هجوم بالصواريخ البالستية يستهدف حاملة طائرات أمريكية عند استعدادها للدخول إلى الخليج العربي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن تعرض حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) إلى هجوم بالصواريخ البالستية عند عبورها مضيق هرمز استعدادا للدخول إلى مياه الخليج العربي.
وقالت القيادة في بيان على منصة "إكس": "في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية".
On Nov. 26, the Carrier Strike Group Eisenhower (IKECSG) completed a transit of the Strait of Hormuz to enter the waters of the Arabian Gulf as the Strike Group continues to support USCENTCOM missions.
While in the Arabian Gulf, the IKECSG are patrolling to ensure freedom of… pic.twitter.com/0GzRZQ7awM — U.S. Central Command (@CENTCOM) November 26, 2023
وأضافت: "أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم أيزنهاور بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة".
وجاء تحرك أيزنهاور عقب تعرض سفينة "سنترال بارك" المملوكة لعائلة عوفر "الإسرائيلية" لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.
وذكر بيان القيادة الوسطى إنه في 26 تشرين الثاني / نوفمبر، استجابت سفينة USS MASON (DDG 87) مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة (TF 151) والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية سنترال بارك (M/V CENTRAL PARK) بأنها تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة.
وأضاف البيان أنه وعند وصولهم، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن السفينة، وبعد ذلك، نزل خمسة أفراد مسلحين من السفينة وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير وطاردوا المهاجمين مما أدى إلى استسلامهم.
On Nov. 26, the USS MASON (DDG 87), with allied ships from our coalition counter-piracy task force (TF 151), and associated aircraft responded to a distress call from the M/V CENTRAL PARK, a commercial vessel, that they were under attack by an unknown entity. Upon arrival,… pic.twitter.com/ASmM3b0xrf — U.S. Central Command (@CENTCOM) November 27, 2023
وتابع البيان أنه في يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر، تم إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه الموقع العام لحاملة الطائرات الأمريكية USS MASON (DDG 87) وسقطت الصواريخ في خليج عدن على مسافة عشرة أميال بحرية من السفينة دون وقوع أضرار أو إصابات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "إن أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي وسنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية بحسب البيان.".
واحتجز مسلحون في وقت سابق، ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري.
وقالت الشركة في بيان إن "الحوثيين هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة".
وأضافت الشركة: "هناك مواطنون من روسيا وبلغاريا وفيتنام وجورجيا والهند والفلبين على متن الناقلة".
وفي وقت لاحق، قالت قناة الحرة إن البحرية الأمريكية أفرجت عن الناقلة، مشيرة إلى أن السفينة "ماسون" التابعة للبحرية الأمريكية "استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات سنترال بارك وتمكنت من حمايتها وساعدت في ضمان سلامة الناقلة".
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية "خطف" سفينة إسرائيلية وهو ما نفته تل أبيب لاحقا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.
وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مضيق هرمز الخليج العربي عدن الحوثيين الحوثيين الخليج العربي عدن مضيق هرمز ايزنهاور سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة المرکزیة الأمریکیة الخلیج العربی تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
مناورات جوية يابانية أمريكية ردا على دوريات مشتركة لطائرات روسية وصينية
طوكيو "أ.ف.ب": أعلنت اليابان اليوم أنها أجرت تدريبات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة، في استعراض للقوة بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة، و
وأفادت طوكيو الأربعاء بأن قاذفتين روسيتين من طراز "تو-95"، قادرتين على حمل أسلحة نووية، حلّقتا الثلاثاء فوق بحر اليابان لملاقاة قاذفتين صينيتين من نوع "اتش-6" فوق بحر الصين الشرقي، قبل أن تنفّذ معا طلعة جوية مشتركة في محيط اليابان، ما دفع طوكيو إلى إرسال طائرات مقاتلة لاعتراضها.
واشارت هيئة الأركان المشتركة في طوكيو إلى أن المناورات المشتركة بين الطيران الياباني والقوات الجوية الأمريكية الأربعاء، نُفِّذت في ظل "بيئة أمنية تتصاعد حدتها" في محيط الأرخبيل.
وجاء في بيان نشرته هيئة الأركان على منصة إكس "أكدنا من خلال هذه المناورة الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة..، وكذلك جاهزية قوات الدفاع الذاتي (اليابانية) والجيش الأمريكي".
وأوضحت الهيئة في بيان منفصل أن قاذفتَي "بي-52" أمريكيتين وست مقاتلات يابانية، بينها ثلاث من طراز "إف-35" وثلاث من نوع "إف-15" شاركت في "المناورات التكتيكية" التي نُفذت فوق بحر اليابان.
"أكثر اتحادا من أي وقت مضى"
وتأتي هذه المناورات المشتركة في وقت انتقدت الولايات المتحدة الصين للمرة الأولى الأربعاء، بعد أن ثبّتت طائرات عسكرية صينية راداراتها على مقاتلات يابانية.
وأشارت طوكيو إلى أن مقاتلات "جاي-15" انطلقت من حاملة الطائرات الصينية "لياونينغ" ركّزت راداراتها مرتين السبت على طائرات يابانية فوق المياه الدولية بالقرب من جزيرة أوكيناوا في جنوب اليابان، مما دفع اليابان إلى إرسال طائرات أخرى للدعم.
ورأى ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس الأربعاء أن "تصرفات الصين لا تُصب في مصلحة السلام والاستقرار الإقليميين".
وأكّد أن التحالف الأمريكي الياباني أقوى وأكثر اتحادا من أي وقت مضى". واضاف "التزامنا تجاه حليفنا الياباني راسخ، ونحن على تواصل وثيق في شأن هذه المسألة وسواها من المواضيع".
وتُستخدم رادارات الطائرات المقاتلة لتوجيه النيران وتحديد الأهداف، فضلا عن عمليات البحث والإنقاذ.
واستدعت طوكيو السفير الصيني عقب الحادث الذي كانت روايتا البلدين في شأنه متضاربتين.
فاليابان أوضحت أنها أرسلت طائراتها من طراز "إف-15" تحسبا "لإمكان حصول انتهاكات" لمجالها الجوي.
أما الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون، فقال الأربعاء إن الطائرات اليابانية أُرسلت "لدخول منطقة التدريب الصينية من دون إذن... بهدف افتعال توترات ومواصلة تضخيم الوضع بنوايا خبيئة".
غياب الدعم
ولمّحت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي الشهر الفائت إلى أن طوكيو قد تتدخّل عسكريا في حال شنت الصين هجوما على تايوان، ما أثار غضب بكين. وتطالب الصين بالسيادة على الجزيرة التي تعتبرها جزءا من أراضيها، ولا تستبعد ضمّها بالقوة.
ونفت طوكيو ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نصح تاكايتشي بعدم استفزاز الصين في شأن قضية سيادة تايوان.
لكنّ اليابان تبدو مستاءة من عدم إبداء أي من المسؤولين الكبار في واشنطن دعما علنيا لها، وحضت الولايات المتحدة على اتخاذ موقف أكثر حزما، وفقا لما ذكرته صحيفة "فايننشل تايمز" الأحد.
وفي منشور على "اكس"، نقل وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وصفه حادثة الرادارات بأنها "مؤسفة"، وكذلك الدوريات المشتركة الأخيرة التي نفذتها طائرات صينية وروسية.
وأضاف كويزومي بعد محادثة عبر الفيديو مع الأمين العام للحلف أن روته "أكد أن أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ لا ينفصل إطلاقا عن أمن منطقة المحيط الأطلسي وأوروبا".
وأعلنت كوريا الجنوبية الثلاثاء أنها نشرت في الأجواء طائرات مقاتلة من سلاحها الجوي "استعدادا لأي طارئ" بعد دخول سبع طائرات روسية وطائرتين صينيتين مجالها الجوي الدفاعي.
وأشارت بكين وموسكو إلى أنهما أجرتا مناورات عسكرية مشتركة، شملت بحسب وزارة الدفاع الروسية "قاذفات استراتيجية" وسواها.
وتنفذ بكين وموسكو منذ عام 2019 طلعات جوية بصورة دورية فوق منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية.