السلطة الفلسطينية: مساع عربية ودولية لتمديد الهدنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، الاثنين، إن هناك مساع قطرية ومصرية وأميركية وأوروبية وإسبانية لتمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وبعد دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار لتجنب زيادة عدد القتلى في صفوف المدنيين، قال المالكي إن الهدنة الحالية قد تمدد ليوم أو يومين أو ثلاثة أيام، لكنه أضاف أن لا أحد يعرف إلى متى.
وأدلى المالكي بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.
والاثنين هو آخر يوم في الهدنة المتفق عليها لمدة أربعة أيام بين الجانبين.
وفي سياق متصل، قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي، الاثنين، في غزة لكنهم ما زالوا يناقشون مدة التمديد وأسماء المعتقلين الذين سيطلق سراحهم بموجبها.
وذكرت المصادر أن حركة حماس تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام بينما تريد إسرائيل تمديدها ليوم بيوم مع استمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
وقد بدأ تطبيق هدنة مؤقتة لمدة أربعة أيام، الجمعة، تقوم خلالها إسرائيل بالإفراج عن مسجونين فلسطينيين، في مقابل إطلاق سراح مختطفين لدى حماس في غزة، وقد تمت 3 عمليات تبادل بنجاح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئاسة الحكومة المقبلة انحصرت بين المالكي والسوداني
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، الاثنين، أن الإطار التنسيقي اعتمد خطتين (أ) و(ب) لتحديد مرشح رئاسة الوزراء المقبل.وقال جعفر في حديث صحفي، إن “الخطة (أ) تركز على حسم المنافسة بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس كتلة الإعمار والتنمية محمد شياع السوداني، بوصفهما أبرز المرشحين للمنصب”.وأضاف أن “الإطار التنسيقي سيظل ملتزماً بهذه الخطة ما لم تصل المفاوضات بين المرشحين إلى طريق مسدود”.وأشار إلى أنه “وفي حال تعذّر التوافق بين المالكي والسوداني، سينتقل الإطار إلى الخطة (ب) التي تتضمن قائمة أوسع من الأسماء، من بينهم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، وعلي الشكري، وأسعد العيداني، إلى جانب مرشحين آخرين محتملين”.ولفت جعفر إلى أن “الإطار التنسيقي شكّل لجنة مكونة من ثلاثة قياديين مهمتهم تقديم شخصية أو أكثر لشغل منصب رئيس الوزراء، على أن يُصار لاحقاً إلى التصويت على المرشح المختار من قبل قادة الإطار، إما بالتوافق أو بالأغلبية”.