اتحاد عمال مصر ينظم مؤتمرًا حاشدًا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
نظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران، مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمشاركة قيادات وكوادر التنظيم النقابي لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة 2024.
بدأ المؤتمر الجماهيري العمالي بالسلام الجمهوري، ثم جرى عرض فيلم عن بعض إنجازات الرئيس السيسي في كافة المجالات ومناحي الحياة.
وأكد محمد جبران، أن ما تحقق على أرض الواقع بمثابة نماذج ناجحة مضيئة لا ينكرها إلا جاحد، داعيا عمال مصر إلى الاحتشاد أمام الصناديق لانتخاب الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات.
وأضاف جبران، أن "مصر تشهد منذ عام 2014 سيمفونية من الحب والإخلاص والانتماء لتصل إلى الجمهورية الجديدة تقوم على بناء الدولة والإنسان معاً لنرى ويرى العالم معنا تطورات ضخمة وكبيرة ومذهلة في عالم العمران وفي مختلف القطاعات الخدمية والتنموية ليتغير شكل الدولة وتتبدل من حال إلى حال".
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات هاني محمود، دعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي اهتم بعمال مصر ورفع الحد الأدنى للأجور أكثر من مرة، بالإضافة إلى إنشاء 17 مدينة جديدة وتدشين العديد من المشروعات القومية الكبرى التي وفرت ملايين فرص العمل.
وشدد محمود على أن قوة عمال مصر تدعم الاقتصاد، لافتا إلى أن هناك جهودا لرفع كفاءه مستوى العاملين في القطاعات المختلفة، مؤكدا أن المصريين يقفون صفا واحدا خلف الرئيس السيسي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس السيسي اتحاد عمال مصر عبد الفتاح السيسي محمد جبران الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد الرئیس السیسی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض