مصر تستعد لاستلام الأسرى المفرج عنهم من "حماس"
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
صرح رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، بأن السلطات المصرية تستعد الآن في منفذ رفح لاستقبال المحتجزين المفرج عنهم من حركة "حماس"، تمهيدا لنقلهم إلى إسرائيل.
إقرأ المزيدكما أعلن أن الجهود المصرية المكثفة قد أسفرت عن إطلاق سراح 12 من رعايا تايلاند، بإلإضافة إلى 13 من المحتجزين الإسرائيليين، من الأطفال والنساء لدى حركة "حماس".
وأكد مصدر أمني أن الوفد المصري الذي سيرافق الأسرى وصل إلى معبر رفح وموجود داخل المعبر حاليا.
وكانت قد غادرت الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سيتم إطلاق سراحهن ضمن صفقة الرهائن بين إسرائيل و"حماس" سجن الدامون بالكرمل تحت حراسة مشددة، باتجاه سجن عوفر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
في تطور مفاجئ قد يغيّر مسار الحرب المستعرة في غزة، كشف قيادي بارز في حركة "حماس" لقناة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لشهرين، إضافة إلى الإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
القيادي أوضح أن تنفيذ الصفقة مشروط بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط الحدود شرق طريق صلاح الدين، الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط شمال القطاع بجنوبه.
المفاوضات بين الجانبين مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تباين واضح في المواقف.
ففيما تبدي "حماس" مرونة مشروطة، تصر إسرائيل على شروط قاسية تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، وتجريد غزة من السلاح، وطرد الحركة من المشهد.
مصدر إسرائيلي أكد أن تل أبيب تدرس مقترحات متعددة، بينها مبادرة أمريكية تقضي بإطلاق 10 رهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكنه حذر من أن "الوفد الإسرائيلي لن يبقى في الدوحة طويلاً دون تقدم ملموس".
في المقابل، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وقف الحرب ليس مطروحًا، إلا إذا تحققت كافة الشروط الإسرائيلية، مؤكدًا: "قد يحدث وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القتال سيستمر".
الموقف المتشدد من كلا الطرفين يضع المفاوضات على حافة الفشل أو الانفراج الكبير، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.