صدور الأحكام في قضية عمارة اللويبدة تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن صدور الأحكام في قضية عمارة اللويبدة تفاصيل، سواليف أسدلت محكمة صلح جزاء عمان الستار على قضية انهيار بنايتين في منطقة اللويبدة، وأعلنت اختتام إجراءات .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صدور الأحكام في قضية عمارة اللويبدة تفاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
أسدلت #محكمة صلح جزاء عمان الستار على قضية #انهيار بنايتين في منطقة #اللويبدة، وأعلنت اختتام إجراءات المحاكمة بعد 45 جلسة علنية، برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، وقررت تنفيذ #العقوبة الأشد والحكم بالحد الأعلى للعقوبة التي وضعها #القانون بحق اثنين من المتهمين في القضية وحبسهم ثلاث سنوات.
ودانت المحكمة خلال جلسة النطق بالحكم العلنية التي عقدتها اليوم الثلاثاء، مالك البناء ومتعهد الصيانة بجريمة التسبب بالوفاة مكرر 14 مرة وحبسهم لمدة ثلاث سنوات.
وقررت المحكمة إدانة اثنين من المشتكى عليهم بجريمة التسبب بالإيذاء مكرر 8 مرات، وقررت حبسهم ستة أشهر، وإعلان عدم مسؤولية المتهم الثالث في القضية.
وقررت المحكمة تنفيذ العقوبة الأشد بحق المدانين الاثنين، وهي #الحبس لمدة ثلاث سنوات، قرارا وجاهيا قابلا للاستئناف أمام المحكمة المختصة بذلك.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 13 من شهر أيلول العام الماضي 2022، حيث انهارت بناية سكنية مكونة من عدة طوابق، وسقطت على منزل مستقل يقع بجوارها، ونجم عن الحادث 23 ضحية، توفي منهم 14 وأصيب 9 آخرون.
وبذلت الجهات المختصة على مدى أيام جهودا مضنية في إخراج الضحايا، والبحث عن ناجين من تحت الأنقاض، وبلغ عدد الضحايا 14 شخصا.
وتحركت النيابة العامة عبر مدعيها العامين، وبدأت بجمع الأدلة من الموقع والاستماع لشهود العيان، وذوي الضحايا، وشكلت لجنة فنية من عدد من الخبراء والمتخصصين لتحديد الأسباب الفنية التي أدت إلى سقوط البناية الرئيسة لتحديد المسؤولية القانونية والجزائية.
وقررت النيابة العامة بعد تحقيقات واسعة وشاملة توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم مالك البناء والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصيانة، وأسندت لهم تهمة التسبب بالوفاة مكرر 14 مرة، والتسبب بالإيذاء مكرر 9 مرات، وحولت القضية إلى محكمة صلح جزاء عمان.
وبدأت الهيئة القضائية المختصة في القضية عقد أولى جلساتها يوم 25 من شهر أيلول من العام الماضي بمعدل جلستين أسبوعيا، وسألت المشتكى عليهم الثلاثة عن التهم المسندة إليهم، وأجابوا بأنهم غير مذنبين.
وقررت المحكمة تمديد توقيف المشتكى عليهم حتى شهر في مراكز الإصلاح والتأهيل، وقررت الإفراج عنهم بعد انقضاء مدة التوقيف قانونا والذي يمنع توقيف المتهمين في الجنح لأكثر من شهر.
واستمعت المحكمة خلال جلسات المحاكمة البالغة 44 جلسة، عدا عن جلسة النطق بالحكم، إلى شهود وبينات النيابة العامة الذين بلغ عددهم 31 بينة، من بينهم أطباء شرعيون وخبراء ومتخصصون، وذوي الضحايا، وقدم وكلاء الدفاع عن المشتكى عليهم بيناتهم وشهودهم.
وقال تقرير الخبراء المتخصصين للمحكمة إن سبب انهيار البناية الرئيسة هو أعمال الصيانة التي كانت تجري ذلك اليوم في طابق التسوية، وإزالة عمود الوسط منها، وكشف عن مخالفات عديدة رافقت بناء التسوية.
وأسقط ذوو 8 أشخاص متوفين حقهم الشخصي عن المشتكى عليهم الثلاثة، فيما لم يسقط بقية ذوي المتوفين حقهم الشخصي في القضية، بالإضافة إلى المصابين التسعة في الحادثة.
وأعلنت المحكمة في الجلسة الماضية التي عقدت قبل أسبوع اختتام إجراءات المحاكمة، ورفع القضية للنطق بالحكم اليوم الثلاثاء، والذي ثبت فيه إدانة اثنين من المشتكى عليهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القضیة
إقرأ أيضاً:
كاميرات داخل الحمّامات وغرف النوم في تركيا! تفاصيل جديدة في قضية التجسس المرعبة
تركيا ـ كشفت السلطات التركية عن تفاصيل صادمة في واقعة تجسس وقعت بمنطقة باموكالي التابعة لولاية دنيزلي، حيث تم إلقاء القبض على مراد ف. (48 عامًا) بعد ضبطه وهو يضع كاميرات خفية داخل شقق يؤجرها بشكل يومي.
وبحسب التحقيقات، قام المتهم بتحويل الطابق السفلي من منزله في شارع 6423 بحي يونس أمره إلى ثلاث غرف، وبدأ تأجيرها للزبائن بنظام الإيجار اليومي أو بالساعة. لكن ما بدا كمشروع سكني بسيط سرعان ما تحول إلى كابوس لعدد من المستأجرين.
الواقعة انكشفت بعد أن لاحظ أحد المستأجرين، ويدعى م. أ، انعكاسًا غريبًا للضوء ينبعث من مقبس ثلاثي الاتجاهات في غرفة نومه. دفعه الفضول والريبة إلى تفكيك المقبس، ليكتشف وجود كاميرا تجسس مخفية مزودة ببطاقة ذاكرة.
اقرأ أيضاعثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
الأربعاء 28 مايو 2025وعلى الفور، تقدم ببلاغ إلى الشرطة، التي بدأت بدورها تحقيقًا عاجلًا، انتهى باكتشاف نظام متكامل من الكاميرات الخفية المثبتة في مقابس الكهرباء داخل غرف النوم والحمامات في ثلاث شقق بالمبنى ذاته. وأظهرت الفحوصات التقنية أن بطاقات الذاكرة تحتوي على مقاطع مصورة لانتهاكات صارخة للخصوصية طالت العديد من الضحايا.