كرمت الدائرة الثقافية الإسبانية العربية، الأكاديمي المغربي محمد ظهيري، وذلك تقديرا لمسيرته الأكاديمية الحافلة كمتخصص في الدراسات الإسبانية وأستاذ في الدراسات العربية والإسلامية، وكذا لإسهاماته الهامة في مجالي الهجرة والإدماج.

وحصل الأستاذ ظهيري على الميدالية الذهبية “CIHAR 2024” من قبل الدائرة الثقافية الإسبانية العربية خلال حفل أقيم، أمس الخميس في مدريد في البيت العربي، بحضور ثلة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.

ومن خلال هذا التتويج المرموق، تحتفي الدائرة بانخراط ظهيري في النهوض بقيم العيش المشترك والحوار بين الثقافات، من خلال أعماله البحثية العلمية وأنشطته في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية، من أجل تفاهم أفضل بين الثقافات المختلفة.

وأعرب ظهيري عن فخره بهذا التكريم، الذي اعتبره “التزاما متجددا بالحوار والاحترام والتعايش”، مشيرا إلى أنه أمام تصاعد خطاب الكراهية ونزعات الاستقطاب، من المهم التأكيد على ضرورة ترسيخ التعايش كقيمة مشتركة وتعزيز الاعتراف المتبادل القائم على كرامة وغنى التنوع، بما يتجاوز مجرد التعايش.

وأكد أن هذه الجائزة تعد تتويجا لأزيد من خمس وعشرين سنة من العمل في مجال التعليم العالي والبحث الأكاديمي والعلمي، كما ي مثل مكافأة لسنوات عديدة من الالتزام داخل المجتمع المدني، خدمة للتنوع الثقافي والتماسك الاجتماعي.

ويعد ظهيري أول مغربي وعربي ينضم إلى الأكاديمية الملكية للعلوم والفنون الجميلة والفنون النبيلة بقرطبة، وهو أستاذ بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، وباحث في المعهد الجامعي للعلوم الدينية في نفس الجامعة، وكذلك أستاذ زائر بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة باريس 8، وجامعة روما لا سابينزا، وجامعة نابولي الشرقية، وجامعة تريس دي فيبريرو ببوينس آيرس (الأرجنتين).

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إسبانيا الأكاديمية الملكية التعايش الثقافي الحوار بين الحضارات المغرب الهجرة

إقرأ أيضاً:

«إسلامية الشارقة» تفتتح 3 مساجد خلال يوليو وأغسطس

الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، افتتاح ثلاثة مساجد جديدة خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، موزعة على عدد من المناطق، وذلك في إطار تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عمارة المساجد وتوفير كل ما يعزز من جودة حياة المجتمع، لا سيما في ما يخص دور العبادة التي تحظى بعناية خاصة ومكانة رفيعة ضمن أولويات سموه، ومتابعته الحثيثة.
وتتميّز المساجد الثلاثة بتنوّع طرزها المعمارية التي تعكس غنى العمارة الإسلامية وتنوعها الثقافي، كما رُوعي في تصميمها المعايير المعمارية المتبعة في مساجد الإمارة من حيث السعة، والخدمات، وتوفر مرافق متكاملة تشمل الميضأة ودورات المياه، ومواقف للسيارات، بما يضمن راحة المصلين وتوفير بيئة روحانية مثالية.
وقال عبدالله خليفة السبوسي، رئيس الدائرة، إن افتتاح هذه المساجد يُجسّد توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وحرصه على أن تكون المساجد منارات للعلم والإيمان، ومحاضن تربوية تحفظ النشء وترتقي بفكر المجتمع.
وأكد أن ذلك يأتي في سياق رؤية الإمارة الشاملة التي تضع المساجد في قلب التنمية المجتمعية، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز الترابط الأسري، وتثبيت قيم ديننا الحنيف، وغرس السلوكيات الإسلامية الأصيلة في نفوس الأبناء، فالمسجد لم يعد مجرد مكان للعبادة، بل هو فضاء تربوي واجتماعي يُشارك فيه الآباء والأبناء معاً في برامج تثقيفية تُرسخ المبادئ الأخلاقية وتُعزز الهوية الدينية.
ودعا الجمهور إلى الاستفادة من البرامج التي تنفذها الدائرة في المساجد خلال فترة الصيف، والتي تشمل دورات علمية مكثفة، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب دروس ومحاضرات أسبوعية تهدف إلى توعية المجتمع وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الإيجابية.

مقالات مشابهة

  • منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد
  • منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويتصدر مجموعته في كأس العالم لليد
  • جمعية بيت الحكمة لمرضى السرطان تكرم المهندس علي أبو نقطة .
  • محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • محافظ بورسعيد يبحث التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • «إسلامية الشارقة» تفتتح 3 مساجد خلال يوليو وأغسطس
  • رئيس برلمان CEMAC لـ Rue20 : موقف دول وسط إفريقيا ثابت تجاه مغربية الصحراء والنموذج التنموي المغربي ملهم للقارة الإفريقية
  • أخذ منعطفًا خاطئًا.. سيارة رجل مسن تعلق على السلالم الإسبانية الشهيرة في إيطاليا
  • تقرير الدبلوماسية الاقتصادية: 4.2% النمو المتوقع للناتج المحلي 2025
  • وفد برلماني من مجموعة “سيماك” يحل بالعيون للمشاركة في منتدى التعاون الإقتصادي المغربي الأفريقي