تاج الدين: منظومة التأمين الصحي الشامل تسهم في استكشاف الأمراض الوراثية والجينية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ منظومة التأمين الصحي الشامل كان رغبة ملحة مشددًا على أنها مستقبل تقديم الرعاية الصحية.
وأضاف "تاج الدين"، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى: "التأمين الصحي الشامل أصبح مُلحا لأن الرعاية الصحية أصبحت مكلفة ومهمة وجزءً وقائيا واستكشافيا مهما للغاية".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: "منظومة التأمين الصحي الشامل انطلقت بخريطة لتطبيق التأمين الصحي الشامل في كل أنحاء الجمهورية، ودون شك، فإن المنظومة ستشهد أطباء أسرة لديهم حزمة من الخدمات الوقائية والعلاجية يمكنهم تقديمها للمرضى، وتحت رعاية الطبيب يوجد 5 آلاف شخص بمتوسط ألف أسرة، وكلهم لديهم ملفات صحية من أجل معرفة الحالة الصحية للأب والأم والأبناء وكل ذلك يساهم في استكشاف أي أمراض وراثية أو جينية عند الأطفال والكبار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.