الرئيس الفلسطيني: لا يمكن القبول بمخططات الاحتلال في فصل غزة عن الضفة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.
وجدد عباس التقى خلال لقاءه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس.
أخبار متعلقة صمود غزة والإمبريالية الإعلاميةإسبانيا وبلجيكا تطالبان بوضع حد للوضع الإنساني الكارثي في غزةرئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى حل سياسي شامل ينهي الاحتلالغزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينيةوأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني أطلع الوزير البريطاني على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الشامل على الفلسطينيين في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية.
وبين أنه لا حل أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
بعد الهدنة.. الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/fxOm3OcqmI pic.twitter.com/7EXyfkakeU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 24, 2023جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
وطالب بوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها القمعية والتطهير العرقي وتقويض حل الدولتين، وجرائم المستوطنين الإرهابيين واعتداءات قوات الاحتلال.
وأكد أن الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله محمود عباس غزة قوات الاحتلال محمود عباس أبو مازن غزة الدولة الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن إعلام إسرائيلي، بأن المجلس الأعلى للتخطيط يصدق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
حماس: إسرائيل تصر على المضي في محاولات شرعنة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطانوأكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» صباح الإثنين، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتدادًا لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفًا لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية أن اقتحام اليوم تم بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال وعناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وهي الجهة المسؤولة عادة عن عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء على الأراضي والمباني، مشيرة إلى إن مشاركة البلدية في المداهمة تعكس مؤشرات خطيرة بشأن نوايا الاحتلال، خاصة في ظل وجود مقترحات سابقة تقضي بالاستيلاء على مقر الأونروا وتحويله إلى تجمع استيطاني.