الصليب الأحمر يتسلم الرهائن الإسرائيليين وينقلهم إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تستعد السلطات المصرية، عصر الجمعة، لاستقبال عدد من الرهائن الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم حركة حماس الفلسطينية في إطار هدنة واتفاق تبادل تم الاتفاق عليه مع إسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
ونقلت رويترز عن محطات تلفزيون إسرائيلية أن الرهائن الإسرائيليين في غزة نقلوا إلى الصليب الأحمر وهم في طريقهم إلى المعبر الحدودي مع مصر.
وبالمقابل ستفرج السلطات الإسرائيلية الجمعة عن معتقلات فلسطينيات ومعتقلين قصّر، وقد نقلتهم من سجن الدامون شمالي حيفا، إلى سجن عوفر بالضفة الغربية، بحسب مراسلة "الحرة".
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، قد توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة، مقابل إطلاق 150 من المسجونين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ، الساعة السابعة من صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي (الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش).
وكان قدورة فارس، الذي يتولى منصب "المفوض الفلسطيني لشؤون الأسرى"، قد صرح في وقت سابق لوكالة رويترز، أن "إسرائيل ستسلم السجناء، وجميعهم من الضفة الغربية أو القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، في حوالي الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (الثانية بتوقيت غرينتش)".
وسيتزامن ذلك مع تسليم 13 امرأة وطفلا على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وهم من بين حوالي 240 مختطفا لدى حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، منذ هجومها على جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال فارس لرويترز، إن الصليب الأحمر سيتسلم المفرج عنهم من سجن عوفر، لافتا إلى أن المفرج عنهم من القدس سيتم أخذهم إلى القدس مباشرة، ومن أفرج عنهم من الضفة الغربية سينقلون من معسكر عوفر إلى بلدية بيتونيا، حيث ستكون عائلاتهم بانتظارهم.
وأضاف أن الاتفاق هو أن يعود كل منهم إلى بيته.
يشار إلى أن حماس كانت قد شنّت هجوما غير مسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، وبينهم نساء وأطفال، حسب السلطات الإسرائيلية.
في المقابل، شنت إسرائيل قصفا مكثفا على غزّة أوقع 14854 قتيلا، غالبيّتهم مدنيّون بينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».