إسرائيل تنفي انتهاك الهدنة.. وتتعهد بمواصلة الحملة العسكرية ضد حماس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نفت إسرائيل، اتهامات حماس لها، بانتهاك اتفاق الهدنة، مؤكدة التزامها بمواصلة الحملة العسكرية ضد الجماعة الفلسطينية؛ عندما ينتهي وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، الفريق هرتسي هاليفي: "سنعود فورا بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمهاجمة غزة".
وشدد الفريق هرتسي هاليفي، وفقا لما نشرته تليجراف البريطانية، على أن الهدف الأساسي للحملة العسكرية، هو تفكيك حماس، وممارسة ضغوط كبيرة؛ لضمان العودة السريعة لجميع المختطفين.
وأضاف: سنفعل ذلك أيضًا من أجل تفكيك حماس، وكذلك من أجل خلق قدر كبير من الضغط لعودة أكبر عدد ممكن من المختطفين في أسرع وقت ممكن.
يأتي هذا البيان؛ ردا على إعلان حماس، اليوم السبت، تأجيل إطلاق سراح مجموعة ثانية من الرهائن الإسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين؛ حتى تلتزم إسرائيل بالشروط المنصوص عليها في اتفاق التهدئة.
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أن إسرائيل لم تف بجزئها من اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لبيانات أصدرها مسئولو حماس.
وأعربت حماس- التي تسيطر على قطاع غزة- عن التزامها بنجاح وقف إطلاق النار، مؤكدة أن التزامها يعتمد على احترام إسرائيل لالتزاماتها.
وأبلغت حماس، وسطاء، بما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لـ"سكاي نيوز" البريطانية، نقلا عن رويترز.
وأعلن مسئولو حماس، أنهم يرفضون أي مواقف تدعو إلى إشراك قوى خارجية في إدارة قطاع غزة.
وأعربت المجموعة عن استيائها من محدودية وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن 65 شاحنة فقط وصلت، وهو ما يشكل نصف الكمية المتفق عليها.
وقبل قليل، أفادت رويترز أن مصر تبذل جهودًا؛ لحل مشكلة التأخير في الجولة الثانية من إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وفقًا لما نقلته “رويترز” عن مسئول فلسطيني طلب عدم الكشف عن هويته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس إعلان الهدنة إسرائيل تخرق الهدنة الجماعة الفلسطينية إمكانية وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع إسرائيل
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع "إسرائيل"، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن "البيت الأبيض ينتظر رد حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك".
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن "إسرائيل" وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن "البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل".
وقالت ليفيت: "المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف".
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن "إسرائيل" لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن "الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار".
وأوضح أنه "في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكشف الموقع أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع".
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس" أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع "إسرائيل"، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف "التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية".
وأكد الموقع أن "هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه".
وأشار إلى أن "الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي".
وأضاف أنه "ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا".
وتابع أن "مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين".
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.