الناطق العسكري باسم سرايا القدس: ملتزمون بوقف العمليات وأي خرق سيقابل بالرد المناسب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، الالتزام بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة الإنسانية، مشددا على أن أي خرق سيقابل بالرد المناسب.
وقال أبو حمزة في تصريح: "نعلن الالتزام بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة الإنسانية وهو ساري المفعول ما التزم العدو وأي خرق سيقابل بالرد المناسب، ومشروعنا الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كامل فلسطين"، مشيرا إلى أنه "في ضوء المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة التي نفرج فيها عن عدد من أسرى العدو نبارك لأسرانا وأسيراتنا ونقول لهم إنكم تستحقون من مقاومتكم وشعبكم أكثر وأكثر ونحن قوم لا نترك أسرانا في أيدي الغاصبين ولن نبرح معركتنا حتى تحقيق كل أهدافنا".
وشدد على أن "الضفة كانت وما زالت جزء لا يتجزأ من معركة الدفاع عن الشرف العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أن "وقف شعبنا ومقاومته يواجهون أعتى جيوش المنطقة وأكثرها ظلمًا وفتكًا للحجر والبشر".
وأضاف: "على مدار 48 يومًا دكت سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية المدن والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون التي أعادت جنود وضباط الاحتلال إلى المشافي والمقابر والمصحات الفلسطينية. وقوات النخبة الباسلة اقتحمت على الموت بالموت وقدمت خيرة الأبناء في معركة التي حضرت فيها وحدة الساحات".
وأشار إلى أن "المقاومة الإسلامية في لبنان وجهت للعدو ضربات مميتة والقادم أعظم، وفي العراق توجه الضربات للقواعد الأمريكية، واليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية وقال للعدو إن حق التصرف القانوني لنا وليس لكم ولن يكون، بوركت هذه السواعد المباركة ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية قوات النخبة الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة
البلاد (القاهرة)
أدان البرلمان العربي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة، في خطوة عدوانية تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتكشف عن النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وأوضح البرلمان العربي، في بيانه أن هذا القرار الخطير يضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما يُعد امتدادًا لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة. وجدد البرلمان العربي دعمه للشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.