بالوعي نقدر نغلبها.. التضامن تطلق مفاهيم عن العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار « العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، حيث تبدأ الحملة من أمس الأحد وتستمر حتي العاشر من ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وتهدف الحملة الي التعريف بمفاهيم العنف ضد المرأة، وما يترتب عليه من أذى أو معاناة سواء من الناحية النفسية أو الجسدية أو الجنسية، بما في ذلك من تهديد بأفعال أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة الخاصة او العامة.
ونشرت الحملة مفاهيم تتعلق بالعنف بشكل عام، والعنف الأسري بهدف التوعية، باعتباره تصرف بقوة لاجبار الفرد أو الجماعة على القيام بعمل محدد، ويعبر العنف عن القوة الظاهرة، حيث يتخذ اسلوباً فيزيقياً مثل الضرب.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد»، مشيرة إلى أن الحملة تركز علي النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي، والنساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمر أو التهميش من جانب، والتعامل من المنظور الخيري وليس الحقوقي من جانب آخر، بالإضافة إلى النساء في الصراعات المسلحة اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها ( الأمراض والجرحى – والتهجير – والاغتصاب - وفقدان الأمن ..)، والنساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاستغلال الاقتصادي والجنسي، والنساء اللاتي تتعرض للاضطهاد والحرمان من الحقوق نتيجة الأفكار المتطرفة الدينية والاجتماعية، وكذلك الفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في الصحة النفسية والجسدية، والفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب، حيث تعرض الحملة للأفكار والمعتقدات السلبية التي تقف وراء استمرار هذه الأشكال من العنف ضد المرأة، وتقدم المعرفة الصحيحة العلمية والاجتماعية والدينية للرد على مثل هذه الأفكار والمعتقدات، وكذلك الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع أشكال العنف المختلفة، وحماية النساء والفتيات وكيفية الوصول لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية والجسدية العنف ضد النساء والفتيات العنف ضد المرأة العنف ضد النساء العنف المنزلي العنف الأسرى النساء والفتيات اليوم العالمي لحقوق الإنسان العنف ضد
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تطلق ورشة عمل حول استدامة تنمية المهارات لدعم قدرات الشباب والنساء
افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فعاليات ورشة العمل التي حملت عنوان "استدامة تنمية المهارات في صعيد مصر"، والتي نُظمت بالتعاون مع مؤسسة إنرووت Enroot، وبمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والتنموية، من بينهم الدكتور أشرف إمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سها سعيد وكيل لجنة السياحة وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة سالي الحريري مدير مركز "مسار" بالجامعة، والأستاذ سطوحي مصطفى رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين للصناعات المتوسطة والصغيرة.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، في كلمته خلال الافتتاح، أن جامعة أسوان تضطلع بدور محوري في دعم خطط التنمية بصعيد مصر، وتسعى لتكون مركزاً رئيسياً لإعداد كوادر مؤهلة قادرة على قيادة التغيير. وأوضح أن تعزيز استدامة المهارات والمعرفة بات ضرورة تفرضها احتياجات المجتمع وسوق العمل، الأمر الذي يدفع الجامعة لتوطيد شراكاتها مع المؤسسات التنموية بهدف بناء منظومة تدريبية مستمرة تمكّن الشباب والنساء ورواد الأعمال اقتصادياً واجتماعياً.
وأشار "نصرت" إلى أن الورشة تستهدف دعم استمرارية برامج التدريب الموجهة للشباب والنساء ورواد الأعمال، وضمان أن تظل هذه البرامج فعَّالة وذات تأثير ممتد حتى بعد انتهاء مراحل التنفيذ المباشر. ولفت إلى أن الأنشطة التدريبية التي تنفذها مؤسسة إنرووت أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية، وأن ضمان استمرار أثرها يتطلب تعزيز دور المؤسسات المحلية وفي مقدمتها جامعة أسوان.
وخلال الورشة، ناقش المشاركون آليات التنسيق بين الجامعات والجهات الفاعلة في التنمية، ووضع إطار شراكة يسهم في توسيع نطاق برامج التدريب وتطوير قدرات المدربين، إضافة إلى فتح مسارات تعاون طويلة المدى مع شركاء التنمية في صعيد مصر. كما تناولت الجلسات دور الجامعة في استدامة برامج التدريب، وتحديد مسارات تدريبية مناسبة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، إلى جانب بحث الآليات المؤسسية لدمج تنمية المهارات في الهيكل الأكاديمي.
وتأتي هذه الورشة في إطار جهود جامعة أسوان لتعزيز دورها في دعم التنمية المستدامة بالمحافظات الجنوبية، والمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية من خلال التدريب والبحث العلمي والتعاون مع مؤسسات التنمية.