أول تعليق لحركة "فتح" على نجاح "حماس" في إطلاق أسرى فلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت حركة فتح أن تحرير أي أسير فلسطيني من المعتقلات الإسرائيلية يعتبر مكسبا على طريق تحرير جميع الأسرى وتبييض السجون.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" مساء الأحد، في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله، تعقيبا على نجاح حركة حماس في إطلاق أسرى من السجون الإسرائيلية.
وحذر البيان أن إسرائيل "من مواصلة عدوانها الانتقامي بحق الأسرى الذي أدى إلى استشهاد ستة من أبنائنا الأسرى الأبطال لغاية الآن، وإصابة المئات منهم بكسور وجروح بالغة دون تقديم أية رعاية طبية لهم، إضافة إلى عملية التجويع التي يتعرضون لها، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وأغطيتهم، وبشكل يعرض حياتهم للخطر".
وشدد على أن حركة "فتح" على أن "كل القوى الحية في فلسطين، ستواجه هذه السياسة الإجرامية إن لم تتوقف دولة الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة بحق أسرانا البواسل".
وقال بيان "فتح" أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولن نسمح باقتطاع شبر واحد من أرضه مهما كانت التضحيات.
وأكد على "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، لوقف هذه الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا، مشددة على أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد".
وتمكنت حماس من اطلاق سراح 117 فلسطينيا (نساء وأطفال) على أن يبلغ العدد 156 أسيرا بحلول اليوم الرابع للهدنة مقابل 52 إسرائيليا أسيرا في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين حركة حماس حركة فتح السجون الإسرائيلية منظمة التحرير الفلسطينية على أن
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يكشف ظروفًا قاسية بحق أسرى غزة داخل سجن الرملة
رام الله - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى، إن إفادات جديدة من داخل سجن الرملة تكشف عن ظروف اعتقال قاسية يمرّ بها أسرى غزة، حيث تتكرر الانتهاكات منذ لحظة الاعتقال وتستمر من دون أي تحسينات تُذكر، في بيئة توصف بأنها غير إنسانية بالكامل.
وأضاف المكتب إلى أن الشهادات تشير إلى أن الأسرى اعتُقلوا خلال الحرب على غزة، وأصيب بعضهم أثناء الاعتقال قبل نقلهم إلى مراكز تحقيق مختلفة، وخضعوا لتحقيقات طويلة تخللها تعذيب ترك آثارًا جسدية وآلامًا مزمنة.
وأشار إلى أن الإفادات تبيّن أن إدارة السجن، وخاصة في قسم “ركيفت”، تعتمد سياسة تنكيل يومية تشمل سحب الفرشات لفترات طويلة وحرمان الأسرى من الملابس الشتوية، إضافة إلى تقديم طعام قليل ورديء لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجاتهم.
ولفت إلى أن الشهادات توضح أن الغرف تعاني من اكتظاظ شديد، ولا يُسمح للأسرى بالخروج إلى “الفورة” سوى لمدة قصيرة يوميًا، فيما يجري الاستحمام داخل الغرف في ظروف غير مناسبة مع نقص كبير في مواد النظافة الأساسية.
وتابع "ترصد الإفادات تدهورًا صحيًا واضحًا لدى عدد من الأسرى، ظهر في انخفاض ملحوظ في الوزن نتيجة التجويع والضغط النفسي، إلى جانب آثار نفسية صعبة بسبب التعذيب والتنقل المتكرر بين السجون دون وضوح قانوني".
وأكد المكتب استمرار حرمان الأسرى من الزيارات العائلية وصعوبة التواصل مع ذويهم، إضافة إلى تأخر زيارات المحامين رغم مطالبتهم المتواصلة بمتابعة ملفاتهم القانونية بعد انتهاء التحقيق.
ولفت المكتب إلى أن الشهادات تخلص إلى أن الأوضاع داخل سجن الرملة ما تزال بالغة القسوة، وأن سياسات التضييق والحرمان بحق أسرى غزة مستمرة دون أي مؤشرات على تحسّن قريب.