الأهداف والخسائر والرد المتوقع.. كل ما تحتاج معرفته حول الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل شروق شمس الجمعة بقليل في إيران، شنت إسرائيل الضربات الأولى لعمليتها ضد البرنامج النووي الإيراني.
تلك العملية، التي سُميت "الأسد الصاعد"، ذات شقين: غارات جوية مكثفة على مواقع تخصيب إيرانية، وضربات أكثر استهدافًا في طهران للقضاء على رؤوس القيادة العسكرية للنظام.
جاء الهجوم الإسرائيلي بعد سنوات من التهديدات وأيام من التكهنات المتزايدة، ولكن دون موافقة الولايات المتحدة. وأكدت إدارة ترامب أن إسرائيل تصرفت بشكل منفرد، وأن واشنطن "غير متورطة"، إلا أن الرئيس دونالد ترامب أكد على دعم بلاده لإسرائيل.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية ستستمر "لأي عدد تحتاجه من الأيام" للقضاء على التهديد النووي الإيراني، بينما تؤكد طهران، التي تصر على سلمية برنامجها النووي، أنه "ليس لديها خيار سوى الرد".
إليك ما قد يهمك معرفته بعد ساعات من الضربة:
أين ومتى ضربت إسرائيل؟هزت الانفجارات الأولى طهران حوالي الساعة 3:30 فجر الجمعة بالتوقيت المحلي لإيران. وأظهرت مقاطع فيديو رصدتها شبكة CNN ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من مبانٍ في أنحاء المدينة.
قال شاب إيراني يبلغ من العمر 17 عامًا لشبكة CNN، طالبًا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: "لم أكن أعرف ما يحدث. كان الأمر مخيفًا حقًا".
بعد وقت قصير من الانفجارات التي هزت طهران، شنّت إسرائيل غارات جوية في مناطق أخرى من البلاد. وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه استخدم طائراته لضرب "عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
أفادت أنباء بوقوع انفجار في منشأة التخصيب الرئيسية في إيران في نطنز، على بعد نحو 250 كيلومترا جنوب طهران.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تعرض موقع نطنز لهجوم، لكنها قالت إنها لم تلاحظ زيادة في مستويات الإشعاع في المنطقة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".