"جيروساليم بوست": الخارجية الإسرائيلية تطلق برنامجا لإعادة تأهيل الرهائن المفرج عنهم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "جيروساليم بوست" بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعدت برنامجا خاصا لإعادة تأهيل الرهائن الإسرائيليين والأجانب المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس".
وذكرت الصحيفة نقلا عن بيان الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب "أطلقت برنامجا خاصا لإعادة تأهيل المواطنين الأجانب الذين تم إطلاق سراحهم من الأسر" لدى "حماس".
ووفقا للبيان سيقوم فريق من الأطباء وعلماء النفس والأخصائيين الاجتماعيين بإجراء اختبارات لتقييم الحالة الجسدية والعقلية للرهائن المفرج عنهم.
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" يتم خلالها تبادل الأسرى والرهائن، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.
وسلمت "حماس" السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و11 مواطنا تايلانديا وفلبينيا.
وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن تطلق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
الثورة نت/..
افاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الأنسان اليوم الخميس “بإن الخطة الأميركية “الإسرائيلية” التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار”.
وبين رئيس المركز رامي عبده، في تصريح صحفي، أن الخطة تهدف لتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.
وأضاف “يُدير الخطة عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتُنفَّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم”.
وعدّ أن هذا انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يُقرّه القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف ليس الإغاثة، بل فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح “إسرائيل”، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.
ولفت إلى أن هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلَّف بورقة “العمل الإنساني”.
وأكد أن المطلوب هو السماح العاجل والفعّال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة، ولا يريد صدقات مُذلّة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه.