الأمن العام يحذر من موجة الحر القادمة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأمن العام يحذر من موجة الحر القادمة، سواليف أكدت مديرية الأمن العام على ضرورة انتهاج السلوك القويم خلال موجة الحر القادمة والتي ستشهدها المملكة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمن العام يحذر من موجة الحر القادمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
أكدت مديرية الأمن العام على ضرورة انتهاج السلوك القويم خلال موجة الحر القادمة والتي ستشهدها المملكة اعتباراً من يوم غد الأربعاء حسب النشرات الجوية الصادرة
وشدّدت المديرية في بيان لها على ضرورة التقيد بالنصائح والإرشادات التالية لتفادي وقوع حوادث ضربات الشمس والإجهاد الحراري:
1- عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الظهيرة وفي المناطق الصحراوية وفي العقبة والاغوار.
2- الحفاظ على شرب كميات مناسبة من السوائل وبخاصة الماء ، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة.
3- ارتداء أغطية الرأس الواقية وأخذ قسط من الراحة عند ساعات الظهيرة وخصوصاً الأشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة.
4- مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم باللعب تحت أشعة الشمس لفترات طويلة.
4- عدم ترك الأطفال وحدهم في المركبات ، وعدم ترك المعقمات ، والعطور، وما شابهها من المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.
5- عدم تحميل الأباريز الكهربائية أكثر من طاقتها بتشغيل مكيفات الهواء والمراوح وغيرها على مصدر تيار كهربائي واحد.
6- الإبتعاد عن أماكن الأعشاب الكثيفة التي تكون مرتعاً للزواحف كالعقارب والأفاعي.
7- عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) إذا دعت الحاجة لذلك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حرارة شديدة قاتلة.. موجة أكثر فتكا تضرب العالم | ما القصة؟
تعتبر الحرارة الشديدة قاتلة، وأصبح تأثيرها أشد فتكًا مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب أزمة المناخ التي يسببها الإنسان، وفقًا لدراسة جديدة، والتي تقدر أن الانحباس الحراري العالمي أدى إلى تضاعف عدد الوفيات في موجة الحر الأوروبية الأخيرة .
ارتفاع درجات الحرارة فى أوروبالأكثر من أسبوع، تجاوزت درجات الحرارة في أجزاء كثيرة من أوروبا 100 درجة فهرنهايت، أُغلقت المعالم السياحية، واجتاحت حرائق الغابات عدة دول، وواجه الناس صعوبة في التكيف في قارة يندر فيها استخدام مكيفات الهواء .
وتشير التقديرات إلى أن آلاف الأشخاص فقدوا أرواحهم، وفقًا لدراسة تحليلية سريعة هي الأولى من نوعها حيث قام فريق من الباحثين، بقيادة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، بدراسة 10 أيام من الحرارة الشديدة بين 23 يونيو و2 يوليو في 12 مدينة أوروبية، بما في ذلك لندن وباريس وأثينا ومدريد وروما.
استخدموا بيانات الطقس التاريخية لحساب شدة الحرارة حيث تسبب الوقود الأحفوري فى رفع درجة حرارة العالم بمقدار 1.3 درجة مئوية، ووجدوا أن تغير المناخ زاد من حرارة موجة الحر في أوروبا بمقدار 1 إلى 4 درجات مئوية (1.8 إلى 7.2 فهرنهايت).
درجات الحرارة المرتفعة تتسبب فى فقدان الحياةثم استخدم العلماء الأبحاث حول العلاقة بين الحرارة والوفيات اليومية لتقدير عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم.
وجد الباحثون أن حوالي 2300 شخص لقوا حتفهم خلال عشرة أيام من الحر في المدن الاثنتي عشرة، أي أكثر بنحو 1500 شخص من العدد الذي كان سيموت في عالم خالٍ من تغير المناخ حيث كان الاحتباس الحراري مسؤولا عن 65% من إجمالي عدد الوفيات.
وتؤثر الحرارة بشكل ضار بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، مثل أمراض القلب والسكري ومشاكل الجهاز التنفسي.
كان تغير المناخ مسؤولاً عن الغالبية العظمى من وفيات الحر في بعض المدن، وفي مدريد، حيث شكّل الحر حوالي 90% من وفيات موجة الحر المُقدرة، وفقاً للتحليل.
وكان تركيز الدراسة على 12 مدينة ماهى إلا صورة خاطفة لعدد القتلى الحقيقي جراء موجة الحر في جميع أنحاء القارة، والذي يقدر الباحثون أنه قد يصل إلى عشرات الآلاف من الأشخاص.