البوابة نيوز:
2025-12-04@19:24:52 GMT

البابا تواضروس يرقي 20 كاهنا إلى رتبة قمص

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

ترأس صباح اليوم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات القداس الإلهي وعقب صلاة الصلح قام قداسته ترقية 20 من الآباء الكهنة إلى رتبة القمصية، وذلك بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية. 
وشارك قداسة البابا عدد من الأباء الأساقفة والأباء الكهنة والشمامسة بجانب حضور شعبي غفير من أبناء الكنيسة.


ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد الأقباط الأرثوذكس لاستقبال صوم الميلاد المجيد، يوم الغد، وتستمر فترة الصوم لمدة 43 يوما ينتهي في يوم احتفالية عيد الميلاد المجيد الذي يوافق 29 كيهك أي 7 يناير المقبل، ويُعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية من بين أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويمتنع فيه الصائمون عن تناول أكل اللحوم وجميع المشتقات الحيوانية، ويسمح فقط فيه بأكل السمك - كنوع من التخفيف لكثرة الأصوام خلال السنة، وذلك كل أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع.

وخلال هذه الأيام يعيش أقباط مصر حالة روحانية عالية؛ حيث تنطلق لليالي شهر كيهك الشهيرة التي تكثرها التراتيل والصلوات التي تقام في جميع الكنائس المصرية.

40 يوم تصومها الكنيسة لاستقبال ميلاد المسيح، كما صام موسى 40 يوم قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، و3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز كما صام آباؤنا فتحنن الرب عليهم، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف علي المؤمنين بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني، وقسَّمت الكنيسة الأصوام إلى قسمين: أصوام الدرجة الأولى و أصوام الدرجة الثانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس الاقباط الارثوذكس الكرازة المرقسية الكنائس المصرية

إقرأ أيضاً:

الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء البابا لاون المسكوني والحوار بين الأديان

ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر،اللقاء المسكوني، والحوار بين الأديان، وذلك بساحة الشهداء، ببيروت، في لحظة بلغت فيها الحبر الأعظم إلى لبنان ذروة تعبيرها اللاهوتي، والإنساني، والاجتماعي.

فهذه الساحة، التي شهدت عبر العقود صرخات الاحتجاج، وارتدادات الانقسام، تحوّلت في هذا اليوم إلى مساحة لقاء وقرب ورجاء، جمعت تحت سمائها رؤساء الكنائس المسيحية الشرقية كافة، بجانب شخصيات بارزة من الطوائف الإسلامية، في مشهد قلّ نظيره في المنطقة.

جاء ذلك بمشاركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وأصحاب الغبطة، بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، ورؤساء مختلف الكنائس المسيحية، بجانب شخصيات بارزة من الطوائف الإسلامية.

وتجاوز خطاب الأب الأقدس حدود الدعوات التقليدية إلى "التعايش"، فإذ عبّر عن امتنانه لوجوده في هذه "الأرض المباركة" التي ارتقت بأشجار أرزها رمزًا للنفس الصالحة.

وأكد بابا الكنيسة الكاثوليكية أن لبنان، حيث تتعانق المآذن، والأجراس صعودًا نحو السماء، هو شاهد دائم على الإيمان بالإله الواحد، داعيًا إلى أن يمتزج صوت الدعاء في ترنيمة موحدة تطلب عطيّة السلام الإلهية بقلب صادق.

أسس لاهوتية

ووسط نظرات العالم المتوجسة من صراعات الشرق الأوسط، شدد قداسة البابا على أن لبنان يقدم مثالًا قويًا يثبت أن الوحدة، والمصالحة، والسلام ممكنة دائمًا، وأن الخوف والتحيز لا يملكان الكلمة الأخيرة. فالمهمة الخالدة لهذه الأرض هي الشهادة على الحقيقة التي لا تتبدل: قدرة المسيحيين، والمسلمين، والدروز، وغيرهم على العيش معًا في وحدة يغذيها الاحترام، والحوار.

الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء البابا لاون مع الأساقفة والكهنة بلبنانالبابا لاون يحجّ إلى ضريح القديس شربل: تكريسٌ للبنان ورسالة رجاء من قلب عنّاياالبابا لاون يلتقي ممثلي السلطات اللبنانية: دعوة متجددة لصنع السلام وتعزيز الشراكة الوطنيةقداسة البابا لاون من بعبدا: صمود اللبنانيين شهادة حيّة لصنّاع السلام

وذكّر عظيم الأحبار بأن الحوار الحقيقي لا يستند إلى اعتبارات سياسية، أو مصلحية، بل يرتكز على أسس لاهوتية، وروحية عميقة تجمع أتباع الأديان الإبراهيمية.

وشبّه الأب الأقدس هذا الالتزام بشجرة الزيتون التي ترمز إلى المصالحة، والسلام في النصوص المقدسة، وتجسد الصمود والرجاء في أصعب الظروف.

الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء البابا لاون مع الأساقفة والكهنة بلبنانالبابا لاون يحجّ إلى ضريح القديس شربل: تكريسٌ للبنان ورسالة رجاء من قلب عنّاياالبابا لاون يلتقي ممثلي السلطات اللبنانية: دعوة متجددة لصنع السلام وتعزيز الشراكة الوطنيةقداسة البابا لاون من بعبدا: صمود اللبنانيين شهادة حيّة لصنّاع السلام

وختامًا، وجه قداسة البابا لاون الرابع عشر نداءً إلى اللبنانيين المنتشرين حول العالم، داعيًا إياهم ليكونوا بناة سلام يتحدون التعصب، وينيرون طريق العدالة، والوئام بشهادة إيمانهم، رافعًا الصلاة، لكي يكون الحضنُ الحنونُ، والوالدي للعذراء مريم، أمّ يسوع وملكة السلام، نورًا هاديًا لكلّ واحد منهم، لكي تنسابَ في وطنهم، وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، والعالم بأسره، عطيّة المصالحة، والعيش المشترك بسلام، كالجداولِ التي تنبعُ من لبنان.

طباعة شارك قداسة البابا قداسة البابا لاون الرابع عشر اللاهوتي البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يلتقي كهنة الرعاية الاجتماعية بإيبارشيات الوجه القبلي |صور
  • الفاتيكان يستعد لعيد الميلاد: نصب شجرة التنوب وبدء العمل بمغارة ساحة القديس بطرس
  • رسالة البابا تواضروس الروحية: الله يهيئ الوعاء لثقل العطية
  • الله يؤجل ولا يهمل.. البابا يحدد 4 مفاهيم في الاستجابة المؤجلة
  • البابا تواضروس يتأمل: التأجيل ليس رفضاً.. 9 أوجه لاستجابة الله للصلوات| صور
  • البابا تواضروس يعود إلى مصر بعد إجراء متابعة طبية بالنمسا
  • عودة قداسة البابا تواضروس إلى أرض الوطن عقب زيارة مثمرة للنمسا
  • بالصورة: هدايا رمزية من راهبات دير الصليب إلى قداسة البابا
  • قداسة البابا لاون الرابع عشر يخاطب الشباب اللبناني برسالة رجاء وسط أزمات الوطن
  • الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في لقاء البابا لاون المسكوني والحوار بين الأديان