قزيط: حكومة حماد يجب أن تكون ممثلة في اجتماع باتيلي كونها تتمتع بشرعية وطنية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال عضو المجلس الأعلى للدولة، أبوالقاسم قزيط، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا دائما يختار أصعب الطرق وأطولها للوصول إلى الهدف، مرجحاً أنه من الضروري ترميم خطة باتيلي؛ لتكون قابلة للعمل ويجب أن تكون حكومة أسامة حماد ممثلة، كونها في الواقع تتمتع بشرعية وطنية أكثر مما هي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة.
وفي تصريح خاص لـ أخبار ليبيا 24، اليوم الإثنين، وصف قزيط اجتماع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي المرتقب بالخطوة الجيدة، والتي ستعيد الزخم فعلا.
وأوضح قزيط أن إعادة مناقشة وفتح ملف القوانين الانتخابية مجدداً قد يستغرق وقتا طويلا، لافتاً إلى أن الأطراف الخمس المقترحين من قبل باتيلي هي أطراف مهمة وأساسية، لكن هناك تباين كبير في وزنهم السياسي وهي شرعية تمثيلهم للشارع الليبي.
وأوضح قزيط، أنه إذا قبلنا باتفاق الصخيرات فهو يجعل هذا النقاش حصراً من المجلسين، مشيراً إلى أنهم ربما يكونون في لحظة تاريخيّة مختلفة اليوم عن الصخيرات، لكن الوزن النسبي لكل طرف سيكون محل خلاف حقيقي.
وكان قد دعا باتيلي قادة الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا إلى المشاركة في اجتماع سيعقد في الفترة المقبلة، بغية التوصل إلى تسوية حول القضايا مثار الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
وطلب باتيلي في دعوته عقد اجتماع تحضيري بمشاركة ممثلي الأطراف الرئيسية: المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، لتحديد موعد اجتماع قادتهم ومكان انعقاده وجدول أعماله، والمسائل العالقة التي يتوجب حلها، لتمكين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من الشروع في تنفيذ قانوني الانتخابات الصادرين عن مجلس النواب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
البخبخي: تشكيل البرلمان حكومة جديدة “عبث سياسي”.. و”الرئاسي” يناور للبقاء
هاجم يوسف البخبخي، محلل قنوات الإخوان، مساعي مجلس النواب لتشكيل حكومة جديدة، وقال إن تلك المحاولات “عبث سياسي” وفق تعبيره.
كتب قائلًا على فيسبوك “هذا المشهد العبثي والذى يقوم عليه مايسمى بمجلس النواب، والمثير للتقيؤ، من إحضار ما يسمى بالمرشحين لرئاسة الوزراء في طابور لا كرامة فيه، لا يعدو أن يكون أكذوبة أو مناورة سياسية لا طائل من ورائها سياسياً أو قانونيا”.
وتابع قائلًا “وكذا ما يقوم به رئيس المجلس الرئاسي، رئيس ذلك الديكور السياسي، والذى هو بدوره خارج التأصيل القانوني. إنما هي مناورات البقاء إزاء ما قد تدفع به التحركات الأممية من مسارات تغيير، مناورات على حساب الوطن ووحدته وبقائه”.