إعصار بريسيلا يشتد في المحيط الهادئ قبالة سواحل المكسيك
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قال المركز الوطني للأعاصير، إن العاصفة المدارية بريسيلا تشتد ببطء في شرقي المحيط الهادئ، وقد تجلب أمطاراً غزيرة ورياحاً شديدة إلى سواحل جنوب غربي المكسيك.
وقال المركز الوطني للأعاصير، ومقره ميامي، إن العاصفة المدارية بريسيلا، التي تبلغ سرعة رياحها نحو 70 ميلاً في الساعة (110 كيلومترات في الساعة).
وامتدت رياحها بقوة العاصفة المدارية لمسافة تصل إلى 125 ميلاً (205 كيلومترات) من مركزها.
ويذكر أن الحد الأدنى لتصنيف العاصفة على أنها إعصار هو أن تصل سرعة الرياح إلى 74 ميلاً في الساعة (120 كيلومتراً في الساعة) على الأقل.
ويقع مركز العاصفة بريسيلا على بعد نحو 285 ميلاً (460 كيلومتراً) جنوب - جنوب غرب كابو كورينتس، أو نحو 480 ميلا (770 كيلومتراً) جنوب - جنوب شرق الطرف الجنوبي لشبه جزيرة باجا كاليفورنيا، وتتحرك شمال - شمال غرب بسرعة 2 ميل في الساعة (4 كيلومترات في الساعة). ومن المتوقع أن تتحرك بريسيلا بشكل عام بموازاة الساحل خلال الأيام المقبلة. وتم إصدار تحذير من العاصفة المدارية لجزء من ساحل جنوب غربي المكسيك، من بونتا سان تيلمو إلى بونتا ميتا.
ومن الممكن أن تسقط أمطار تصل إلى 6 بوصات (15 سنتيمترا)، مع وجود خطر حدوث أمواج قوية وتيارات جارفة مهددة للحياة على الساحل. كما توجد عاصفة مدارية أخرى قبالة المكسيك في المحيط الهادئ، وهي أوكتاف، تتحرك بعيداً عن الشاطئ دون توقع وصولها إلى اليابسة ودون تفعيل أي تحذيرات أو مراقبة ساحلية بسبب هذه العاصفة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المكسيك المحيط الهادئ الأعاصير العاصفة المداریة فی الساعة
إقرأ أيضاً:
إعصار مدمر يعرقل ذروة الموسم السياحي في سريلانكا
تسببت العاصفة "دتواه" التي ضربت سريلانكا الأسبوع الماضي في شلل قطاع السياحة مجدداً، بعد أن كانت البلاد قد بدأت تتعافى من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
وفي الوقت الذي تُعد فيه أشهر نوفمبر إلى يناير ذروة الموسم السياحي في المرتفعات الشهيرة بمزارع الشاي والمواقع التاريخية، وجد كثير من أصحاب بيوت الضيافة أنفسهم في مراكز الإيواء بعد الدمار الواسع، وفقا لمنصة "آسيا وان".
ويعكس وضعه هشاشة آلاف المشغلين الصغار الذين يشكلون عماد صناعة السياحة، ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشير التقديرات إلى أن الإعصار أثّر على نحو 10% من سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة، وأسفر عن تدمير آلاف المنازل ومقتل ما لا يقل عن 486 شخصاً، مع بقاء مئات المفقودين. كما ألحق أضراراً واسعة بالطرق وخطوط الكهرباء والاتصالات والزراعة.
ورغم ذلك، أعرب اتحاد فنادق سريلانكا عن تفاؤله، إذ بقيت نسبة الإلغاءات عند حدود 1% فقط، مؤكداً أن معظم الفنادق لا تزال تعمل، حتى في المناطق الأكثر تضرراً مثل كاندي ونوراليا.
واتخذت السلطات إجراءات عاجلة لنقل السياح المحاصرين جواً، وإعفاء المتأخرين من رسوم التأشيرات، والسماح بإعادة جدولة الرحلات مجاناً، إلى جانب إطلاق حملات طمأنة عبر وسائل التواصل. كما عدل المرشدون السياحيون برامج الجولات لتجنب المناطق المنكوبة.