بينهم 8 مصريين.. غرق سفينة شحن على متنها 14 شخصًا قبالة سواحل اليونان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الأحد، عن غرق سفينة الشحن "رابتور" وترفع علم جزر القمر على متنها 14 شخصًا قبالة سواحل جزيرة ليسبوس مع هبوب رياح قوية في المنطقة.
وقال خفر السواحل اليوناني إن السفينة غرقت قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية الأحد، على بعد 4.5 أميال بحرية، ولا يزال جميع أفراد طاقمها المكون من 14 فردًا مفقودين باستثناء واحد.
وتشارك في عملية الإنقاذ 5 سفن و3 سفن تابعة لخفر السواحل ومروحيات تابعة للقوات الجوية والبحرية، وفرقاطة تابعة للبحرية، موضحة أن الطاقم السفينة المؤلف من 14 شخصًا هم 8 مصريين و4 هنود وسوريان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونان خفر السواحل اليوناني غرق سفينة شحن علم جزر القمر قبالة سواحل جزيرة ليسبوس
إقرأ أيضاً:
الملاحة البحرية الأسترالية تدين الهجوم على سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة قبالة مالطا
الثورة نت/
أدان اتحاد الملاحة البحرية الأسترالية (MUA)، الهجوم بطائرات مسيّرة على سفينة الإغاثة الإنسانية “ذا كونشايس” في المياه الدولية قبالة مالطا، والتي كانت متجهة إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضية.
وأعرب الاتحاد الذي يمثل عمال الموانئ والبحارة في جميع أنحاء صناعة الملاحة البحرية الأسترالية في بيان له، اليوم الأربعاء، عن تضامنه الثابت مع أسطول السلام وأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد، على أهمية المرور الحر والآمن في البحر، وخاصة بالنسبة للسفن التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها بشدة.
ودعا الاتحاد، كافة العاملين في الموانئ والنقابات البحرية وعمال الموانئ والمجتمع المدني والحكومات إلى المطالبة بالمرور الآمن الفوري لجميع السفن الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة وإنهاء الحصار، مؤكدا أنه لا ينبغي عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.
وقال الاتحاد: “عرّض الهجوم على السفينة حياة ثلاثين من المدافعين عن حقوق الإنسان والبحارة لخطر جسيم، إذ يعد ذلك انتهاكًا للقانون الدولي، كما أن هذه الأفعال تُهدد الحقوق الأساسية للبحارة وعمال الموانئ في كل مكان، وتُقوّض مبادئ الملاحة الآمنة والتضامن الإنساني التي يلتزم بها قطاعاتنا المهنية”.
وشدد، أن مهمة أسطول السلام – وهي تقديم المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة المحاصرين – تعكس القيم الأساسية للعاملين في المجال البحري: التضامن والعدالة والحق في المرور الآمن.
وأردف الاتحاد: لأكثر من ثمانية عشر شهرا، عانى أهالي قطاع غزة من الحصار والتجويع والقصف، ويُعدّ منع وصول المساعدات الإنسانية أمرا غير مقبول، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن أهالي قطاع غزة على شفا المجاعة.
وختم: “باعتبارنا اتحادا يتمتع بتاريخ فخور في دعم الشعوب المضطهدة والدفاع عن حقوق العاملين البحريين على مستوى العالم، فإننا نؤكد التزامنا بالسلام والعدالة والتضامن مع أهالي قطاع غزة.