وقفةٌ في الصراع: البيت الأبيض يوزّع الغار وكرسي نتنياهو يهتز
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا عن محاولة البيت الأبيض جني الفوائد من الهدنة بين إسرائيل وحماس، والتضحية بنتنياهو.
وجاء في المقال: يتضمن الاتفاق، الذي أعلنته إسرائيل وحماس، الثلاثاء، إطلاق سراح 50 رهينة، من بينهم ثلاثة أمريكيين، ووقف القتال مع إسرائيل لمدة أربعة إلى خمسة أيام. بحسب ما ذكرت صحيفة بوليتيكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية المكونة من صفحات متعددة توضح بالتفصيل الجوانب التقنية لتنفيذ الاتفاقية التي استغرق إبرامها خمسة أسابيع مرهقة.
"هدنة إنسانية – ما زالت واشنطن قادرة على الاتفاق مع إسرائيل وقطر على هدنة مؤقتة. الآن يحاولون في البيت الأبيض أن يشدوا اللحاف صوبهم، ويستأثروا بمجد أنهم هم من رتب التهدئة في غزة"، كما كتب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكو، في قناته على تيليغرام.
وأضاف: "لكن مستقبل غزة لا يزال غير واضح. تثير الخطط الأمريكية لإنشاء دولة فلسطينية في غزة تحت سلطة محمود عباس ردة فعل سلبية حادة من جانب إسرائيل. والوضع صعب أيضاً في لبنان، حيث تقوم دول حلف شمال الأطلسي الآن بنقل الأسلحة لمحاربة حزب الله. لقد اهتز موقف نتنياهو، وسيحاول البيت الأبيض إزاحته من السلطة. وهكذا، فإن حالة الفوضى القابلة للإدارة لا تزال قائمة، إنما يمكن أن تتصاعد مرة أخرى في أي لحظة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض بنيامين نتنياهو جو بايدن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".