قيادي بمستقبل وطن: بيان الخارجية يؤكد الشفافية مع الأجانب لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية لقطاع غزة، يوضح أهمية احترام السيادة المصرية، واتباع القوانين واللوائح المنظمة لدخول الأفراد والمساعدات عبر المعابر الرسمية للدولة، وفقًا للقواعد والدبلوماسية المعترف بها دوليًا بما يضمن أمن مصر القومي وسلامة أراضيها وشعبها.
أضاف عبدالغني، في بيان له اليوم، أن الموقف المصري يجمع بين حماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني دون مواربة، مشيرا إلى أن صدور هذا البيان في هذا التوقيت يعكس وضوح وثبات الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للضغط أو الالتفاف على الإجراءات الرسمية.
وأشار إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود حملة سياسية وإنسانية متواصلة، تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان على قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم.
مصر تبذل جهودًا حثيثة في إدارة ملف المساعداتأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة في إدارة ملف المساعدات من خلال معبر رفح، مع الحفاظ الكامل على متطلبات الأمن القومي والتنسيق مع الأطراف المعنية كافة.
وأكد أن مصر تتعامل بشفافية كاملة مع جميع الطلبات المقدمة من الجهات الأجنبية لزيارة المناطق الحدودية، بشرط الالتزام بالآليات الرسمية المعتمدة.
وأضاف "عبد الغني" أن احترام السيادة الوطنية لا يتعارض مع المواقف الداعمة للحقوق الفلسطينية، بل يعكس التوازن الحقيقي بين مبادئ الدولة المصرية واستقلال قرارها، مشددًا على أن أي تجاوز لهذه الإجراءات تحت شعارات إنسانية أو سياسية؛ مرفوض تمامًا، ولا يُمكن القبول به بأي شكل من الأشكال.
كما أكد رشاد عبد الغني، أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة أولويات السياسة المصرية، وأن كل محاولات التشكيك أو المزايدة على هذا الدور مصيرها الفشل.
ودعا إلى توحيد الجهود الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ووقف انتهاكاته المستمرة، مع الإشادة بالمواقف الصلبة التي تتبناها مصر دفاعًا عن الحق العربي والقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن وزارة الخارجية المصرية غزة قطاع غزة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.