تفاصيل وفاة فتاة بعد إعطائها حقنة داخل صيدلية بالتبين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت تحقيقات نيابة مايو والتبين الجزئية، تفاصيل وفاة فتاة بعد إعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها؛ بمنطقة التبين جنوب محافظة القاهرة.
وتبين من التحقيقات الأولية أن الفتاة المتوفية تبلغ من العمر 12 سنة وتعاني من حصوات في الكلى، وذهبت إلى إحدى الصيدليات في التبين للحصول على العلاج.
وتقابلت الفتاة المتوفية مع مساعدة صيدلي تعمل في الصيدلية وقامت الأخيرة بإعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها؛ فتدهورت حالتها الصحية، ولفظت أنفاسها الأخيرة.
كما تبين من التحريات الأولية أن الحقنة التي حصلت عليها الفتاة المتوفية هي مضاد حيوي، ولابد من إجراء اختبار الحساسية للمريض قبل الحصول عليها، وهذا لم يحدث في الواقعة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا مفاده وفاة طالبة بسبب إعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها بمنطقة التبين.
وبإجراء التحريات تبين أن فتاة تعمل مساعدة في صيدلية أعطت الحقنة للطالبة دون إجراء اختبار الحساسية لها، فتدهورت حالتها الصحية وتوفت في الحال.
وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التبين من ضبط الفتاة العاملة في الصيدلية، وتم تحرير محضرا بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الداخلية تكشف كواليس ضرب شابين بكرباج وتقبيل قدم سيدة في كرداسة
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات فيديو تم نشره عبر أحد المواقع الإخبارية تحت عنوان (ضرب شابين بالكرباج وإجبارهما على تقبيل قدم سيدة لشتمهما أبنها بكرداسة بالجيزة) .
بالفحص تبين أنه تبلغ لمركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة من كل من (شخصين "أحدهما عامل بمصنع ملابس" مُصاب بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم ، مقيمان بدائرة المركز) بقيام كل من (ترزى "يعمل بمصنع الملابس" ووالده ووالدته وشخصين آخرين) بالتعدى عليهما بالضرب والسب وإحداث إصابة "عامل المصنع" بسبب خلافات نشبت بينهما حول العمل حيث قام المجنى عليه بالإتصال هاتفياً بالترزى مازحاً معه بتوجيه ألفاظ السب والشتم له ولأسرته وتناهى إلى سمع والدته السب والشتم فبادلت المذكور السب والشتم وأبلغت زوجها واستعان بشخصين واصطحبا المجنى عليهما لسكنهم وتعديا عليهما بالضرب وتحطيم هاتفيهما المحمول وتصويرهما أثناء التعدى عليهما.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق .
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل شكوى مواطن على موقع «فيس بوك» بشأن قيام آخر بانتحال صفة رجل شرطة، والاستيلاء منه على مبلغ مالى مقابل إنهاء إجراءات تخصيص قطعة أرض وإنشاء مصنع عليها.
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى قيام المشكو فى حقه باستلام مبلغ مالى من (زوج شقيقته، مقيمان بالخارج "بينهما خلافات عائلية") لشراء شقة سكنية، إلا أنه قام بتحرير عقد الشقة باسم شقيقته دون علم زوجها.
وبسؤال شقيق الزوج، أيد ذلك واتهم المشكو فى حقه بالنصب على شقيقه وانتحال صفة رجل شرطة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المشكو فى حقه، وبمواجهته أنكر قيامه بارتكاب واقعة انتحال الصفة وعلل ادعاء زوج شقيقته بذلك لوجود خلافات زوجية بينهما.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقنة وفاة فتاة طفلة اختبار حساسية صيدلية التبين الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
العزلة الجوية ترفع كلفة السفر في ’’إسرائيل’’ وسط تصاعد الأزمة الأمنية (تفاصيل)
يمانيون / خاص
يشهد كيان العدو الصهيوني ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار تذاكر الطيران، في ظل أزمة أمنية متواصلة وانكماش كبير في حركة الملاحة الجوية، ما أدى إلى عزلة فعلية عن العالم الخارجي. وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن أسعار التذاكر تضاعفت مقارنة بصيف عام 2023، نتيجة تراجع العرض وارتفاع الطلب، واستمرار تعليق رحلات معظم شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل.
ففي ذروة موسم السفر خلال يوليو المقبل، تسجل التذاكر إلى وجهات قريبة مثل لارنكا القبرصية قفزات كبيرة، حيث تبلغ تكلفة الرحلة ذهاباً وإياباً عبر شركة “إلعال” الصهيونية 326 دولاراً، مقارنة بـ176 دولاراً في صيف العام الماضي. كما ارتفعت أسعار التذاكر على متن شركة “أركيا” من 246 دولاراً إلى 341 دولاراً، بينما بلغ سعر التذكرة عبر “ويز إير” المجرية 141 دولاراً، وهو أقل من عام 2023، لكنه يُعد خصماً استثنائياً لا يعكس اتجاه السوق العام.
ووفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الصهيوني ، ارتفعت تكلفة الرحلات الجوية للمواطنين بنسبة 6.3% بين الربع الأول من عام 2023 والربع الأول من عام 2025، ما يعكس حجم الضغوط الاقتصادية المتزايدة على المستوطنين الصهاينة في ظل الأزمة الراهنة.
وأكد يوني واكسمان، نائب رئيس شركة “أوفير تورز”، أن أسعار الطيران ارتفعت بعشرات النسب المئوية منذ اندلاع الحرب، خصوصاً على الخطوط القصيرة والشعبية، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، وانخفاض عدد الرحلات، وحالة عدم اليقين المستمرة.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار وسط استمرار الحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد “بن غوريون”، وتواصل القصف الصاروخي من اليمن، ما دفع شركات طيران دولية عديدة إلى تمديد تعليق رحلاتها إلى الكيان . وتشمل قائمة الشركات المنسحبة: “لوفتهانزا” الألمانية (حتى منتصف يونيو)، “إير إنديا” (حتى 19 يونيو)، “الخطوط الجوية البريطانية” و”رايان إير” (حتى نهاية يوليو)، و”إير كندا” التي أعلنت تعليق رحلاتها حتى سبتمبر المقبل.
ويحمّل المستوطنون الصهاينة حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تفاقم الأزمة، مشيراً إلى عجزها عن تأمين الأجواء واستعادة حركة السفر الطبيعية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف السفر إلى مستويات غير مسبوقة، وحرمان شريحة واسعة من المواطنين من السفر في فصل الصيف.
وتُعد خسارة شركات الطيران منخفضة التكلفة، وعلى رأسها “رايان إير”، ضربة قاسية للمستهلك الإسرائيلي، خاصة في ظل محدودية البدائل وارتفاع أسعار شركات الطيران المحلية، التي استغلت الوضع لتعزيز أرباحها على حساب المسافرين.