زنقة 20 | الرباط

أعلنت وزارة الخزانة البريطانية عن أرقام مهمة تخص التبادل التجاري مع المغرب.

وكشف بيم أفولامي، السكرتير الاقتصادي للحكومة، أن حجم التجارة الثنائية مع المملكة المغربية، قد بلغ 3.4 مليار جنيه إسترليني (4.2 مليار دولار)، خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، بزيادة قدرها 661 مليون جنيه إسترليني (832 مليون دولار)، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2022.

و ذكر أفولامي، في رده عل سؤال للنائب البرلماني Stephen McPartland عن حزب المحافظين، أن بريطانيا تعمل بشكل وثيق مع المغرب لتحقيق أقصى قدر من التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك التجارة الثنائية والاستثمار.

و قال أن اتفاقية الشراكة بين الرباط ولندن، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير من العام 2021، تسهل العلاقات التجارية بين البلدين.

وشهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “البريكست”، إذ انتقل حجم تجارتهما الثنائية من 15.3 مليار درهم سنة 2019 إلى حوالي 23 مليار درهم في العام الماضي 2022.

و تعتزم بريطانيا مد كابل بحري من أطول الكابلات في العالم، لنقل الطاقة المتجددة من المغرب باعتباره مشروعا “له أهمية وطنية” والتي تقوم بإنشائه شركة “إكس لينكس” البريطانية الناشئة.

ومن المتوقع أن يغطي الخط، الذي ينقل كهرباء مولدة من الطاقة النظيفة والمتجددة، عند اكتماله، حوالي 8% من استهلاك بريطانيا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار

أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.

وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.

وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.

وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.

ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.

ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.

مقالات مشابهة

  • حاجيات الأبناك من السيولة بلغت 114 مليار درهم خلال يونيو (بنك المغرب)
  • الصناعة التقليدية المغربية تلامس سقف 22.4 مليار درهم
  • السعدي: “رؤية 2015” ترفع رقم معاملات الصناعة التقليدية إلى 22.4 مليار درهـم
  • الخارجية الروسية: لافروف يزور كوريا الشمالية غدًا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
  • 148.6 مليار درهم تجارة الإمارات من السلع الغذائية خلال 2024 بنمو 16.8%
  • 1.684 مليار ريال حجم التداولات العقارية في يونيو الماضي
  • دبي تستهدف ضم 400 مدينة كشركاء تجاريين في خطتها 2033
  • المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
  • خطة دبي 2033 تستهدف 32 تريليون درهم ومضاعفة التجارة الخارجية
  • رئيس الدولة ورئيس أذربيجان يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين