في ثاني أياوم هدنة غزة.. إسرائيل تقتحم مناطق في الضفة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في اليوم الثاني للهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحركة حماس بهدفتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، نفذت قوات إسرائيلية اقتحامات عدة في الضفة الغربية.
ودخلت مجموعة من القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، مدينة نابلس في الضفة ومخيم عسكر الواقع شرقها اليوم السبت، عشية ليلة من الاحتفالات بإطلاق سراح بضع النساء من السجون الإسرائيلية.
كما اقتحمت أيضا مدينة الخليل الواقعة بالضفة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
فهد العسكر… شخصية «الكويت الدولي للكتاب» 19 نوفمبر 2023 الغريب لـ «الراي»: قبول 611 متقدماً من أصل 1980 لسبع دورات إطفاء 18 نوفمبر 2023
وفي وقت سابق اليوم دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي مدينة البيرة في الضفة الغربية أيضا وداهمت منزلا في حي جبل الطويل يعود لعائلة الجيوسي.
كذلك، أشارت مصادر محلية إلى إطلاق الجنود الإسرائيليين الرصاص وقنابل الصوت والغاز في حي البالوع.
وفي سياق ذي صلة، أفاد تلفزيون فلسطين بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة، دون ذكر تفاصيل إضافية.
إلى ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
تأتي تلك الاقتحامات فيما يتوقع أن تفرج حماس بوقت لاحق اليوم عن 13 إسرائيلياً إضافياً مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة التبادل التي بدأ تنفيذها أمس، بوساطة مصرية قطرية وأميركية.
وكانت الحركة الفلسطينية أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلنديين وفليبيني واحد.
بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء حذر وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الدامية.
يذكر أن سريان هدنة الـ 4 أيام بدأ أمس، بعد أسابيع من المفاوضات التي توسطت فيها قطر بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة.
ونصت تلك الهدنة القابلة للتمديد على تبادل 50 أسيرا محتجزين في غزة بـ150 أسيرا فلسطينياً لدى إسرائيل، من النساء والأطفال.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.