في تمام الساعة 3 فجر يوم 21 مارس 2023، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل الأسير المحرر مجد رائد مسعود فريحات، في قرية جنين بفلسطين، ليستقر في المعتقل لمدة 7 أشهر، ويعيش معاناة لا يتحملها أحد، بحسب تعبير والد الأسير المحرر «رائد».

فرحة خروجه من المعتقل لم تكتمل على خير

فرحة خروجه من المعتقل لم تكتمل على خير، بحسب وصف «رائد» لـ«الوطن»: «قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت ابن عم مجد البالغ من العمر 22 سنة، اليوم كان أول يوم عزا له وبدل ما يجي مجد ونستقبله بفرح وسرور، سيتفاجأ بعزاء ابن عمه، قصف الاحتلال الإسرائيلي لم يترك بيتًا في فلسطين إلا ولو كان في زفة شهيد».

«ابني مبسوط خاصة بعد الإفراج عنه قبل إتمام مدة الاعتقال المقررة سنة أخرى، ودفع 4 آلاف شيكل بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق النار»، بحسب ما قاله «رائد».

وتابع قائلاً: «ابني 17 سنة قاصر، ومنذ اعتقاله من 7 أشهر، لم أزره بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي والمنع الأمني، لكن والدته كانت تزوره، وقوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع جميع الرجال من زيارة أبنائهم حتى لا يستمدوا منهم القوة والعزيمة، وبهذا يعذبوهم نفسيًا ويضعفوهم أكثر، وكل مرة تزوره والدته، كان نحفان وتعبان ومعاملة سيئة كأنهم مجرمين».

سحبوا البطاطين ولم يقدروا على النوم ليلًا

وذكر رائد بحسب حديث ابنه «مجد»: «بعد عملية طوفان الأقصى، قللت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأكل والوضع أصبح صعبا، إذ سحبوا منهم كل الأجهزة الكهربائية وأجهزة الطبخ، حتى البطاطين أخذوها منهم، ومن البرد لم يقدروا على النوم ليلًا، الاحتلال الإسرائيلي ينتقم منا بطريقة لا إنسانية ولا مبررة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى فلسطين غزة جنين الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

سفة للسعفيات مشروع رائد للتميز والإبداع الحرفي

تقود عزة بنت عبدالله بن ناصر البحري اليوم مشروع "سُفّة للسعفيات" بوصفه نموذجًا متفرّدًا في التميّز والإبداع الحِرفي؛ إذ يمثّل هذا المشروع منصة رائدة لصناعة المنتجات الحرفية وتقديم التدريب الاحترافي عليها.

بدأت عزة أولى خطواتها في عام 2015، من خلال التحاقها بدورة متخصصة في تقنيات السعفيات المطوّرة، لتؤسس مشروعها رسميًا في عام 2016، مرتكزة على نهج التعلّم المستمر، الذي مكّنها من توسيع نطاق العمل ليشمل مجالات مبتكرة، من أبرزها: صناعة الورق من سعف النخيل، وأعمال الجبس، وفنون الرِيزن.

وتُعد عزة البحريّة من الرائدات العُمانيات في هذا المجال؛ فهي مدرّبة معتمدة من وزارة التعليم العالي، حاصلة على شهادة تدريب المدربين (TOT)، إضافة إلى مجموعة من الشهادات المتقدمة في إدارة المشاريع والتسويق، ما يعكس كفاءتها المهنية وتنوع خبراتها.

وتشير عزة إلى أنها واجهت في بداياتها تحديَين محوريّين؛ أولهما: صعوبة تطوير المهارات والتعليم الذاتي، والذي تجاوزته بالصبر والمثابرة وشغف التعلّم. أما التحدي الثاني فكان في الوصول إلى الجمهور والتعريف بالمشروع، وقد استطاعت التغلب عليه من خلال الحضور الدائم في المعارض والمناسبات الحرفية على امتداد محافظات سلطنة عُمان.

ويقدّم مشروع "سُفّة للسعفيات" باقة شاملة من المنتجات والخدمات، تتنوع بين الأعمال المصنوعة من السعف المطوّر، وتطبيقات فن الريزن، ومنتجات الجبس، إلى جانب الورق المُصنّع من سعف النخيل، كما يُنظم المشروع ورشًا تدريبية متخصصة في هذه الحِرَف، ويقدّم خدمات تفصيلية حسب الطلب، بالإضافة إلى برامجه التدريبية الموجهة لطلبة المدارس.

ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الدعم الكامل الذي حظيت به من أسرتها، إضافة إلى الإسناد المؤسسي الذي قدمته هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما شكّل قاعدة راسخة انطلقت منها نحو ترسيخ مشروعها وتطويره.

وقد اتّسمت مشاركاتها بطابع محلي واسع في أرجاء سلطنة عمان، إلى جانب حضورها في محافل دولية مرموقة، من أبرزها معرض مركز السلطان قابوس للثقافة في العاصمة الأمريكية واشنطن، ومؤتمر "ليني" في الصين. ورغم أنها لم تحصد جوائز في المسابقات الإقليمية بدولة الكويت، إلا أن التجربة أضافت الكثير إلى رصيدها من الخبرات والنجاحات.

واليوم، تخطّط عزة للانتقال بمشروعها إلى مرحلة جديدة أكثر طموحًا، تتمثل في تحويله من مشروع منزلي إلى ورشة إنتاج متكاملة خارج إطار المنزل، تضم مجموعة من الحِرَف، وتشكّل منصة انطلاق نحو حضور أوسع في السوقين المحلي والعالمي، بما يليق بإبداعها وتطلعاتها.

مقالات مشابهة

  • سفة للسعفيات مشروع رائد للتميز والإبداع الحرفي
  • الدفاعات الجوية الإيرانية تعلن إسقاط 14 طائرة مُسيّرة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في علار وصيدا شمال طولكرم
  • حكاية عجيبة من قصص الحرب في السودان
  • إعلام عبري: مقاوم فلسطيني واحد فجر مدرعة وقتل ضابطا وجرح 10 جنود
  • مـ.قتل ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو نفذ اعتداءات وحشية بالأسرى لاحتفالهم بالقصف الإيراني
  • اختراقات الموساد ومعضلة الجندي الأسير في غزة!
  • قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
  • ما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج