يعد السعال أمرًا طبيعيًا بل وصحيًا لأنه يساعد الجسم في التخلص من المخاط والحطام المتراكم، ويصاب الكثيرون بالسعال مع اقتراب فصل الشتاء، إذ يعاني منه الكبار والصغار مع تزايد الإنفلونزا ونزلات البرد، فضلا عن العطس والرشح والسعال.

ووفق الدكتور أحمد مصباح استشاري أمراض الصدر، فإن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى مرض السعال، من بينها تهيج من مصادر مختلفة مثل دخان السجائر أو الملوثات، الحساسية، الأمراض التنفسية كالبرد والإنفلونزا، فضلا عن الالتهابات البكتيرية مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية.

8 علاجات منزلية يمكن أن تؤدي إلى علاج السعال، وفق استشاري الصدر لـ«الوطن»، من بينها تناول السوائل الدافئة، وهي كالتالي:

1- تناول العسل بالليمون

يحتوي العسل بالليمون على مضادات بكتيريا، ويعد علاجا فعالا للسعال الخفيف، حيث يحتوى العسل على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، بينما يحتوى الليمون على فيتامين سى، حيث يمكن دمجهما سويا وتناولهما لتهدئة السعال.

2- تناول الزعتر

يعتبر الزعترعشبا صحيا وطبيعيا يخفف ويهدئ من تقلصات العضلات الملساء، ويحسن السعال كما يهدئ من التهاب الشعب الهوائية الحاد، ويمكن تناوله في شاي.

3- العسل مع الزنجبيل

تناول العسل مع الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تخفيف حدة السعال وهو علاج فعال في المنزل، يمكن خلطهما سويا بدلا عن السكر، وتناولهما.

4- رفع الرأس أثناء النوم

رفع الرأس أثناء النوم يؤدي إلى تخفيف السعال، خاصة إذا كانت تعاني أعراضا بسيطة للسعال، إذ يمنع تراكم المخاط في الحلق، ما يقلل من الرغبة في السعال أثناء الليل.

5- الغرغرة بالمياه المالحة أو محلول الملح

إذا كنت تعاني من السعال، يمكنك المضمضة بالمياه المالحة أو محلول الملح، حيث تساعد في تهدئة الحلق الملتهب وتخفيف حدة السعال، يمكن تناول الماء الدافيء مع وضع ملح عليه أو المضمضمة بمحلول الملح.

6- اشرب الماء

شرب الماء كثيرا يؤدي إلى تخفيف حدة السعال، حيث يحافظ على رطوبة الجسم، وترقيق المخاط، ما يسمح له بالخروج من الجسم من خلال الفم أو الأنف.

7- تناول الزنجبيل الطازج

تناول الزنجبيل الطازج يؤدي إلى تخفيف حدة السعال، حيث يحتوي مشروب الزنجبيل على فوائد المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، ما يساعد فى علاج السعال. 8- استنشاق البخار

8- يمكنك استنشاق البخار سواء الخاص بالماء الدافئ أو أبخرة الزيوت كزيت الكافور، حيث يساعد على تخفيف السعال والاحتقان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السعال مرض السعال أعراض السعال

إقرأ أيضاً:

%69 من حرائق المملكة منزلية.. والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسباب

تتصاعد المخاوف من حرائق المباني ومواقع السكراب في المملكة مع دخول فصل الصيف، في ظل تكرار حوادث الحريق الناجمة عن الإهمال أو الممارسات العشوائية من قبل العمالة المخالفة، مما يرفع مستوى الخطر على الأرواح والممتلكات ويستدعي استجابة وقائية مشددة.
وأوضح مستشار الصحة والسلامة المهنية وعضو جمعية الحماية من الحرائق، جاسم آل مغلق، أن أسباب هذه الحرائق متعددة، تشمل استخدام النار في مواقع السكراب لإزالة الطلاء أو التنظيف، إضافة إلى غياب أنظمة السلامة، ومخالفات العمالة التي تلجأ إلى حرق الكيابل لاستخلاص النحاس.
أخبار متعلقة رئاسة "COP16" تدعو لإيجاد حلول مبتكرة تدعم استعادة الأراضي ومواجهة الجفاف عالميًا"العلاج الدقيق للأورام" يجمع 300 خبير دولي في الرياضولفت إلى وجود توصيلات كهربائية عشوائية في مساكن وورش غير مرخصة، إلى جانب ورش لحام وقطع معدني تفتقر إلى حواجز الأمان، وسوء تخزين الوقود والمواد القابلة للاشتعال، بالإضافة إلى التدخين أو الإهمال البشري بالقرب من المواد الخطرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إخماد حريق - أرشيفيةالحرائق في المنشآت السكنيةوكشفت إحصائيات رسمية أن عام 2024 شهد تسجيل 730 حالة وفاة جراء الحرائق تمثل نحو 0,62% من إجمالي الوفيات، وفي 2025 تم تسجيل 297 تحذيرًا من الحرائق عبر الأقمار الصناعية التي تراقب الغطاء النباتي والمناطق البرية، كما سجلت تقارير ارتفاعًا في حوادث الحرائق في المنشآت السكنية والتجارية، منها مستشفيات وأسواق معروفة.
وبين "آل مغلق" أن حرائق المباني السكنية تمثل نحو 69% من إجمالي حرائق المباني في المملكة، فيما سجلت 825 حالة وفاة بسبب الحرائق عام 2020، أي ما يعادل 0,62% من إجمالي الوفيات.
وبلغت مطالبات التأمين على الممتلكات الناتجة عن الحرائق 37,2 مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2023.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السيطرة على حريق في مشروع أبراج سكنية تحت الإنشاء بالدمام - أرشيفيةأسباب نشوب الحرائقوبحسب "آل مغلق"، تختلف أسباب الحرائق حسب موقع وقوعها، فالمباني تحت الإنشاء تشهد حرائق متكررة تشكل خطرًا على العمال والممتلكات وحتى المجتمعات المجاورة، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن غياب الالتزام الكامل بإجراءات السلامة.
وحول أسباب اندلاع الحرائق في مواقع البناء، أوضح أن أعمال اللحام والقطع قد تنشر الشرر الذي يشتعل في مواد قابلة للاشتعال مثل الأخشاب والعوازل البلاستيكية.
كما تساهم التوصيلات الكهربائية المؤقتة الرديئة أو المكشوفة في حدوث ماس كهربائي، وسوء تخزين المواد الخطرة كالوقود والدهانات دون رقابة كافية، بالإضافة إلى التدخين أو ترك الأجهزة الكهربائية دون مراقبة، ترفع من مخاطر الحرائق، كما أن غياب أنظمة مكافحة الحريق المؤقتة حتى المراحل الأخيرة من البناء يعرض المشاريع لمخاطر طويلة الأمد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إخماد حريق - إكس الدفاع المدنيكواشف الدخان وطفايات الحريقوأكد "آل مغلق" أن خطر الحرائق لا يقتصر على مواقع البناء فحسب، بل يمتد إلى المنازل التي تستخدم الأجهزة الكهربائية والغاز يوميًا، داعيًا الأسر إلى اتخاذ إجراءات وقائية تشمل توفير كواشف الدخان وطفايات الحريق وبطانيات الإطفاء، مع ضرورة معرفة أفراد الأسرة كيفية استخدامها ومواقع مفتاح إغلاق الغاز.
ولفت إلى أهمية الممارسات اليومية للحماية، مثل عدم تحميل المقابس الكهربائية بأجهزة كثيرة، وفصل الأجهزة غير المستخدمة، وإبعاد المواد القماشية عن مصادر اللهب، وتوعية الأطفال بمخاطر النار والكهرباء، مع وضع خطة إخلاء منزلية واضحة والاحتفاظ بأرقام الطوارئ في مكان بارز.
ودعا إلى ضرورة تركيب كواشف الدخان في جميع الغرف والممرات، وتوفير طفايات الحريق وبطانيات الإطفاء، وفحص التوصيلات الكهربائية بانتظام، وتجنب الأسلاك الرديئة، مع غلق الغاز والكهرباء عند عدم الاستخدام، بالإضافة إلى الإبلاغ المبكر عن مواقع السكراب والورش المخالفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السيطرة على حريق في مشروع أبراج سكنية تحت الإنشاء بالدمام - أرشيفيةالتعامل مع النار والكهرباءوشدد "آل مغلق" على توعية العمالة والأسر بخطورة التعامل مع النار والكهرباء، ووضع خطة إخلاء منزلية تشمل معرفة مخارج الطوارئ وأرقام الدفاع المدني.
واختتم المستشار حديثه بالتأكيد على أن الحرائق تمثل تهديدًا متكررًا في المملكة، من المباني السكنية إلى المناطق الصناعية والعشوائية، وأن الوقاية تبدأ بالوعي والمشاركة المجتمعية والجهود الرقابية الحازمة.
وشدد على أن السلامة مسؤولية الجميع، وأن الالتزام بالتوعية وتوفير أدوات السلامة البسيطة قد يكون الفاصل بين كارثة وخبر إنقاذ الأرواح. وختم بالقول: ”الحذر اليوم يصنع الأمان غدًا“.عبدالله آل شهابالمخالفات البيئية والحرائقمن جهته، أشار المهتم بالبيئة عبدالله حسن آل شهاب، إلى أن بعض العمالة المخالفة تمارس حرق الكيابل في مخططات زراعية لتحصيل النحاس، مما يتسبب في حرائق مفتعلة، خصوصًا في مناطق مثل ”البدراني“ بمحافظة القطيف.
وكشف عن جهود بلدية المحافظة التي أشعرت أكثر من 65 موقعًا بالإخلاء في فبراير 2024، ضمن حملات متكررة أزالت خلالها نحو 148 موقعًا مخالفًا، مبيناً أن قرار الإزالة يأتي استكمالا للحملات السابقة التي نفذت بمشاركة الجهات الحكومية المتعددة.
وقال آل شهاب كان موقع البدراني المقابل إلى صالة الأمير نايف الرياضية، يغص بالمخالفات البيئية، والحرائق المفتعلة رغم أنه مخطط زراعي، كما أن البلدية شنت حملات متعددة قبلها في ذات المنطقة.محمد العبدالعالالعمالة المخالفةولفت المواطن محمد عبدالعال، إلى أن أكثر الأماكن التي تكون فيها حرائق هي مواقع مخالفة، ورغم أن هناك جولات وصولات من قبل الجهات ذات العلاقة حول مواقع المخالفات والحد منها والقضاء عليها في مواقع معينة، لكن الفتور أحيانا يجعل المخالفين يتمادون ويقومون بإشعال الحرائق من أجل مصالحهم، ويكون ذلك في مواقع معينة، مطالبًا بحملات متكررة للقضاء على الحرائق وما يضر بالبيئة.
وأكد المواطن حسن آل جميعان، أن "المصالح التي تسعى لها بعض العمالة المخالفة يسبب نشوء بعض الحرائق، حيث في الأغلب يكون ذلك في "سكراب"، أو أحواش خاصة، يبتعدون عن الأنظار فيقومون بافتعال الحرائق وهو الذي يلوث البيئة، حيث يقومون بحرق البلاستيك والكيابل والعجلات وكفرات السيارات لاستخلاص النحاس والحديد، وبيعة وكسب المال، ولا يهمهم الأضرار التي تصيب البيئة والتربة، أو الأمراض التي تنتشر في المنطقة بسبب أعمالهم ومخالفاتهم، فهؤلاء يستحقون العقاب الشديد".
حسن آل جميعان

مقالات مشابهة

  • هل يؤدي تناول الزيتون إلى زيادة بالوزن؟
  • مختصة توضح علاقة تناول الزيتون بزيادة الوزن
  • فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية
  • الزنجبيل.. ينصح به الأطباء ويقي من أخطر الأمراض
  • الحزم يقترب من التعاقد مع حارس منتخب الرأس الأخضر برونو فاريلا
  • علاقة إسرائيل بأزمة دفاعات أوكرانيا الجوية
  • تخفيف الأعباء عن المزارعين.. الفلاحين تكشف 10 مزايا يقدمها البنك الزراعي
  • سلام: لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية
  • %69 من حرائق المملكة منزلية.. والإهمال والعمالة المخالفة أبرز الأسباب
  • ازدهار مناحل العسل في شمال الباطنة يعزز الاقتصاد ويُنعش قطاع الزراعة