كتبت سابين عويس في" النهار": يترك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الباب مفتوحاً على أحد الخيارين المتاحين اليوم لمنع الشغور في موقع قيادة الجيش في العاشر من كانون الثاني المقبل، تمديداً أو تعييناً. تماماً كما فعل ولا يزال رئيس المجلس النيابي نبيه بري عندما اكد في حديث اول من امس ان لا خيار ثالثا غير الخيارين المشار اليهما.



حتى الآن، لا تزال الصورة ضبابية رغم كل الكلام الذي يتردد على هذا الصعيد. ذلك ان بري وميقاتي قررا عدم حرق المراحل والانتظار حتى اللحظة الاخيرة قبل حسم موقفهما تمديداً أو تعييناً. وفي هذا الوضع، يتقدم ميقاتي على بري الذي يترك المسألة في عهدة الحكومة. وهو حاسم في موقفه لجهة عدم التدخل في صلاحيات السلطة التنفيذية، ويمهل الحكومة حتى نهاية الشهر الجاري، وإلا، فإنه سيدعو الى جلسة تشريعية بجدول اعمال كامل كما اعلن اول من امس، لبت الموضوع، علماً ان المجلس لا يمكنه البت إلا بالتمديد وليس بتعيين قائد جديد، الذي تعود صلاحيته الى مجلس الوزراء.

يسعى بري بكل ما أوتي الى ان يبعد عن المجلس هذه الكأس، تاركاً الامر للحكومة، وحجته لا لبس فيها بأن الامر من صلاحياتها قبل ان يكون من مسؤولية المجلس. واذا قُدر له تجرّع الكأس فلن يكون للتمديد حصراً لعون بل قد يشمل تأجيل التسريح للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، نظراً الى ان هذا مطلبٌ يشترطه النواب السنّة، كما يسري الامر ايضاً على المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، علماً ان أمراً كهذا ورد في اقتراح القانون الذي اعدّه النائب غسان سكاف وتريّث في تقديمه بناء على طلب رئيس المجلس.


هي اذاً مرحلة تقطيع وقت واستنفاد كل الجهود والمساعي والمواقف ليكون كانون الاول المقبل شهر الحسم وفق الاتجاه الذي ستنتهي اليه المساعي، علماً ان كل القوى السياسية قد كشفت اوراقها بما فيها "حزب الله"، أو بكركي التي قالت كلمتها لمصلحة التمديد لعون. وعليه، لا جلسة قريبة للحكومة، ولا جلسة للمجلس قبل منتصف الشهر المقبل، وربما في نهاية الاسبوع الاول منه، علماً ايضا ان بري لن يرضخ لشرط حزب "القوات اللبنانية" ان تكون الجلسة ببند وحيد لمشاركتها فيها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العليمي يتهم المجلس الانتقالي بتقويض شرعية الحكومة اليمنية

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إن أفعال المجلس الانتقالي الجنوبي في أنحاء جنوب اليمن تقوّض شرعية الحكومة المعترف بها دوليا.

وجاءت تصريحات العليمي بعد أن نقلت وكالة رويترز عن المسؤول البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي عمرو البيض تأكيده أن أعضاء الحكومة اليمنية غادروا مدينة عدن.

وأضاف البيض -اليوم الاثنين- أن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يطلب من أعضاء الحكومة المغادرة.

وأكد المسؤول الجنوبي أن المجلس موجود في جميع محافظات جنوب البلاد، بما في ذلك عدن.

وكان العليمي قد طالب -أمس الأحد- بعودة أي قوات تم استقدامها من خارج المحافظات الشرقية اليمنية إلى ثكناتها، لتمكين السلطات المحلية من حفظ الأمن والاستقرار.

وشدّد العليمي -خلال لقائه في الرياض سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة- على رفض أي إجراءات أو تحركات عسكرية أحادية، وقال إن من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة والإضرار بالمصلحة العامة.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من عملية عسكرية واسعة لقوات المجلس الانتقالي في وادي حضرموت سيطرت خلالها على مدن ومواقع عسكرية ونفطية رئيسية، وامتد نفوذ تلك القوات شرقا إلى المهرة.

مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات نصف العام 2026 لصفوف النقل بكافة المراحل التعليمية
  • كيف قادت سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة الحكومة اليمنية لمغادرة عدن؟
  • الانتقالي الجنوبي يسيطر على مناطق واسعة في اليمن.. ما الذي يحصل؟
  • العليمي يتهم المجلس الانتقالي بتقويض شرعية الحكومة اليمنية
  • المرحلة الثانية من خطة ترامب .. وترتيبات دولية جديدة لإدارة غزة بانتظار الحسم | وخبير يوضح
  • لقاء مشترك بمجلس الشورى يناقش سير العملية التعليمية في مختلف المراحل الدراسية
  • مجلس الدولة يفتح باب التعيين لوظيفة «مندوب مساعد» لخريجي دفعة 2024
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس سيشل الذي يزور الإمارات لحضور الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1
  • شروط التعيين بوظيفة معاون مساعد بهيئة قضايا الدولة
  • رئيس الوزراء اللبناني: حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة