كلية الملك فهد الأمنية تستقبل الطلبة الملتحقين بدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ53
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الرياض
استقبلت كلية الملك فهد الأمنية اليوم الأحد، الطلبة المستجدين الملتحقين بدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ53 بعد إعلان قبولهم النهائي.
وكانت الكلية قد أنهت استعداداتها لاستقبال الطلبة المستجدين، وإعداد البرامج والأنشطة لتهيئتهم والتأكد من جاهزية الكتائب والميادين والقاعات الدراسية، والأجنحة والمعامل، والخدمات المساندة.
يُذكر أن الإدارة العامة للقبول المركزي بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية، أعلنت في وقتٍ سابق عن نتائج المرشحين للقبول النهائي للمتقدمين للالتحاق بدورة الضباط الجامعيين الـ (53) بكلية الملك فهد الأمنية للعام الدراسي 1445.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دورة الضباط الجامعيين كلية الملك فهد الأمنية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
هاليبورتون سعيد بخوض النهائي ضد أوكلاهوما سيتي
اوكلاهوما (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - أبدى نجم إنديانا بايسرز تايريز هاليبورتون سعادته للحصول على فرصة الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه) على حساب "أفضل فريق" أوكلاهوما سيتي ثاندر ونجمه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر، وفق ما أفاد عشية المواجهة الأولى بين الفريقين في سلسلة الدور النهائي.
وقال هاليبورتون عشية المباراة الأولى من أصل سبع ممكنة "إنهم فريق رائع"، في حديث عن ثاندر الذي أنهى الموسم المنتظم كأفضل فريق بتحقيقه 68 انتصارا بقيادة أفضل لاعب وأفضل مسجل غلجيوس-ألكسندر، مضيفا "إنهم تاريخيا (هذا الموسم) رائعون على جانبي الملعب (هجوما ودفاعا). يملكون أفضل لاعب في الدوري. ما أعنيه هو أن هناك العديد من الأسباب التي تجعلهم رائعين في ما يفعلونه، ولماذا هم فريق رائع".
وتابع "إذا فزنا بالبطولة، فلا أريد الفوز بأي طريقة أخرى... تريد أن تتجاوز أفضل فريق، أفضل تحد. هذا أفضل فريق في الدوري. كان أفضل فريق في الدوري طوال العام... لا توجد طرق مختصرة للفوز على هذا الفريق".
وحصل ثاندر على راحة لمدة ثمانية أيام منذ حسمه سلسلة نهائي المنطقة الغربية على حساب مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، فيما انتظر بايسرز الذي أقصى أفضل فريق في الشرق كليفلاند كافالييرز خلال نصف النهائي، حتى السبت لإنهاء سلسلته مع نيويورك نيكس 4-2 بعدما فوت عليه فرصة الفوز بالمباراة الخامسة.
وأقر هاليبورتون أنه "لن يرشحنا أي خبير أو محلل للفوز. لا بأس. هكذا نفضل الأمور. سيكون الأمر ممتعا جدا".
إلى جانب حصوله على فترة راحة واستعداد أقل من ثاندر، اضطر بايسرز إلى التعامل مع تأخر في رحلته إلى أوكلاهوما سيتي الثلاثاء بعدما تسببت عاصفة في تحويلها إلى تولسا.
وقال هاليبورتون "نمت طوال الرحلة، وهو أمر لا أفعله عادة. هبطنا، وكنت مستعدا للنهوض ثم قالوا إننا في تولسا". وأضاف التأخير بضع ساعات إلى رحلتهم، لكن هاليبرتون قال إنها مجرد عقبة بسيطة، معتبرا أن "هناك مشاكل أسوأ في الحياة. سنكون بخير".
من جانبه جمع النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر شاي غلجيوس-ألكسندر الجوائز الشخصية وقاد فريقه ليكون الأفضل خلال الموسم المنتظم والوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2012، لكن كل ما تحقق لا يقارن بتاتا بالجائزة الكبرى التي يصبو إليها وهي الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه)، وفق ما أفاد.
وشدد الكندي الذي توج أفضل مسجل للدوري وأفضل لاعب، قبل يوم من استضافة إنديانا بايسرز في المباراة الأولى من أصل سبع ممكنة في سلسلة النهائي "لا ألعب من أجل الأمور الفردية، لا ألعب من أجل أي شيء آخر سوى الفوز، ولم أفعل ذلك طوال حياتي".
من كرة السلة للشباب في كندا إلى كرة السلة الجامعية في الولايات المتحدة، قال غلجيوس-ألكسندر إن تركيزه منصبّ على الفوز بالألقاب، مضيفا "أبلغ الآن السادسة والعشرين من عمري، وأريد الفوز بلقب +أن بي أيه+. الأمر يتعلق دائما بالفوز بالنسبة لي".
ومع وضع هذا الهدف نصب عينيه، قدم غلجيوس-ألكسندر موسما رائعا جعله يتفوق على نجم دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش في السباق على جائزة أفضل لاعب في الدوري، محققا في طريقه ما معدله 32.7 نقطة مع 6.4 تمريرة حاسمة و5 متابعات في المباراة الواحدة، ليقود ثاندر إلى 68 فوزا خلال الموسم المنتظم لأول مرة في تاريخه ما جعله صاحب أفضل سجل إن في منطقته الغربية او بالجمل.
وبات الكندي أول لاعب يتصدر الدوري من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 20 نقطة أو أكثر (75)، 30 نقطة أو أكثر (49)، 40 نقطة أو أكثر (13)، و50 نقطة أو أكثر (4) في موسم واحد منذ جيمس هاردن في 2018-2019.
وبعدما اختير أفضل لاعب في نهائي المنطقة الغربية بقيادته ثاندر لحسم سلسلته مع مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، يسعى غلجيوس-ألكسندر كي يكون أول لاعب ينهي الموسم كأفضل مسجل ويحرز لقب الدوري منذ شاكيل أونيل عام 2000.
وقال الكندي إنه كان "أسبوعا طويلا من الانتظار" منذ حسم السلسلة ضد أنتوني إدواردز ورفاقه في تمبروولفز والتي أعقبت تخطي دنفر ناغتس ونجمه يوكيتش في نصف النهائي في مواجهة امتدت حتى المباراة السابعة.
وأقر بعد نصف النهائي بأنه كان متوترا في الفترة التي سبقت المباراة السابعة، لكن هذه الخبرة كانت عاملا مساعدا في بناء الخبرة التي هو بحاجة إليها في النهائي ضد بايسرز.
وقال بهذا الصدد "مع تقدم هذه الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، تتحسن من ناحية التحكم بالمواقف، التحكم بمشاعرك. أنت تفهم ما هو قادم"، مضيفا "اكتشفت حديثا كيفية التعامل مع كل هذه المشاعر والتوتر وفترة الانتظار، وذلك عبر التواصل مع أحبائي، محاولة تجنب التفكير في الأمر كثيرا والتوتر بشأنه كثيرا. عليك فقط أن تستمتع بالحياة وأن تعيش اللحظة".
بالإضافة إلى عدم التطلع كثيرا إلى المستقبل البعيد، قال غلجيوس-ألكسندر إنه لم يجر مراجعة بعد لما يعتبر موسما تاريخيا لثاندر، موضحا "كنت مركزا على محاولة أن أكون أفضل نسخة من نفسي من أجل هذه المجموعة (فريقه)، ومحاولة الحرص على أننا نعمل بكامل طاقتنا في أكبر مرحلة في مسيرتنا. كل ذلك كان في طليعة تفكيري وكل ما يشغلني عندما أفكر في كرة السلة".