لبنان ٢٤:
2025-12-12@16:35:17 GMT

فضل الله: تطوّر موقفنا مرتبط بالمجريات في غزة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

فضل الله: تطوّر موقفنا مرتبط بالمجريات في غزة

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على أن "الكيان الصهيوني هو المحتل والمعتدي والمجرم الذي يرتكب المجازر من أجل إلغاء وجود الشعب الفلسطيني بتهجيره مرة جديدة من أرضه، والشعب الفلسطيني في موقع الدفاع عن وجوده وأرضه ومقدساته".

 كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد على طريق القدس إبراهيم بديع حمزة في حسينية بلدة الجميجمة الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.



 ورأى  أنه "عندما تعجز إسرائيل عن تحقيق ما وضعته من أهداف، فهذا يعني أنها فشلت، وعندما نرى الفلسطينيين يعودون بهذه الطريقة إلى بيوتهم المدمرة ويفرضون على العدو إطلاق الأسرى، فهذا يعني أنهم أسقطوا أهدافه، وقضية الأسرى قضية كرامة الإنسان وحريته، فكيف إن كنّا أسيرات وأطفال في سجون العدو، وهذا يعني أن المقاومة كشفت الصورة الحقيقية لهذا الكيان أمام العالم أجمع، وأنها أيضاً تمكنت من إحباط المشروع الإسرائيلي الأميركي، وصحيح أن كل نقطة دم غالية، ولكن حجم المشروع التدميري الاسرائيلي كان إلغاء وجود الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن نقيس حجم الانجاز بحجم التضحيات، فمنذ العام 1948 والعدو يرتكب المجازر، ولكنه اليوم يواجه مقاومة صلبة وإرادة شعب يرفض أن تحل به النكبة مرة أخرى".

وأكد فضل الله أن "الجبهة الأساسية هي في غزة، وصمود المقاومة وشعبها مهما بلغت الآلام والتضحيات هو العنصر الحاسم في تحقيق النصر النهائي، وثقتنا بالله والمقاومة في فلسطين عالية، فالميدان هو الذي يفرض الشروط السياسية في نهاية المطاف، ولا تزال المقاومة في غزة ثابتة وقوية في هذا الميدان، وهي صاحبة الأرض، وصمودها وبطولاتها فرضت على العدو الهدنة وإطلاق الأسرى، والشعب الفلسطيني ستكون له الكلمة الفصل في رسم نهاية هذه الحرب".

 وأشار إلى أن "دورنا في لبنان وفي بقية الجبهات في العراق واليمن، هو المساند والداعم، وإن كانت الجبهة اللبنانية على مستوى محور المقاومة هي الأكثر فعالية وتأثيراً، وقدمنا خيرة الشباب اللبناني شهداء في هذه المعركة من أجل لبنان وفلسطين، وهذه المقاومة تقوم اليوم بتكليفها الوطني والشرعي والأخلاقي والإنساني انتصاراً للدم المظلوم في غزة، وأيضاً دفاعاً عن بلدها وأرضها وشعبها، وموقفها مرتبط بالتطورات في غزة، ونحن سنقوم بأي عمل يحتّمه علينا هذا الواجب من دون أن نعطي بالاً لكل تهديد ووعيد، ومنذ خمسين يوماً ورسائل التهديد والوعيد والتحذيرات تأتي إلينا، ولكننا لم نغيّر حرفاً واحداً في موقفنا انتصاراً للمظلومين، لأننا في موقع الحق والموقع الصحيح، ونحن نحكّم موقفنا إلى ما تمليه علينا الواجبات وما تقدره المقاومة في الميدان".

 وختم فضل الله: "إن الصورة التي قدمتها المقاومة في لبنان على مستوى حضور مجاهديها وصلابة عوائل شهدائها ووعي جمهورها وصبره، تؤكد من جديد أنها المقاومة القوية والواعية وتملك من الشجاعة والحكمة ما يجعلها قادرة على حماية بلدها وشعبها، وهي في الصعاب تثبت أنها على مستوى المواجهة، وأنها مقاومة كلها في الميدان بمجاهديها وعوائلها وقادتها تقدم الشهداء وتفخر بهم، ولا توفر أبناء قادتها الذين يرتقي منهم الشهداء كما ارتقى القادة الشهداء".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المقاومة فی فضل الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

متبرع بالحيوانات المنوية يحمل طفرة سرطانية غير مكتشفة مرتبط بنحو ٢٠٠ طفل في أنحاء أوروبا

أقرت "European Sperm Bank" الدنماركية بأنه جرى الإفراط في استخدام مني المتبرع وأوقفت تعامله كمتبرع فور اكتشاف الطفرة الجينية.

كشف تحقيق موسع قاده اتحاد البث الأوروبي (EBU)، وشاركت فيه 14 جهة بث عامة، أن متبرعًا بالحيوانات المنوية كان يحمل، من دون علمه، طفرة نادرة مسببة للسرطان، أنجب ما يقرب من 200 طفل في أنحاء أوروبا. بدا الرجل بصحة جيدة واجتاز جميع الفحوصات الروتينية، وتبرع بالحيوانات المنوية طوال 17 عاما بينما كان طالبا. لكن ما يصل إلى 20 في المئة من حيواناته المنوية كانت تحمل طفرة في جين TP53 – وهو الجين الذي يمنع الخلايا عادة من أن تصبح سرطانية.

الأطفال الذين يرثون هذه الطفرة يصابون بمتلازمة لي-فراوميني، وهو اضطراب يمنحهم احتمالا يصل إلى 90 في المئة للإصابة بالسرطان على مدار حياتهم. وقد توفي بعض الأطفال المولودين من تبرع، ومن المتوقع أن يصاب كثيرون آخرون بالسرطان على امتداد أعمارهم. ودق الأطباء ناقوس الخطر هذا العام بعد رصد 23 طفلا يحملون المتغير من أصل 67 حالة معروفة آنذاك، وقد شُخِّصت الإصابة بالسرطان لدى عشرة منهم بالفعل. وكشف التحقيق أن حيوانات المتبرع المنوية استُخدمت لإنجاب ما لا يقل عن 197 طفلا في 14 دولة – مع احتمال أن يكون العدد الحقيقي أكبر.

أقر بنك الحيوانات المنوية الأوروبي (ESB) في الدنمارك، الذي وفر العينات، بأن الحيوانات المنوية استُخدمت مرات كثيرة أكثر من اللازم، وأرسل "أعمق مشاعر التعاطف" إلى الأسر المتضررة. وقال البنك إن الطفرة كان يستحيل التقاطها عبر الفحوصات، وإنه "أوقف المتبرع فورا" عند ظهور المشكلة. وكشف التحقيق أن أطفالا وُلدوا باستخدام حيواناته المنوية في الدنمارك وبلجيكا وإسبانيا واليونان وألمانيا. كما جرى بيع الحيوانات المنوية إلى أيرلندا وبولندا وألبانيا وكوسوفو، وتلقت نساء من السويد علاج الخصوبة من هذا المتبرع. وفي الوقت نفسه، تلقت "عدد صغير جدا" من نساء المملكة المتحدة علاجا في عيادات بالدنمارك، وفقا لبيتر تومسون، الرئيس التنفيذي لهيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة في المملكة المتحدة (HFEA). وقد تواصل "يورونيوز للصحة" مع بنك الحيوانات المنوية الأوروبي للتعليق ولم يتلق ردا بعد.

مصادفة استثنائية وفشل تنظيمي

يقول خبراء إن القضية تكشف ثغرات في تنظيم التبرع على المستوى الدولي. قال جاكسون كيركمان-براون، أستاذ في جامعة برمنغهام، في بيان: "التحري عن أمر مستجد في الخصية لن ينجح أبدا عبر فحص الدم. كل حيوان منوي في القذف يختلف قليلا، لذا فإن فحصها جميعا ليس بسيطا أيضا". وأضاف: "في نهاية المطاف، تتمحور المشكلة هنا حول حدود عدد الأسر والاستخدام الممتد غير الخاضع للمراقبة". من جانبها، وصفت كلير تيرنبول من "معهد أبحاث السرطان" في المملكة المتحدة الوضع بأنه غير محتمل على نحو استثنائي، وقالت: "يمثل ذلك تقاطعا شديد السوء لحدثين نادرين بصورة استثنائية: أن تحمل حيوانات المتبرع المنوية طفرات لحالة وراثية نادرة للغاية... وأن تُستخدم حيواناته المنوية في إنجاب عدد كبير على نحو غير اعتيادي من الأطفال". وأشارت إلى أن الأدلة ترجح أن الطفرة نشأت في خصيتي المتبرع وانتشرت سريعا بين الخلايا المنوية، "وهو ما يُعرف بـ "selfish spermatogonial selection"".

القواعد في أنحاء أوروبا

تختلف القواعد المنظمة للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات من بلد أوروبي إلى آخر؛ إذ يتراوح الحد الأقصى لعدد الأطفال من متبرع واحد بين واحد في قبرص وعشرة في فرنسا واليونان وإيطاليا وبولندا، وفق تقرير لعام 2025 صادر عن مجالس الأخلاقيات الوطنية في دول الشمال.

Related تساؤلات حول قواعد التبرع بالحيوانات المنوية في أوروبا وقلق من انتشار الأمراض الوراثية

وتُقيد بلدان أخرى عدد الأسر التي يمكنها استخدام المتبرع نفسه لإتاحة فرصة إنجاب إخوة وأخوات؛ فمثلا يمكن للمتبرع نفسه أن يساعد 12 أسرة في الدنمارك وست أسر في السويد أو النرويج. إضافة إلى ذلك، تُحفظ سرية التبرعات في 16 بلدا، مع إمكان الكشف عن هوية المتبرع في بعضها إذا كان لدى الطفل حالات صحية خطيرة، بحسب التقرير.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.
  • مصارحة غير مسبوقة.. كيف تكشف الهيئة الوطنية للانتخابات تجاوزات الميدان؟
  • رئيس الوزراء: تخفيض الدين أولوية الحكومة وسعر الفائدة مرتبط بتراجع التضخم
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • متبرع بالحيوانات المنوية يحمل طفرة سرطانية غير مكتشفة مرتبط بنحو ٢٠٠ طفل في أنحاء أوروبا
  • مستوى الاشتباك الاعلامي سيرتفع
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي للحلفاء: «تخبزوا بالافراح»
  • انخفاض مستويات فيتامين د مرتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب