التي يتحملها جيشنا المصطفوي وكافة أجهزتنا الأمنية ودعواتنا ان يحفظ الله وطننا من كل سوء وان يعين جلالة سيدنا وولي عهده الأمين  لتمضي المسيرة قدما كما  يأمل كل الشرفاء .

مقالات مشابهة

  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟
  • العفو الدولية تطالب بوقف تهجير عائلة فلسطينية في القدس
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • رئيس الوزراء: تكليف المكاتب الإعلامية للوزارات والوزراء بالرد على الشائعات
  • زميل العمر.. مصطفى يونس إلى سرايا النيابة بسبب الخطيب
  • لافروف يتهم أوروبا بإعاقه السلام في أوكرانيا ويهدد بالرد على أي خطوات عدائية
  • إضراب عن العمل في سرايا صيدا