الاقتصادي دبي وجهة عالمية لاحتفالات المناسبات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي وجهة عالمية لاحتفالات المناسبات الخاصة، ت + ت الحجم الطبيعي صُنفت دبي بين 9 وجهات سياحية عالمية للأشخاص الراغبين في الاحتفال بالمناسبات الخاصة المهمة في حياتهم، ورحلات .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي وجهة عالمية لاحتفالات المناسبات الخاصة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
صُنفت دبي بين 9 وجهات سياحية عالمية للأشخاص الراغبين في الاحتفال بالمناسبات الخاصة المهمة في حياتهم، ورحلات السفاري الصحراوية، كتجربة يُخصص لها وقت في المدينة.
ووفق ما نشرت وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية، جاءت دبي بين الوجهات الموصى بها للأشخاص الراغبين في الاحتفال بيوم ميلادهم كمعلم هام، إلى جانب كل من سنغافورة، وجزيرة نورث ايلاند بنيوزيلندا، وولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وبلاد الهند، ومدن فيينا وباريس وبانكوك ومدريد.
ورأى مقال «بلومبيرغ» أن الذين يرغبون في مراكمة تجارب أكثر من الأمور المادية عليهم النظر في السفر إلى واحدة من تلك الوجهات المذهلة للاحتفاء بتلك المناسبة الهامة لهم. وفي حين أن كل يوم ميلاد هو سبب للبهجة والفرح، فإن أيام الميلاد الهامة تتطلب مزيداً من الأبهة والظروف المصاحبة.
وأفاد المقال بأن دبي وجهة مفضلة ولا سيما للأثرياء في الخمسينيات من عمرهم والساعين إلى الذهاب في رحلات خاصة، لكن بغض النظر عن الفئة العمرية، لن يندم الذين يحتفون بتلك المناسبة الخاصة بطريقة رائعة في دبي وتلك الوجهات.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«وادي شيص».. وجهة مثالية لعشاق الطبيعة
خولة علي (أبوظبي)
في أعماق جبال الحجر، وبين ثنايا الطبيعة الصامتة التي تنبض بالحياة، يتربع «وادي شيص» كتحفة إماراتية تستحق الوقوف عندها طويلاً، إذ لا يشبه الوادي الواقع ضمن منطقة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة، سواه من الوجهات، فهو مزيج من الجغرافيا الفريدة، والبيئة النقية، والتراث العريق، والمكان الذي يلامس فيه جمال الطبيعي روح الزائر، ويوقظ فيه شغف الاكتشاف.
موقع فريد
يتميز «وادي شيص» الذي يقع على الساحل الشرقي لإمارة الشارقة، بموقع جغرافي فريد تحيطه الجبال من كل جانب، مما أضفى عليه طابعاً خاصاً، وأكسبه خصوصية ثقافية وجغرافية، إذ لا يتطلب الوصول إليه سوى قيادة ممتعة تستغرق نحو 45 دقيقة من مدينة الشارقة أو 90 دقيقة من دبي، يتخللها مشهد بانورامي للطبيعة الإماراتية بأبهى صورها.
سياحة مستدامة
ما يميز «وادي شيص»، ليس فقط جماله الطبيعي، بل أيضاً الاهتمام الاستثنائي بتطويره كموقع سياحي مستدام، دون المساس بأصالته البيئية، فقد قامت إمارة الشارقة بإنشاء حديقة شيص كمساحة ترفيهية متكاملة وسط الجبال، تضم شلالاً اصطناعياً بارتفاع 25 متراً، وبحيرة رائعة محاطة بممشى حجري، ومنصات مشاهدة توفر إطلالة ساحرة على الجبال والوديان، وتعد الحديقة امتداداً طبيعياً للوادي، حيث جرى تصميمها لتناسب جميع أفراد العائلة، وتتنوع مرافقها بين ممرات للمشي تمتد لأكثر من 500 متر، ومناطق ألعاب آمنة للأطفال، وجلسات عائلية مطلة على المشهد الجبلي، كما تضم الحديقة مسرحاً خارجياً يتسع لنحو 70 شخصاً، مما يجعلها موقعاً مثالياً للفعاليات الثقافية والمجتمعية.
مغامرات
يُعد «وادي شيص»، وجهة مثالية لعشاق التحدي والمغامرات الجبلية، حيث توجد مسارات طبيعية تتخلل الصخور والتكوينات الجبلية، تتيح للزوار خوض تجربة مميزة في تسلق الجبال أو السير في الطبيعة، وكل زاوية من الوادي تمثل فرصة لالتقاط صور لا تنسى، تحاكي جمال الطبيعة الإماراتية المتنوعة.
قصص الأجداد
الجمال في «وادي شيص» ليس فقط في طبيعته، بل يمتد إلى عمقه الثقافي، فقد بدأت الجهات المعنية بترميم قرية شيص القديمة، وهي تجمع سكني تاريخي صغير، يظهر نمط الحياة التقليدي لأهالي المنطقة، وزيارة هذه القرية تعد رحلة إلى الماضي، حيث البيوت الحجرية، والأدوات اليدوية، وقصص الأجداد التي تعيش بين الجدران.
تجربة استثنائية
تعكس آراء الزوار لوادي شيص، مدى إعجابهم بجمال الطبيعة وهدوء المكان، حيث عبّر كل منهم عن تجربة فريدة تجمع بين الاسترخاء، الترفيه، وسحر المناظر الجبلية، حيث وصف محمد أحمد، تجربته في وادي شيص، بأنها استثنائية لمحبي الهدوء والطبيعة.
وأشار إلى أنه زار المكان برفقة أصدقائه في عطلة نهاية الأسبوع، حيث استمتعوا بالمشي وسط الممرات الجبلية، وقد أعجب بشكل خاص بالمنظر البانورامي من أعلى، موصياً بزيارة الموقع في ساعات الصباح الباكر للاستمتاع بأفضل الأجواء.
هدوء المكان
من جهتها، أعربت مريم السويدي، عن إعجابها بأجواء وادي شيص المعتدلة والمناظر الجبلية التي تحيط بالمكان، وذكرت أن الحديقة كانت نظيفة ومجهزة بجميع المرافق التي تلبي احتياجات العائلات، مشيرة إلى أن الأطفال استمتعوا كثيراً بالألعاب، بينما وجدت وبقية أفراد الأسرة راحة كبيرة في ظل هدوء المكان وجمال طبيعته، ووصفت زيارتها بأنها تجربة مميزة تستحق التكرار.
عمق بصري
أوضح أحمد سالم (زائر)، أنه قصد وادي شيص خصيصاً لالتقاط الصور، مشيراً إلى أن توقيت ما بعد فترة العصر وفر له تجربة مثالية للتصوير، حيث أضفت الجبال والتكوينات الصخرية والممرات الطبيعية عمقاً بصرياً رائعاً على صوره.
وأكد نيته للعودة مرة أخرى لاستكشاف المزيد، وتوثيق جمال هذا المكان الفريد بعدسته، حيث يجسد وادي شيص الرؤية الرائدة في الموازنة بين الحداثة والحفاظ على الجمال الطبيعي والثقافي.