أكبر جبل جليدي في العالم "يتحرك".. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بدأ أكبر جبل جليدي في العالم في التحرك، بعد عقود من بقائه في قاع البحر بالقارة القطبية الجنوبية، حسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وانفصلت كتلة ضخمة من الجليد عن الجرف الجليدي فيلتشنر رون عام 1986، وتجمدت على الفور تقريبا، في قاع بحر ويديل في القطب الجنوبي.
وقال المصدر إن هذا الجبل الجليدي يسمى "A23a" ويزيد سمكه على 400 متر وتبلغ مساحته نحو 4 آلاف كيلومتر مربع، مما يعني أن حجمه يزيد على ضعف حجم العاصمة البريطانية (1572 كيلومتر مربع).
وبعد ما يقرب من 3 عقود، يعتقد العالمان إيلا غلبرت وأوليفر مارش أن حجم الجبل الجليدي تقلص بما يكفي ليفقد قبضته على قاع البحر، كجزء من دورة النمو الطبيعي للجرف الجليدي، وبدأ في التحرك.
وأضافا أن "A23a" حصل على لقب "أكبر جبل جليدي حاليا" عدة مرات منذ الثمانينيات، ويتم تجاوزه أحيانا بواسطة جبال جليدية أكبر لكن أقصر عمرا، بما في ذلك "A68" عام 2017، و"A76" عام 2021.
ورجح العالمان أن يتجه الجبل الجليدي، الذي تحمله تيارات المحيط، شرقا، وحسب الأرقام المتوفرة فإن "A23a" يتحرك بمعدل 5 كيلومترات يوميا.
وذكرا: "رغم أن هذا الجبل الجليدي على وجه التحديد قد انفصل كجزء من دورة النمو الطبيعي للجرف الجليدي، فإن تغير المناخ يقود التغيرات في جليد القارة القطبية الجنوبية، وتفقد القارة كميات هائلة من الجليد كل عام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجليد الجبل الجليدي البحر جبال جليدية المحيط تغير المناخ القارة القطبية الجنوبية جبل جليدي القارة القطبية القارة الجنوبية أخبار العالم أخبار المناخ منوعات الجليد الجبل الجليدي البحر جبال جليدية المحيط تغير المناخ القارة القطبية الجنوبية مناخ الجبل الجلیدی
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.