هل تناول القهوة يقي من النسيان.. أبحاث جديدة تجيب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول القهوة بشكل معتدل قد يكون له بعض الفوائد على الوظائف العقلية، بما في ذلك تحسين الانتباه والذاكرة القصيرة الأجل، يعزى هذا التأثير إلى الكافيين، المكون النشط في القهوة.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن الكافيين هو محفز عصبي يعمل على تحفيز نشاط الدماغ، يعتقد أنه يعزز إنتاج الدوبامين والنورأدرينالين، وهما ناقلات عصبية تلعب دورًا في التركيز والانتباه.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تأثير القهوة على الوظائف العقلية يختلف من شخص لآخر، بعض الأشخاص قد يشعرون بزيادة في الانتباه والتركيز بعد تناول القهوة، في حين قد لا يكون للآخرين تأثير ملحوظ كما أن تأثير الكافيين قد يكون أكثر فاعلية لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الكافيين بانتظام.
ومع ذلك، ينبغي أيضًا الانتباه إلى أن تناول الكافيين بكميات كبيرة أو في فترات متأخرة من اليوم قد يؤثر على نوعية النوم ويسبب الأرق، وهو عامل يمكن أن يؤثر سلبًا على الوظائف العقلية والذاكرة.
بصفة عامة، ينصح بتناول القهوة بشكل معتدل وفي الحدود المعقولة، وأن تكون جزءًا من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنوم الجيد والنشاط البدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين تأثير القهوة تناول القهوة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: تيك توك يفشل في حماية الصحة العقلية للأطفال رغم التحذيرات السابقة
قالت منظمة العفو الدولية إن تطبيق تيك توك أخفق في معالجة المخاطر الجسيمة التي تُهدد الصحة النفسية والعقلية للمستخدمين الأطفال والشباب، وذلك بعد قرابة 18 شهرًا من تسليطها الضوء على هذه المخاطر في "تقرير رائد".
ووفق المنظمة، فإن رد تيك توك على تقريرها واستفساراتها اللاحقة تضمن "تدابير مألوفة تتعلق بالرفاهية، معظمها مُطبّق بالفعل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو الولايات المتحدة للامتناع عن ترحيل المهاجرين قسرا لليبياlist 2 of 2منها بوليود.. اتهام الهند بارتكاب إبادة ثقافية ممنهجة بحق مسلمي كشميرend of listومن تلك المخاطر التي أشارت إليها المنظمة، الانزلاق السريع نحو محتوى محبط وخطير يهدد الصحة النفسية، إضافة إلى مخاوف مستمرة بشأن استغلال بيانات المستخدمين الصغار ومتابعة حالتهم النفسية من دون رقابة كافية.
وجددت المنظمة انتقاداتها لإجراءات المنصة رغم وعودها المتكررة بتعديل السياسات.
وأظهر التحقيق الذي أجرته منظمة العفو أن الأطفال في سن الـ13 يمكن أن يتعرضوا في غضون 20 دقيقة فقط من استخدام صفحة "لك" (For You) على تيك توك لسيل من الفيديوهات المرتبطة بالاكتئاب والمعاناة النفسية وحتى الانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن كثيرا من إجراءات "الرفاهية" التي تستشهد بها الشركة كانت بالفعل مطبقة، ولم تمنع وصول هذا النوع من المحتوى للأطفال والشباب.
وأوضحت المنظمة أن التصميم الإدماني للمنصة يسهم في تعميق المشكلة، إذ يترك عبء المواجهة على كاهل المستخدمين وأسرهم بدلًا من التصدي المؤسسي الحقيقي لهذه الظواهر.
إعلانوفي جانب متصل، سلّط تقرير المنظمة الضوء على أن نموذج عمل تيك توك "يستند إلى تتبّع كل ما يفعله المستخدم للتنبؤ باهتماماته وحالته العاطفية"، معتبرة أن ذلك يتم تحت غطاء خيارات الخصوصية الظاهرية التي لا تمنح الصغار سيطرة حقيقية على بياناتهم. وتؤكد شهادات جمعها باحثو منظمة العفو الدولية أن كثيرا من الأطفال والمراهقين "لا يفهمون حجم البيانات التي تُجمع عنهم أو كيف تُستخدم".
وفي رد رسمي أرسلته الشركة إلى منظمة العفو الدولية مطلع مايو/أيار الجاري، شددت تيك توك على أنها "تمنح المستخدمين سيطرة واضحة على الخصوصية"، وأكدت أن حسابات المراهقين دون 16 تكون خاصة تلقائيا، مع تعطيل بعض الميزات الحساسة.
وأوضحت أن "مشاهدة فيديو لا تعني بالضرورة معرفة هوية أو حالة المستخدم"، كما أكدت اعتمادها على نماذج تعلُّم آلي للتقليل من تكرار المحتوى "الحساس أو الإشكالي".
وأضافت الشركة أنها "تواصل تطوير أدوات للحد من الوقت الذي يقضيه المستخدمون الشباب على المنصة"، وأنها تعتزم نشر ملخص لتقييم أثر المنصة على حقوق الطفل لاحقا هذا العام.
ودعت المنظمة الحكومات لتحمّل مسؤوليتها في سنّ القوانين الصارمة التي تضمن حماية حقوق الأطفال والشباب على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما مع الانتشار الواسع للتطبيق في العالمين العربي والدولي.