مع استمرار موجة الحر التي تجتاح تركيا، شهدت إسطنبول، الأربعاء، ارتفاعًا لافتًا في درجات الحرارة دفع العشرات من السكان إلى اللجوء لمياه مضيق البوسفور هربًا من القيظ. اعلان

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية التركية أن تصل درجات الحرارة في إسطنبول إلى 36 درجة مئوية، مع شعور حراري يُلامس 45 درجة في بعض الأحياء المكتظة.

وتعد هذه الموجة واحدة من أشد فترات الحر التي تشهدها البلاد هذا الصيف، مع تسجيل ارتفاع يتراوح بين 4 و5 درجات مئوية فوق المعدلات الموسمية.

وأظهرت مشاهد التُقطت من المدينة رجالًا ونساءً وأطفالًا يسبحون في مياه المضيق الفاصل بين شطري إسطنبول الأوروبي والآسيوي، بينما آثر آخرون الاحتماء بالظل أو الاستلقاء قرب المياه.

Relatedارتفاع شديد في درجات الحرارة في اليونان بدءًا من الأحد وحتى الأربعاء تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاندموجة حر شديدة تضرب باكستان ودرجات الحرارة تصل إلى 48 درجة مئوية

وفي المنطقة التاريخية للمدينة، اضطر عمال المطاعم إلى استخدام مظلات كبيرة للوقاية من الشمس أثناء محاولاتهم جذب الزبائن، فيما قامت بعض المنشآت بتوفير رذاذ مياه مبرد للمارة والروّاد لتخفيف وطأة الحر.

وأشارت التوقعات إلى أن موجة الحر الحالية ستستمر أسبوعًا آخر، وسط دعوات للسكّان باتباع إجراءات الوقاية وتجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة وقف إطلاق النار ليبيا حركة حماس دونالد ترامب إسرائيل غزة وقف إطلاق النار ليبيا حركة حماس سباحة تغير المناخ اسطنبول تركيا مضيق البوسفور دونالد ترامب إسرائيل غزة وقف إطلاق النار ليبيا حركة حماس قطاع غزة أوروبا بنيامين نتنياهو بريطانيا اليونان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة

#سواليف

تشهد منطقة #البحر_الأبيض_المتوسط ​​درجات #حرارة سطح بحر قياسية و”شاذة” مما أدى إلى ارتفاع كبير في #سخونة_المياه. وتم رصد أشد ارتفاع بدرجات الحرارة في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​الغربي، مما ينذر بحسب الخبراء بحدوث #أعاصير و #فيضانات خصوصا فصل #الخريف.

ويوصف البحر المتوسط بـ”النقطة الساخنة” للتغير المناخي. فهو مساحة جغرافية شبه مغلقة تقريبا، تُرصد فيها آثار #التغير_المناخي التي تنعكس أيضا على درجة حرارة البحر في الوقت الحالي، ويُعدّ الخلل في درجة حرارة البحر المتوسط إيجابيا، أي أن الحرارة مرتفعة جدا مقارنة بالمعتاد.
ويرى الباحثون أن ما يثير القلق بشأن ارتفاع درجات حرارة مياه البحر القياسية هو احتمالية تأثيرها على الأحوال الجوية القاسية و #الفيضانات خلال أواخر #الصيف وأشهر #الخريف، فالرطوبة العالية تؤدي إلى ارتفاع نقاط الندى، وبالتالي زيادة طاقة الحمل الحراري التي تُغذي العواصف الرعدية في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وتُعد موجة الحر المستمرة في البحر المتوسط أحد أهم سياقات “الشذوذ” البحرية المُلاحظة عالميا هذا العام. وهي موجة حر بحرية استثنائية أخرى، بعد ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة البحار في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة خبر سار للعرب المقيمين في السعودية! 2025/07/10

وغالبا ما تتفاقم موجات الحر البحرية بفعل الظروف الجوية (انعدام ضغط الرياح تحت ضغط مرتفع مع غطاء سحابي محدود). ويُظهر السجلات أن مواسم الصيف التي تُعزز هذه الأحداث قد يكون لها تأثير بالغ الأهمية، وخاصة على النظم البيئية للمياه الضحلة.

وتتطور غالبا موجات الحر البحرية مع نشوء أنماط واسعة النطاق، مما يؤدي إلى موجات حر طويلة ومتواصلة بشكل غير معتاد، وبدرجات حرارة أعلى بكثير من المعدل الطبيعي. وتحدث هذه الموجات عادة تحت القبة الحرارية.

وعندما يكون البحر أكثر سخونة تحصل عمليات تبخّر أكثر، ومن المحتمل تاليا أن نشهد المزيد من المياه في الغلاف الجوي، واحتمال هطول الأمطار سيكون أكبر لأنّ الغلاف الجوي سيكون محمّلا بالمزيد من الرطوبة.

وقد بلغت درجات الحرارة غرب ووسط البحر المتوسط ​​مستويات قياسية في هذا الوقت من العام. وكان يونيو/حزيران الماضي أكثر دفئًا بشكل ملحوظ من المتوسط، وأعلى بكثير من المتوسط ​​طويل الأمد منذ الشتاء الماضي.

وتُعتبر “المتوسط” ​​الأكثر تقلبا في الأجزاء الوسطى والغربية من المنطقة، وتحديدا الأجزاء الغربية، حيث ارتفعت درجات الحرارة عن المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية. وهذا جعل يونيو/حزيران يُسجل أرقاما تاريخية قياسية.

ويشهد جزء صغير فقط من بحر إيجه “شذوذا” حراريا سلبيا، أي أن درجات حرارة سطح البحر أقل بقليل من المتوسط، أما بقية البحر المتوسط فحرارته مرتفعة للغاية.

أحداث مناخية مقلقة
وتشير التقديرات إلى أنه مع نهاية يونيو/حزيران 2025، يتجاوز متوسط ​​درجة حرارة سطح البحر المتوسط ​​اليومي المتوسطَ التاريخي بـ3 درجات مئوية تقريبا، مما يجعله الأكثر دفئًا على الإطلاق. وبلغ المتوسط ​​طويل الأمد حوالي 23 درجة مئوية بهذا الوقت من العام، بينما سيصل في عموم عام 2025 إلى ما يقارب 26 درجة مئوية.

ويشير التحليل الأخير لظاهرة “شذوذ” درجات حرارة سطح البحر في جميع أنحاء أوروبا إلى أن معظم البحار المحيطة بالقارة أعلى بكثير من المتوسط، وخاصة عبر البحر المتوسط. وهذه إشارة مثيرة للقلق إلى أن هذه المياه “الشاذة” إلى حد كبير قد تؤدي إلى أحداث مناخية كبرى في الأشهر المقبلة.

ويدعو الخبراء إلى ضرورة مراقبة عن كثب للبحر المتوسط شديد الحرارة خلال أشهر الصيف، إذ تلعب البحار الدافئة دورا أساسيا في هطول الأمطار الخريفية. وكلما ارتفعت درجة حرارة المياه، زادت احتمالية هطول أمطار غزيرة و”متطرفة”.

وقد تؤدي درجات حرارة البحر المرتفعة للغاية إلى هطول أمطار غزيرة أكثر من المعتاد خريفا. وهذا يفسر شدة الظواهر الجوية المنفردة وكميات الأمطار الكبيرة اللازمة لدعم فيضانات كبرى بالدول المطلة على المتوسط ​​(مثل إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا).

وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أشارت إلى أنه “منذ ثمانينيات القرن الـ20، حدث تغيير جذري في النظم البيئية البحرية في البحر المتوسط، مع انخفاض التنوع الحيوي وتكاثر الأنواع الغازية.

وأثناء موجات الحر البحرية بين عامي 2015 و2019 في البحر المتوسط، شهد نحو 50 نوعا -بينها الشعاب المرجانية وقنافذ البحر والرخويات وذوات الصدفتين ونبتة بوسيدون، وغيرها- نفوقا هائلا بين السطح وعلى عمق 45 مترا، بحسب دراسة نُشرت في يوليو/تموز 2022 بمجلة “غلوبال تشانغ بيولوجي”.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: موجة الحر مستمرة ودرجات الحرارة المحسوسة تتجاوز الـ 39
  • تحذير من الخبراء.. موجة حرّ شديدة تضرب تركيا نهاية الأسبوع
  • سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة
  • حرارة شديدة قاتلة.. موجة أكثر فتكا تضرب العالم | ما القصة؟
  • دراسة تقدّر وفاة 2300 شخص بسبب موجة الحر في أوروبا
  • 2300 وفاة خلال 10 أيام.. موجة حر قاتلة تضرب أوروبا!
  • درجات حرارة قياسية في إسطنبول ومدن تركية أخرى.. إليك التفاصيل الكاملة
  • دراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا
  • الأرصاد التركية تحذر: حرارة قد تصل 45 درجة في إسطنبول يوم 9 يوليو