حماس: نسعى إلى تمديد الهدنة من أجل زيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام.
وقالت الحركة في بيان مقتضب، أنها تسعى إلى “تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”.
وكانت وكالة “أ ف ب” نقلت عن مصدر مقرب من حماس بأن الحركة أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية.
وأكد المصدر موافقة الأخيرة على “تمديد الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي بين يومين وأربعة أيام”، مضيفاً: “نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى الإسرائيليين”.
بدورها نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصادر أن “تمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين على الأقل أمر ممكن”.
وفي وقتٍ سابق الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “المسؤولين في إسرائيل معنيون بتمديد فترة الهدنة مع حماس في غزة”.
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إنه “من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل النظر في تمديد الهدنة”.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”: “يأمل المفاوضون أن يتم تمديد وقف إطلاق النار المؤقت لمدة تصل إلى 4 أيام أخرى، مع إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 أسيراً إضافياً من النساء والأطفال بعد الدفعة الأولية البالغة 50 أسيراً”.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤول قطري مطلع بأن وفداً قطرياً زار “إسرائيل”، يوم السبت، لبحث التمديد المحتمل لهدنة الـ4 أيام بين حماس و”إسرائيل” التي بدأت يوم الجمعة.
ووفق المسؤول فإن “فريق العمليات القطري نسق أيضاً مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح الأسرى بسلاسة”.
وكانت مصر قد أعلنت، يوم السبت، تلقيها إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT