نقل إلى المستشفى.. طعن الشرطي المدان بإنهاء حياة فلويد في مكان سجنه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعرض الشرطي الأمريكي ديريك شوفين، المدان بقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، للطعن على يد سجين آخر، وأصيب بجروح خطيرة في سجن اتحادي في ولاية أريزونا بجنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب ما ذكره مصدر مطلع على الأمر لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تعرض شوفين للطعن أمس، الجمعة، في المؤسسة الإصلاحية الاتحادية في توكسون بولاية أريزونا، وهي سجن متوسط الحراثة يعاني من ثغرات أمنية ونقص في الموظفين.
وقال مكتب السجون الأمريكي في بيان إن الموظفين هناك احتووا الحادث واتخذوا "إجراءات لإنقاذ الحياة" قبل نقل شوفين، الذي لم تذكر اسمه، إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج والفحوص.
وأضاف مكتب السجون أنه لم يصب أي موظف وتم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالي، فضلًا عن تعليق الزيارة في المنشأة التي تضم حوالي 380 سجينًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، يعد طعن شوفين هو ثاني هجوم بارز على سجين فيدرالي في الأشهر الخمسة الماضية بالولايات المتحدة.
يذكر أن الأمريكي ذو البشرة السمراء جورج فلويد الذي كان يبلغ 46 عاما لقى مصرعه اختناقًا في 25 مايو 2020 في مينيابوليس تحت ركبة الشرطي شوفين الذي ركع حوالى عشر دقائق على عنقه.
وأرسل شوفين، 47 عامًا، إلى السجن في أغسطس 2022 ليقضي في نفس الوقت حكمًا فيدراليًا لمدة 21 عامًا بتهمة انتهاك الحقوق المدنية لفلويد وحكمًا على مستوى الولاية لمدة 22 عامًا بتهمة القتل من الدرجة الثانية.
وكان محامي شوفين، إريك نيلسون، قد دعا إلى إبعاده عن عامة الناس وبعيدًا عن السجناء الآخرين، متوقعًا أن يكون هدفًا.
والأسبوع الماضي، رفضت المحكمة العليا الأمريكية استئنافًا قدمه شوفين ضد إدانته بالقتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطي الأمريكي جورج فلويد أريزونا الولايات المتحدة الامريكية التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدلافين والحيتان لم تعد تجد مكانًا للاختباء من المواد الكيميائية
دقّ العلماء ناقوس الخطر بشأن المواد الكيميائية السامة، بعد تحليل عينات من 127 حوتًا ودلفينًا.
الثدييات البحرية ليست \"محصنة ضد العبء\" الذي تفرضه المواد الكيميائية الأبدية السامة، حتى لو كانت تعيش تحت سطح المحيط.
بحث جديد نُشر في مجلة Science of the Total Environment دق ناقوس الخطر بشأن الصحة الطويلة الأمد للأنواع البحرية، بعدما عُثر على دلافين وحيتان أعماق البحر بمستويات \"غير مسبوقة\" من تلوث المركبات البيرفلورية ومتعددة الفلورة (PFAS).
هذه مواد كيميائية مصنَّعة توجد في منتجات مثل الأقمشة المقاومة للبقع، وأدوات الطهي غير اللاصقة وعبوات الطعام. وغالباً ما يُشار إليها باسم \"المواد الكيميائية الأبدية\" لأنها تستغرق آلاف السنين لتتحلل طبيعياً.
\"لا مكان للاختباء\" من PFASبينما يفترض كثيرون أن السكن في أعماق البحر يوفّر حماية من PFAS, وجد العلماء أن المواطن البيئية في الواقع مؤشر ضعيف على مستويات التركيز.
جاء ذلك بعد أن حلّل العلماء أنسجة 127 حيواناً عبر 16 نوعاً من الحيتان ذات الأسنان والدلافين في مياه نيوزيلندا. وشملت العينات الدلافين قارورية الأنف وحيتان العنبر الغواصة عميقاً الحيتان.
بالنسبة لثمانية من بين 16 نوعاً، بما في ذلك دلفين هيكتور المتوطن في نيوزيلندا وثلاثة أنواع من الحيتان المنقارية، كان هذا أول تقييم عالمي لـ PFAS.
Related كيف استطاع العلماء رصد واحد من أندر الحيتان في العالم؟باحثون يحذرون: أحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض عالميا يؤكل حتى الاندثارتوضح الدكتورة كاتارينا بيترز، عالِمة البيئة البحرية وقائدة البحث في مختبر بيئة الفقاريات البحرية بجامعة وولونغونغ (UOW)، أن اختيار هذه الحيوانات جاء لأن الحيتان والدلافين تُعد غالباً \"أنواعاً مؤشِّرة\" تعكس حالة نظامها البيئي.
تقول بيترز: \"توقعنا أن الأنواع التي تتغذى أساساً في المياه العميقة، مثل حيتان العنبر، ستكون لديها مستويات أقل من تلوث PFAS مقارنة بالأنواع الساحلية مثل دلافين هيكتور، الأقرب إلى مصادر التلوث\".
وتضيف: \"تحليلاتنا تُظهر أن الأمر ليس كذلك. يبدو فعلاً أنه لا مكان للاختباء من PFAS\".
\"تهديد\" للتنوع البحريلا تزال درجة الضرر الذي يمكن أن يُحدثه تلوث PFAS على الحياة البرية غير معروفة، لكن الباحثين حذروا من أنه قد يعرقل جهاز المناعة والأنظمة التكاثرية لديها.
في عام 2022، وجد الباحثون اضطرابات مناعية ذاتية شبيهة بمرض الذئبة لدى تماسيح تعيش في مياه ملوثة بولاية كارولاينا الشمالية.
لدى البشر، بات PFAS يلوّث أجسام معظم الأوروبيين تقريباً، بمن فيهم الأطفال والحوامل، وقد ارتبط بسلسلة من المشكلات مثل السرطان، العقم، أمراض الغدة الدرقية وكبح جهاز المناعة.
يضيف المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور فريديريك سالتري، الباحث في جامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS) والمتحف الأسترالي: \"حتى الأنواع التي تعيش بعيداً عن الشاطئ وتغوص عميقاً تتعرض لمستويات مماثلة من PFAS، ما يبرز كيف أن التلوث واسع النطاق، المتفاقم بضغوط المناخ، يشكّل تهديداً متزايداً للتنوع البيولوجي البحري\".
وتخلص الدراسة إلى أن ثمة حاجة الآن إلى مزيد من التحقيقات لفهم النتائج التي تترتب على الأفراد والسكان المعرضين لـ PFAS.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة