أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ارتياحه للإفراج عن المجموعة الأولية من الرهائن، كجزء من الاتفاق الجاري بين إسرائيل وحماس. 

 

أكد ماكرون، في بيان نشر على موقع أكس، دعمه لجهود الوسطاء وأكد التزام فرنسا بتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن. ووجه ماكرون تضامنه على وجه التحديد إلى الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم، وأكد لهم تصميم الحكومة الفرنسية الذي لا يتزعزع علي إطلاق سراحهم.

 

أعلن الرئيس ماكرون: "نحن نبقى متأهبين إلى جانب الوسطاء لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن. ونتوجه بأفكار خاصة إلى الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم. ويمكنهم الاعتماد على تصميمنا علي إطلاق سراحهم". 

 

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا منفصلاً يؤكد التزام الحكومة المستمر بإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين في إطار الاتفاقية المنفذة. وأكدت الوزارة أن الجهود الحثيثة تبذل لتحقيق هذا الهدف.

 

يستمر إطلاق سراح الرهائن، وهو جانب حاسم من الهدنة الأوسع بين إسرائيل وحماس، في جذب الاهتمام الدولي، حيث يراقب القادة والحكومات التطورات عن كثب ويدعوون إلى العودة السريعة والآمنة لجميع الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي إسرائيل وحماس إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

"أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم

جددت رابطة أمهات المختطفين، إدانتها لاستمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وآخرين في منظمات غير حكومية، داعية لإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم مع أهاليهم.

 

وقالت الرابطة في بيان لها: "تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لقيام جماعة الحوثي باختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في ظل غياب أي مبررات قانونية أو إجراءات قضائية عادلة، وهو ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وتهديداً مباشراً لحرية وسلامة العاملين في المجال الإنساني داخل اليمن".

 

وأضافت: "لقد طالت حملة الاختطافات في يونيو 2024 موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين، في سابقة خطيرة تُقوّض بيئة العمل الإنساني وتُعرِّض حياة العاملين فيه للخطر، وتُضعف قدرة هذه المنظمات على إيصال المساعدات للفئات الأشد احتياجاً في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع جراء الحرب المستمرة".

 

وأدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات هذه الانتهاكات، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجزين وحياتهم.

 

وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وممارسة الضغط الجاد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين وكافة المختطفين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في المجال الإنساني.

 

وأكد البيان، تضامن الرابطة مع أسر الموظفين المخطوفين، مشددا على أهمية العمل المشترك لضمان الإفراج عنهم، وتظافر الجهود لإيجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي وإيقاف معاناة الإنسان المختطف.


مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • القائد السابق لفرقة غزة: هزمنا جيوشا في أيام وفشلنا تماما في هزيمة حماس
  • إطلاق الرحلات البحرية الأسبوعية بين الجزائر وبجاية ومدينة سيت الفرنسية
  • "أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم
  • وكالات أممية ومنظمات دولية تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن الموظفين المحتجزين
  • ضمن تنظيم أوضاع المحتجزين.. النائب العام يُطلق سراح 40 ويحقق مع 12 آخرين
  • مطالب دولية بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثي
  • رئيس كوريا الجنوبية الجديد يمد يده للشمال ويتعهد بإنعاش الاقتصاد
  • الإمارات.. إطلاق سراح مئات السجناء لمناسبة الأضحى
  • روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطالية