مطالبات بمسيرات لايقاف الحرب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بصورة عاجلة من أبناء الشعب السوداني الغيورين لوطنهم في كل دول المهجر، أن ينظموا وقفات إحتجاجية ومسيرات سلمية، من أجل الضغط علي طرفي الصراع المتصارعين لوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة لهؤلاء النازحين والمنكوبين والمتأثرين بالحرب، حتي لا تقع في كارثة إنسانية لا يحمد عقباها، وليس لها مثيل في العالم.
وحثت المجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ودول التريكا والدول المحبة للسلام، والمنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية والخيرين وأصحاب الضمائر الإنسانية الحية، ببذل مزيد من الجهود من أجل الإنسانية تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لهؤلاء الضحايا المنكوبين جراء إستمرار الحروب العبثية.
وقالت في بيان نطالب طرفي الصراع حول كرسي السلطة بضبط النفس ووقف القتال فوراً لأغراض إنسانية وفتح ممرات آمنة لقوافل المعونات الإنسانية لإيصال الغوث للمحتاجين في مخيمات النزوح والفارين.
ودعت الطرفين اللجوء إلى لغة الحوار لتجاوز هذه الأوضاع الكارثية، التي أدت الي فقد خيرة أبناءنا.
ولفت البيان الي أن الوضع الإنساني والصحي بإقليم دارفور غرب السودان، لا سيما في مخيمات النزوح واللجوء، وصل مرحلة الخطورة، وأكد البيان أن الوضع أصبح كارثياً، حيث يعيش المواطنين في أقصى درجات المعاناة ولا حياة لمن تنادي.
ونوه البيان الي أن الضحايا المتأثرين بالحرب في حوجة ماسة لتفعيل آليات الحماية وإيجاد طرق بديلة لإيصال المعونات الإنسانية الغذائية والدوائية، ويحتاجون للغوث والخدمات الأساسية الطارئة مثل الأكل والدواء والكساء والمأوي بعد مرور أكثر من سبعة أشهر من الحرب العبثية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرب بمسيرات لايقاف مطالبات
إقرأ أيضاً:
تناسل الحروب
تناسل الحروب
التقي البشير الماحي
قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.
السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.
قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.
قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.
اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.
آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.
الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية