احتجاز ناقلة نفط مرتبطة باسرائيل قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اعلنت شركة امن بحري خاصة الاحد، ان ناقلة نفط مرتبطة باسرائيل تم احتجازها قبالة ساحل مدينة عدن جنوبي اليمن.
اقرأ ايضاًوقالت شركة "امبري" ان الناقلة "سنترال بارك" المملوكة لشركة زودياك ماريتايم تم احتجازها في خليج عدن.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء الهجوم، علما ان قوات متحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تسيطر على عدن.
ويدعم تحالف عسكري تقوده السعودية الحكومة اليمنية التي تقاتل المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران، والذين سيطروا على اجزاء واسعة من البلاد من بينها العاصمة صنعاء منذ العام 2014.
ومن المفترض ان خليج عدن يخضع لسيطرة هذه القوات وهو بعيد نسبيا عن مناطق سيطرة الحوثيين. ومن المعروف ان القراصنة الصوماليين ينشطون في هذه المنطقة.
واحتجز الحوثيون الاسبوع الماضي سفينة شحن مملوكة لشركة اسرائيلية في البحر الاحمر في اطار تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة، والذين تشن اسرائيل عليهم حربا مدمرة منذ 51 يوما اوقعت خلالها اكثر من 15 الف شهيد.
والسبت، قال مسؤول دفاعي اميركي ان سفينة حاويات اسرائيلية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي
حسبما قال مسؤول دفاعي أميركي.
ولم يعلق الاسطول الخامس الاميركي الذي يقوم بدوريات في الشرق الاوسط على الحادث الذي تعرضت له الناقلة الاحد.
وقالت "امبر" ان سفن الدورية الاميركية منخرطة في الوضع وقد طلبت من السفن البقاء بعيدا عن المنطقة.
واوضحت شركة الامن الخاصة إن اشخاصا صعدوا على متن الناقلة التي كانت ابلغت سفينة أخرى في المنطقة عن ان ثمانية أشخاص يقتربون منها على زورقين ويرتدون زيا عسكريا.
اقرأ ايضاًوشركة زودياك ماريتايم هي جزء من مجموعة الملياردير الاسرائيلي ايال اوفير، وقد تم استهدافها سابقا في اطار حرب الظل بين اسرائيل وايران.
وعام 2021، قالت الولايات المتحدة ودول اوروبية اخرى ان هجوما بطائرة مسيرة تعرضت له ناقل النفط ميرسر ستريت التابعة لشركة زودياك قبالة سواحل سلطنة عمان، واسفر حينها عن مقتل اثنين من طاقم الناقلة.
وكان المتمردون الحوثيون هددوا عدة مرات باستهداف السفن المرتبطة باسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، كما شنوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على الدولة العبرية التي قالت انها اعترضت معظمها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الشرع لتحمل مسؤولية "مراكز احتجاز داعش" في سوريا
قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا نظيره السوري أحمد الشرع، إلى تحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بشمال شرق البلاد.
جاء ذلك في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، بعد لقاء جمع ترامب مع الشرع، في العاصمة الرياض، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر الهاتف.
وقالت ليفيت: "اليوم (الأربعاء)، وبدعوة من ولي العهد محمد بن سلمان، التقى الرئيس ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع".
وأضافت: "انضم الرئيس التركي أردوغان إلى الاجتماع عبر الهاتف".
وقالت ليفيت، إن "الرئيس أردوغان، أثنى على الرئيس ترامب، لرفعه العقوبات عن سوريا، والتزم بالعمل جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية لتشجيع السلام والازدهار في سوريا".
وأوضحت متحدثة البيت الأبيض أن ولي العهد السعودي "أشاد بالرئيس ترامب لقراره رفع العقوبات، واصفًا إياه بالشجاع".
ولفتت إلى أن ترامب، "شكر الرئيس أردوغان، وولي العهد على صداقتهما، وأخبر الرئيس الشرع، أن لديه فرصة هائلة للقيام بشيء تاريخي في بلاده".
وأشارت ليفيت، إلى أن ترامب، "شجع الرئيس الشرع، على القيام بعمل عظيم للشعب السوري".
وأوضحت بأن ترامب، حث الشرع، على "التوقيع على اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وإبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، حسب تعبيرها.
كما دعا ترامب الشرع، إلى "مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا".
وقالت ليفيت، إن الشرع، "شكر الرئيس ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان، على جهودهم في تنظيم الاجتماع".
وأوضحت أن الشرع، "أقر بالفرصة الكبيرة التي يمثلها خروج الإيرانيين من سوريا، إضافة إلى المصالح الأمريكية السورية المشتركة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية"، وفق المصدر ذاته.
وأكد الرئيس السوري، على "التزامه باتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974"، وفق ليفيت.
وعبر عن أمله في أن تكون سوريا "حلقة وصل حيوية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب"، بحسب ذات المصدر.
ودعا الشرع، "الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في النفط والغاز" بسوريا.
وأضافت متحدثة البيت الأبيض أنه جرى "مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية والحرب في غزة".
وصباح الأربعاء، اجتمع ترامب مع الشرع في الرياض، في لقاء هو الأول بين الزعيمين.
وفي تصريحات له خلال "منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي 2025" في الرياض، الثلاثاء، أعلن ترامب أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بهدف منحها فرصة "للنمو والتطور".
وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووصل ترامب إلى السعودية الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا قطر والإمارات.