مع تنفيذ صفقة تبادل الدفعة الثالثة من الأسرى والمحتجزين بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، برز اسم الأسير الطفل عبدالرحمن عامر فخري الزغل، وهو أصغر الأسرى المفرج عنهم سناً خلال هذه الدفعة، إذ يبلغ من العمر 14 عاماً، وربما تكون قصته الأكثر حزناً بين باقي الأسرى الفلسطينيين.

قصة الأسير عبدالرحمن الزغل

تروي «الحاجة نجاح»، والدة الأسير عبدالرحمن الزغل، لجريدة «الوطن»، أن ابنها ليس معتقلاً بسجون الاحتلال، بل حُكم عليه بـ«الحبس المنزلي» لفترة مفتوحة، مضيفة أنه تم إبعاد الأسرة عن مقر إقامتها في بلدة «سلوان» بمدينة القدس المحتلة، ليكون الآن موجوداً بقرية «بيت نقوبا» غربي القدس.

كيفية اعتقال الطفل المقدسي عبدالرحمن الزغل

وأضافت أنه في 23 أغسطس الماضي، وخلال تواجد عبدالرحمن في مدينة القدس، حدثت مناوشات مع جماعات من المستعمرين، وقام جنود الاحتلال بإطلاق النار على رأس عبدالرحمن، وكانت إصابته خطيرة، إذ تسببت في كسر كامل بالجزء الأيسر من الرأس.

وتابعت أن شرطة الاحتلال تركته ينزف لبعض الوقت، ثم نقلوه إلى العناية المركزة في مستشفي هداسا عين كارم، حيث تم استئصال جزء من عظم الجمجمة، وبعد مرور أسبوعين فقط، وقبل أن يحصل على العلاج، تم نقلة إلى سجن مستشفي الرملة، وبقى رهن الاعتقال في هذه الحالة لمدة 26 يوماً.

وأوضحت والدة الطفل أنه في يوم 14 سبتمبر، أصدرت محكمة الاحتلال المركزي قراراً بالافراج عن عبدالرحمن، ولكن مع فرض الحبس المنزلي عليه حتى أجل غير محدد، وألزمنا بدفع الكفالة.

الطفل المقدسي يخضع لجراحة خطيرة غدًا

وتابعت والدة الطفل المقدسي عبدالرحمن الزغل أن الحبس المنزلي يتم من خلال وضع إسورة على قدم ابنها، حيث لا يمكنه التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج أو المتابعة.

وأكملت أنه بعد إعلان اسم عبدالرحمن ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، أصبح بالإمكان أن يحصل على الرعاية الطبية الكاملة، مضيفةً أنه سيخضع لعملية جراحية خطيرة غداً، في أحد مستشفيات القدس، لإعادة ترميم عظام جمجته، ولإنقاذ عينيه اليسرى قبل أن يخسرها، مطالبة الجميع بالدعاء له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسري حماس اسرائيل سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

انقسامات داخلية تضرب الاحتلال الإسرائيلي بعد العمليات اليمنية

الجديد برس| فاقمت العمليات الصاروخية اليمنية من وتيرة الانقسامات الداخلية داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي تزامنا مع تصاعد السخط الشعبي ضد حكومة المجرم نتنياهو. ووصف عضو الكنيست الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ على وقع العمليات اليمنية بعد مرور عام وسبعة أشهر على الحرب بأنه أمر لا يُصدق. بدوره صرح زعيم المعارضة يائير لابيد أن إسرائيل لا يمكنها الجلوس وانتظار أن يتسبب صاروخ يمني بكارثة جماعية أو أن يواصل شل الاقتصاد. وأضاف أن على نتنياهو الكف عن جبنه ومماطلته مشددًا على أن كل ما تحتاجه إسرائيل هو حكومة فاعلة ورئيس وزراء لا يخاف من ظله. ودعا لابيد إلى استهداف البنى التحتية اليمنية كمحطات المياه والمنشآت الصحية والخدمية في تأكيد على حجم الإفلاس الذي يعانيه قادة العدو الإسرائيلي ولجوئهم للجرائم والمجازر واستهداف الأعيان المدنية في ظل العجز عن الوصول إلى مراكز القوة العسكرية اليمنية. وقالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي إن إسرائيل تجد نفسها وحيدة في مواجهة التهديد الحوثي معبرة عن الاستياء من الانسحاب الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • “كتائب القسام” تفرج عن الجندي الصهيوني الأسير “عيدان ألكسندر”
  • والدة ضحية سقوط عارضة مرمى بطور سيناء تتهم مسئولي مركز الشباب بالتقصير
  • الأرصاد: اعتدال في درجات الحرارة اليوم وغدا على أغلب مناطق الشمال
  • جيش العدو يجند 5 ألوية احتياط لتوسيع العمليات في غزة والمقاومة تشنرط إطلاق أسرى مقابل وقف الحرب
  • والدة الطفل علي مريض ضمور العضلات تحكي كواليس الاستجابة لمساعدة ابنها
  • وقفة احتجاجية ضد إغلاق الاحتلال مدارس أونروا في القدس
  • 40 درجة .. الأرصاد تحذر من طقس اليوم وغدا
  • انقسامات داخلية تضرب الاحتلال الإسرائيلي بعد العمليات اليمنية
  • سالم عبدالرحمن يستعيد التوازن في «آسيوية الشطرنج»
  • طقس غائم وأمطار على المناطق الجبلية اليوم وغداً