“حماس”: نسعى إلى تمديد الهدنة من أجل زيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تسعى إلى “تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصدر مقرّب من حماس، قوله: إنّ الحركة أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية.
وأكد المصدر موافقة الأخيرة على “تمديد الهدنة مع كيان العدو الصهيوني بين يومين وأربعة أيام”.. مضيفاً: “نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى “الإسرائيليين””.
بدورها نقلت وسائل اعلام العدو الصهيوني عن مصادرها، القول: إن “تمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين على الأقل أمر ممكن”.
وفي وقتٍ سابق اليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ “المسؤولين في الكيان المحتل معنيون بتمديد فترة الهدنة مع حماس في غزة”.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤول قطري مطلع بأن وفداً قطرياً زار “إسرائيل”، يوم السبت، لبحث التمديد المحتمل لهدنة الأربعة أيام بين حماس و”إسرائيل” التي بدأت يوم الجمعة.
ووفق المسؤول فإن “فريق العمليات القطري نسّق أيضاً مع مسؤولين صهاينة لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح الأسرى بسلاسة”.
وكانت مصر قد أعلنت، يوم السبت، عن تلقّيها إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزّة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.
ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.
مقالات ذات صلةوأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.
وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.
ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.
ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.
ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.