انطلاق فعاليات المنتدى الإقليمي لبرنامج "جيمس وأفريقيا" بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
انطلقت أولى فعاليات المنتدي الإقليمي لبرنامج "جيمس وأفريقيا" المنعقد بشرم الشيخ، اليوم الاثنين، وذلك برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تفعيل دور الاستشعار عن بعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الأفريقية في الفترة من 27 وحتى 30 نوفمبر الجاري تحت رعاية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بمشاركة مجموعة من باحثين ومستخدمين ممثلين للقارة الأفريقية من 5 مناطق أفريقية تضم "50" دولة وتضم استشاريين بعدة تخصصات منها "علوم البحار وعلوم البيئه والزراعة والصيد والري والموارد المائية"، جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئه القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي البحث العلمي للشئون الأفريقية ونائبا عن الوزير و دكتورة إلهام محمود إستشاري مشروع جيمس وإفريقيا وأستاذ علوم البحار بجامعة السويس وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية والدكتور "عادل شلبي" رئيس شعبة الدراسأت البيئية واستخدامات الأراضي بالهيئة القومية للإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء و"كاترين جيوت"سفيرة المفوضية الأوروبية بمصر ويضم مقدمي الخدمة وصانعي السياسات والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمعات.
وقال "الدكتور إسلام أبو المجد" رئيس الهيئه القومية للإستشعار عن بعد و علوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي البحث العلمي للشئون الإفريقية نائبا عن وزير التعليم العالي: "إن الدول الأفريقية تواجه تحديات مناخية كبيرة تتطلب تعاون مؤثر لمواجهتها، مشيرا إلى أن مراقبة الأرض تتيح فرصة كبيرة لتوفير معلومات دقيقة لمواجهة هذه التحديات لذا فأن مصر إتخذت خطوات هامة في هذا الإتجاه من تطوير الهيئة القومية للإستشعار عن بعد بشكل كبير مضيفا أن التحديات البيئية التي تواجه أفريقيا تحتاج لتطوير أدوات المراقبة البيئية وزيادة الاستثمار في هذا الإتجاه .
وأشار "الدكتور محمد بلحسين" مفوض التعليم و العلوم التكنولوجية و الإبتكار بمفوضية الإتحاد الأوروبي إلى إن منظومة مراقبة الأرض تساهم في تحقيق التنمية بدول أفريقيا حيث أن التغيرات المناخية تؤثر علي منظومة الأمن الغذائي و التنمية، موضحا أن مراقبة الأرض ساهمت في توفير نتائج مذهلة حول البحار و تعد مراقبة الأرض والأجواء الخارجية من أهم عناصر المساعدة في إتخاذ قرارات هامة تساهم في تحقيق التنمية بالقارة الإفريقية كما أن الشراكات في هذا الإتجاه ستكون لها فوائد كبيرة و صدي ملحوظ على القارة السمراء.
فيما قالت الدكتوره "إلهام محمود علي" إستشاري مشروع جيمس و إفريقيا ""للوطن" شهدنا اليوم فعاليات المنتدى الافريقي الاول للمرحلة الثانية لبرنامج "GMES وإفريقيا بدعم من الإتحاد الأوروبي وتنفيذ من الإتحاد الإفريقي ويدعم عدد كبير من المشروعات والعماد الأساسي فيها إستخدام النظم الجغرافية والصور للأقمار الصناعية ومراقبة الأرض والفضاء .
وأشارت " إلهام" إلي أن المؤتمر يناقش عدة مجالات منها "الموارد المائية والبيئة الساحلية والبحرية وأنشطة الأرض مثل الزراعة والري وغيرها من الأنشطة والموارد الطبيعية فكل المشروعات موجهة للإستفاده من الموارد في إفريقيا نظرا أن القاره الإفريقية تذخر بالموارد الطبيعية وفعليا تحتاج إلى الإداره التي تتطلب معلومات منظمة كافيه وقتية و تسهم بها صور الأقمار الصناعية.
400248106_1129864431755191_8757344442720361535_n 370316678_881002450406780_3209918100427667025_n 320221341_717161689994813_6332028865015137627_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرم الشيخ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی مراقبة الأرض عن بعد
إقرأ أيضاً:
توجه قطار الشباب إلى الأقصر ضمن فعاليات المنتدى الإفريقي الـ 14
برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب العرب، انطلق اليوم قطار الشباب من خلال برنامجه "اعرف بلدك" الى مدينة الأقصر يقل 250 شاب وفتاة يمثلون الجامعات العربية والإفريقية والمشاركون فى النسخة الـ14 لمنتدى الشباب العربي الإفريقي من محطة مصر، والذى يعقد خلال الفترة من 12 الى 18 ديسمبر الحالى وينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة برئاسة الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارتي الشباب والبيئة بجامعة الدول العربية تحت عنوان "الجامعات الخضراء.. خطوة نحو مستقبل مستدام"، وذلك في محافظتي الأقصر وأسوان.
وصرح الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة ونقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، بأن دورة منتدى هذا العام تحمل تكريم اسم الخبير البيئى دكتور مجدي علام- مؤسِّس الاتحاد- تقديرًا لإسهاماته الرائدة في دعم العمل البيئي والشبابي، حيث تقام فاعلياته بالمدينة الشبابية بالاقصر سيشهد زراعة شتلات الاشجار التي تحمل اسم كل جامعة بالحديقة النباتية بأسوان ضمن مبادرة الشباب العربي والأفريقي والذى يقوم بزراعتها ممثلو الشباب المشاركين فى المنتدى كمشاركة في المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وكأحد أدوات مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، والتي تشكل نموذجا فريدا لنجاح الدولة المصرية، وكأحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الاقتصادية والعمرانية... موضحا أن المنتدى يعد احد اهم أدوات القوي الناعمة التى لا غنى عنها فى حماية البيئة، وخصيصًا فى البيئة الخضراء والعمل علي تطبيقها في الجامعات، لتحسين جودة الحياة فى الجامعات والاستفادة من الطاقة النظيفة، وتقليل التلوث وتعيظم استخدام الطاقة الخضراء.
وأكد خليفة على ضرورة المتابعة المستمرة لتلك المشروعات خلال مراحل النمو المختلفة بعد زراعتها، والتى تعد أحد مشروعات الأحزمة الخضراء لتحقيق التنوع البيئى.
وأوضح الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة، بأن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تنامي توجّه الجامعات العربية نحو التحوّل إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، وتعزيز ممارسات الاستدامة داخل الحَرم الجامعي بما يتوافق مع المعايير العالمية للجامعة الخضراء، وهو ما يستدعي رفع الوعي البيئي لدى الطلاب وتمكين الشباب من تبنّي مبادرات خضراء تُسهم في تحسين الأداء البيئي للجامعات..
وأشار الى أنه سيتم تنفيذ البرنامج السياحي ضمن مبادرة اعرف بلدك والذي تطلقه وزارة الشباب بإشراف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المجلس التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب، وذلك على هامش أعمال المنتدى لزيارة أهم المعالِم التاريخية في الأقصر وأسوان، وإطلاق صفحة إلكترونية تتيح للشباب متابعة فعاليات المنتدى والتفاعل مع المشاركين.
وأضاف رشوان أن الإتحاد العربي للشباب والبيئة العرب يستهدف من خلال المنتدى تناول التحديات التي تواجه الجامعات العربية في هذا المجال، ودورها كنماذج رائدة في تطبيق ممارَسات الاستدامة، وبناء شبكة شبابية عربية قادرة على تبادل الخبرات والتجارب في القضايا البيئية، إضافة إلى دعم السياسات الجامعية الرامية لدمج قضايا البيئة في المناهج والأنشطة والبحوث العلمية، بالاضافة الى تدريب وتأهيل الشباب علي التعامل مع ملف الجامعات الخضراء وتعريفهم بأهميتها، الى جانب جلسات علمية وورش عمل ضمن الجهود المتكاملة للمنتدي الذي سيشارك فيه خبراء البيئة العرب والمصريين من أساتذة الجامعات المصرية والعربية؛ مطالبا الشباب المشارك بنقل تلك الخبرات والمعارف لاقرانهم .مضيفا ان الاتحاد سيعلن الفترة المُقبلة عن سلسلة من النشاطات والفاعليات مع مؤسسات دولية في ضوء تبادل الرؤى والخبرات لتنمية وتطوير الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتعرف على التحديات التي تواجه البيئة كي يكون لدينا جيل من الشباب قادر علي المساهمة في بناء المجتمع. الحفاظ على البيئة من جملة المخاطر.