أستاذ علوم سياسية: صمود المقاومة والجهود المصرية القطرية سبب إقرار الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، إنّ التوصل إلى الهدنة تمّ عن طريق تفاعل عاملين، الأول صمود المقاومة والثاني هو الجهد المصري القطري.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاستراتيجية التي فشلت كانت القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، لكنها صمدت رغم الخسائر البشعة التي تتحمل مسؤوليتها دولة الاحتلال.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ مصر وقطر بذلت أقصى ما في وسعهما بحيث وصلنا إلى الهدنة وتمضي في التنفيذ رغم بعض العقبات الإجراءات، وما يطمئننا نسبيا أن استمرار الهدنة مصلحة للطرفين، فهي استراحة محارب للمقاومة، أما الاحتلال فإنه يتمكن من استرداد أسراه.
وأكد، أن الاحتلال يشن قصفا شديد العدوانية، حيث يريد استئناف القتال بأقصى سرعة ووحشية ممكنة، ومع ذلك، فإننا نأمل بأن تكون الخطوات التي تمت حتى الآن في تنفيذ اتفاق الهدنة تخلق مناخا من الهدوء، وتُجَدَّد.
وأوضح: «نأمل أن تُجَدَّد الهدنة، وبخاصة أن دفعات تسليم الأسرى صغيرة ونتيجة طول الهدنة نسبيا يبدأ مناخ معين يشكل عاملا ضاغطا ضد استئناف العمليات العسكرية والوحشية الإسرائيلية مجددا، فقد بدأ يحدث تحول في دوائر الرأي العام العالمي على الصعيد الشعبي ثم الصعيد الرسمي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوصل إلى الهدنة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال القائم بالإبادة في تل أبيب أرسلت ردها على مفاوضات غزة مكتوبا إلى الوسطاء وذلك في محاولة للتوصل إلى وقف القتال.
سبق أمس أن أكد مسؤول إسرائيلي الثلاثاء، تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك عقب اجتماع مجلس الوزراء مساء الاثنين الذي دعا إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قال مسؤول إسرائيلي : "هناك فرصة للتقدم. هناك تغييرات ومناقشات". وأضاف المصدر أن قطر تنتظر ردًا مُحدّثًا من حماس على الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، والتي يعتقد الوسطاء أنها قد تُحقق اختراقًا.
أرسلت حماس سابقًا تعديلات على خطة ويتكوف، التي انتقدها مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون على حد سواء، والتي نصت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 .
تسعى الحركة المقاومة إلى ضمانات أمريكية لوقف إطلاق نار طويل الأمد، على الرغم من أن الضغط الإسرائيلي، إلى جانب توزيع مؤسسة غزة الإنسانية للمساعدات على المدنيين وظهور ميليشيات، قد دفع حماس إلى تخفيف موقفها.
في هذه الأثناء، وبحسب شبكة قدس الفلسطينينة تتحدث منصات للمستوطنين عن معارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع معارك ضارية في قطاع غزة بين مقاتلين من حركة حماس والجيش الإسرائيلي.
ذكرت كتائب سرايا القدس المقاومة :"تمكنا من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس".
من جانبه قال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يتعمّد خلق فوضى شاملة في قطاع غزة بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود، وندين هذه السياسة الإجرامية، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، ونطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، و ندعو للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".