ورشة عمل بـ«الأطباء»: الولادات المنزلية قد تؤدي لكارثة تهدد حياة الأم أو الجنين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نظمت النقابة العامة للأطباء، ورشة عمل بدار الحكمة، تحت عنوان "دور القابلات والأطباء في تعظيم الولادة الطبيعية"، تناولت أسباب تراجع الولادة الطبيعية في مصر، والدور المنوط للقابلة والطبيب في عملية الولادة الطبيعية.
وأكد الدكتور أسامه عبد الحي نقيب أطباء مصر، ضرورة العمل على خفض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبياً، واللجوء للولادة القيصرية في حالات الضرورة فقط لمصلحة الأم أو الجنين.
وأشار عبد الحي، خلال كلمته بورشة العمل، والتي عقدت مساء أمس، إلى دور الإعلام الكبير في التوعية بأهمية الولادة و الرضاعة الطبيعيتين وتصحيح المفاهيم المغلوطة، لافتا إلى أن دور القابلات المدربات في الولادة هام جداً ويمثل إضافة قيمة للنظام الصحي ولكن يجب ان يكون دائماً تحت إشراف طبيب متخصص.
ولفت إلى أن الولادات المنزلية قد تؤدي إلى كارثة مفاجئة تهدد حياة الأم أو الجنين، ولا يمكن إنقاذهم وتمثل تراجعاً للوراء في تقديم خدمة طبيه آمنة، مضيفا: "لذلك يجب أن تتم في منشآت صحية مرخصه و تحت إشراف طبيب متخصص".
وقال نقيب الأطباء، إن ما يثار حاليا حول تقنين الولادة المنزلية، هو عودة للوراء وكارثة ستهدد حياة الأم والجنين، موضحا أن الدولة حرصاً على مصلحة الأم والجنين منعت أخصائي النساء والتوليد من إجراء عمليات الولادة في العيادة أو أي مكان آخر غير المستشفى، فبأي منطق يسمح للقابلات إجراء الولادة في المنازل؟.
وأضاف أن أي ولادة طبيعية إذا تحولت فجأة لولادة متعثرة أو حدث نزيف للأم، لن يكون هناك وقت كافي لنقلها للمستشفى، ولذلك ألغت معظم دول العالم الولادة المنزلية، متسائلا: "أي نظام صحي هذا الذى لا يسمح للطبيب بإجراء عملية الولادة في العيادة ويسمح للقابلة بالتوليد في المنزل؟.
وشدد على أن عمل القابلات مهم جد، ومفيد، لدورهم في متابعة الحمل، ومتابعة المرحلة الأولى من الولادة، ولكن كل ذلك لا بد أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص.
من جهته، قال الدكتور جمال أبو السرور الرئيس السابق للاتحاد العالمي لطب النساء والتوليد ورئيس الجمعية المصرية للخصوبة والعقم، إن من أسباب تراجع الولادة الطبيعية هو ضعف ثقافة الصحة الإنجابية، وغياب التوعية بفوائد الولادة الطبيعية، مؤكداً أن الولادة القيصرية تصبح ضرورة عند الدواعي الطبية فقط والذي يقررها الطبيب وليس لرغبة الأم.
وأكد أبو السرور، أهمية تدريب الممارس العام وأطباء الوحدات الصحية على الولادة الطبيعية، والسماح لهم بإجراء الولادة الطبيعية، وإحالة الولادات المتعثرة للمستشفى المركزي أو المستشفى العام عند الضرورة.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو حسن أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد، بكلية الطب جامعة القاهرة، ومستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن معظم الوفيات المرتبطة بالحمل والولادة تحدث لأسباب يمكن منعها أو علاجها، مشيراً إلى أن هذه الأسباب تتمثل في مضاعفات الحمل والولادة مثل النزيف الحاد، وارتفاع ضغط الدم والعدوى والظروف المرضية المسبقة.
وأضاف حسن، أن المتابعة الدورية للأمهات، وإجراء عملية الولادة في مكان مرخص ومجهز ويتبع أسس منع العدوي، يساعد في خفض معدل وفيات الأمهات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاطباء الولادة الطبيعية الولادة القيصرية وزارة الصحة الولادة الطبیعیة الولادة فی
إقرأ أيضاً:
نزهة تتحول لكارثة.. قطيع من الأوز يهاجم امرأة كانت تقدم له الطعام
#سواليف
#تعرضت #سيدة تبلغ من العمر 72 عاماً لهجوم عنيف من #مجموعة من #الأوز أثناء زيارتها لحديقة عامة بمدينة رويز سيتي بولاية #تكساس الأمريكية، ما أدى إلى سقوطها وإصابتها بجروح خطيرة.
السيدة تدعى ليديا ويست وكانت تطعم البط في حديقة سيتي ليك، عندما اقتربت منها الأوز الكبيرة وهاجمت الطعام الذي كانت تحمله، ما تسبب في سقوطها على الأرض وعرقلة قدرتها على الحركة، وفقاً لمجلة “بيبول”.
وأفاد ابنها، ديفيد ويست، لوكالة WFAA التابعة لشبكة CNN، أن والدته كانت “محاصرة على الأرض غير قادرة على الحركة”، مضيفاً أن الحادثة تسببت لها في عدة كسور في الحوض ونزيف داخلي، ونُقلت على إثرها إلى مركز محلي للعلاج من الإصابات.
وأشار ديفيد إلى أن والدته، ذات القامة الصغيرة، تعاني أيضاً من مشاكل صحية أخرى، وأنها ستخضع لمسار طويل من العلاج الطبيعي لاستعادة قدرتها على المشي.
وذكر التقرير أن زوجين كانا متواجدين في الحديقة لاحظا الحادثة وساعدا في إنقاذ السيدة بمحاولة صد الأوز والاتصال بخدمة الطوارئ .
مقالات ذات صلةمن جهتها، قالت إدارة حديقة سيتي ليك إنهم يدرسون وضع لافتات توعوية لتعليم الزوار كيفية التعامل بشكل أفضل مع الحياة البرية في المنطقة.
واختتم ديفيد ويست حديثه بالإشارة إلى صدمة العائلة من سلوك الأوز الإقليمي الذي أدى إلى إصابة والدته، مؤكّداً أن الهدف من مشاركة الحادثة هو تحذير الزوار، خصوصاً كبار السن، من التعامل مع الحيوانات البرية في الأماكن العامة.