فيديو وصور: الهدنة تكشف حجم الدمار المروع والخراب الذي مارسه الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أولى الجيش الإسرائيلي اهتماما خاصا بمستشفى الشفاء، مشيرا إلى أن حركة حماس قامت بإخفاء مراكز القيادة والمخابئ تحت أراضي المستشفى المترامية الأطراف، وهو ما نفته حماس وإدارة المستشفى جملة وتفصيلا.
منذ إنطلاق الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، تركز القتال حول مصير مجمع الشفاء الطبي، الذي يعتبر أكبر مستشفى في القطاع.
ولم تتردد إسرائيل منذ إعلانها الحرب على حركة حماس في 7 أكتوبر-تشرين الأول، في اتهام الحركة المسلحة مرارا وتكرارا باستخدام مستشفيات غزة كغطاء لأنشطتها العسكرية.
أولى الجيش الإسرائيلي اهتماما خاصا بمستشفى الشفاء، مشيرا إلى أن حركة حماس قامت بإخفاء مراكز القيادة والمخابئ تحت أراضي المستشفى المترامية الأطراف، وهو ما نفته حماس وإدارة المستشفى جملة وتفصيلا.
شاهد: عقب تفجير مرافق فيه.. القوات الإسرائيلية تنسحب من مشفى الشفاءمنظمة الصحة العالمية قلقة حيال مصير مدير مستشفى الشفاءوالآن، وبعد الغارات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي رافقتها عمليات إخلاء قسري والتي أثارت إدانة دولية استولت إسرائيل على المستشفى. وقد أعطى توقف الحرب للفلسطينيين فرصة لتقييم حجم الدمار وتقييم الوضع "الكارثي" في الشفاء.
لقد أصبح مدخل المجمع الإستشفائي أرضًا قاحلة واسعة حيث ينتشر الركام في كل مكان وعلى مرمى البصر، فالمباني مدمرة، والطرق المعبدة أصبحت الآن كتلا رملية واسمنتية متناثرة.
ولم يتردد الجيش الإسرائيلي قبيل انسحابه من مجمع الشفاء الطبي يوم الجمعة بعد حوالى 10 أيام على اقتحامه، في تدمير العديد من الأقسام الحيوية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، قام الجيش الإسرائيلي بتفجير مرافق للمستشفى على غرار مولدات الكهرباء ومضخات الأكسجين وأجهزة الأشعة، كما تمّ تفجير بعض أقسام ومباني المستشفى الأكبر في قطاع غزة.
ولا تزال العديد من الفرق الطبية ترابط في مجمع الشفاء على أمل إنقاذ حياة الجرحى والمصابين المتبقين بالمستشفى بعد إطلاق سلسلة من النداءات بنقلهم إلى مراكز صحية أخرى.
وقد أشارت مصادر طبية إلى أن حوالى 200 مريض ما زالوا موجودين في مجمع الشفاء. وهناك من بين المرضى والجرحى من لا يستطيع الحركة بسبب إصاباتهم البليغة حيث يتطلب نقلهم وجود سيارات إسعاف خاصة.
للتذكير، عدد كبير من المصابين والمرضى بالمستشفى مهددون بفقدان حياتهم على خلفية إصاباتهم البليغة من جهة وعدم توفر المرضى والفرق الطبية لكميات كافية من الطعام والمياه.
وفي الـ 14 نوفمبر/تشرين الثاني اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بعد حصاره لعدة أيام، وأجبر المرضى وموظفي المستشفى بإخلائه، إلا أن عددا من المرضى لم يستطيعوا المغادرة بسبب وضعهم الصحي وقد بقي أطباءإلى جابهم لرعايتهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: استكمال الدفعة الثانية من تبادل الأسرى والرهائن بعد تعثر.. والهدنة تدخل يومها الثالث شاهد: الفلسطينيون يتنقلون على طريق صلاح الدين الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه صور جوية تكشف ما خلفته إسرائيل.. دمار مروع ومشاهد لا توصف في جنوب غزة قصف مستشفيات إسرائيل قطاع غزة مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف مستشفيات إسرائيل قطاع غزة مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماس حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا أسرى قطاع غزة احتجاز رهائن اعتقال هدنة حدود حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next مجمع الشفاء حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن أكثر من 225 صحفيا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن الاحتلال سعى بكل وسائله إلى طمس الحقيقة وتغيير الصورة ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة.
وأوضح البرش في مقابلة للجزيرة أن الاحتلال أراد طمس الحقيقة، فخرج له جيل من الصحفيين الفلسطينيين أظهروا الحقيقة باقتدار ونقلوا الأحداث بشجاعة، مؤكدا أن هؤلاء الصحفيين يستحقون أن يقف لهم الجميع إجلالا وإكبارا وإكراما.
وأشار إلى استشهاد صحفيين من "خيرة أبناء الصحافة" في المستشفى المعمداني، وهم سليمان وإسماعيل وسمير.
وأفادت مصادر في مستشفيات ناصر والمعمداني والشفاء في قطاع غزة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس.
وأكد مدير المستشفى المعمداني في غزة الدكتور فضل نعيم للجزيرة أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى مباشرة، مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد آخرين.
وأضاف أن استهداف الاحتلال المستشفى هو الثامن منذ بدء الحرب.
وكان مراسل الجزيرة أنس الشريف قال إن مسيّرة إسرائيلية قصفت الصحفيين مباشرة خلال وجودهم في المستشفى لتغطية مستجدات الحرب.
إعلان
معدلات القتل
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن منع الصحافة الأجنبية من دخول غزة يهدف إلى عدم إظهار الحقيقة الواضحة، لكن الصحفيين الفلسطينيين تمكنوا من كسر هذا الحصار الإعلامي وأخرجوا للاحتلال ولكل الشعوب جيلا من الصحافة والصحفيين المميزين الذين ينقلون الحقيقة.
وكشف البرش عن أرقام صادمة للضحايا، حيث أعلن أن عدد الشهداء وصل إلى 54 ألفا و677 شهيدا وأكثر من 123 ألف جريح منذ بداية العدوان.
وأشار إلى أن معدل القتل اليومي للاحتلال بلغ 89 شخصا، حيث يستشهد يوميا 27 طفلا و15 امرأة، إضافة إلى الشباب وكبار السن.
وأضاف البرش أن الاحتلال الإسرائيلي قتل منذ بداية الحرب أكثر من 16 ألفا و300 طفل وأكثر من 8880 امرأة وأكثر من 4050 رجلا مسنا، مؤكدا أن هذه الأرقام تعكس طبيعة الاستهداف المنهجي للمدنيين.
المنظومة الصحية
وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، أكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي جعل المنظومة الصحية هدفا رئيسيا، مشيرا إلى أن 17 مستشفى فقط من أصل 38 مستشفى تعمل بشكل جزئي حاليا.
وأشار إلى آخر استهدافات اليوم داخل مستشفى الشفاء، وأمس في مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح البرش أن الاحتلال أخرج منظومة الشمال الصحية بأكملها من العمل، مستشهدا بالمشاهد التي أظهرها الصحفيون حول تدمير مركز نورة الكعبي للكلى كاملا، وبدء تدمير جميع مكونات مستشفى الإندونيسي الخارجية.
وأشار إلى أن الاحتلال أحضر الجرافات، وكان يهدم مولدات الكهرباء وخزانات الوقود ومستودعات الأدوية، في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المنظومة الصحية الفلسطينية.
وأكد البرش على صمود غزة، وقال إنها اليوم تشيع شهداءها بتكبيرات العيد وتحتفل بعيدها من تحت الركام بصبر وثبات وكرامة.