الحرة:
2025-07-06@13:23:34 GMT

السلطة الفلسطينية: مساع عربية ودولية لتمديد الهدنة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

السلطة الفلسطينية: مساع عربية ودولية لتمديد الهدنة

قال وزير خارجية السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، الاثنين، إن هناك مساع قطرية ومصرية وأميركية وأوروبية وإسبانية لتمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وبعد دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار لتجنب زيادة عدد القتلى في صفوف المدنيين، قال المالكي إن الهدنة الحالية قد تمدد ليوم أو يومين أو ثلاثة أيام، لكنه أضاف أن لا أحد يعرف إلى متى.

وأدلى المالكي بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.

والاثنين هو آخر يوم في الهدنة المتفق عليها لمدة أربعة أيام بين الجانبين.

وفي سياق متصل، قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة التي من المقرر أن تنتهي، الاثنين، في غزة لكنهم ما زالوا يناقشون مدة التمديد وأسماء المعتقلين الذين سيطلق سراحهم بموجبها.

وذكرت المصادر أن حركة حماس تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام بينما تريد إسرائيل تمديدها ليوم بيوم مع استمرار المفاوضات بشأن المعتقلين الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة،  وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

وقد بدأ تطبيق هدنة مؤقتة لمدة أربعة أيام، الجمعة، تقوم خلالها إسرائيل بالإفراج عن مسجونين فلسطينيين، في مقابل إطلاق سراح مختطفين لدى حماس في غزة، وقد تمت 3 عمليات تبادل بنجاح.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد في قطاع غزة، وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين، منوها إلى أن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود في موسكو: “نحن نعتبر أنه من الضروري اتخاذ تدابير عاجلة لتهدئة الوضع وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين في غزة”، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وتابع بالقول إن الأوضاع في الضفة الغربية ليست أفضل من مثيلاتها في غزة. وأشار إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

أخبار قد تهمك استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 2 يوليو 2025 - 1:06 مساءً غزة: عشرات القتلى في قصف إسرائيلي بينهم 16 من منتظري المساعدات 1 يوليو 2025 - 3:17 مساءً

وأضاف: “لدينا مواقف متقاربة مع السعودية حول الوضع في غزة وضرورة إنهاء الحرب وإيصال المساعدات”.

وقال: ” شجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية”.

وأشار لافروف أيضا إلى أن موسكو تدعم الاستئناف المبكر للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، وكذلك إنشاء دولة فلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

وأوضح لافروف: “نأمل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صفة مستدامة”. ووفقا له فإنه يرحب بتطبيع العلاقات بين إيران ودول الخليج وخاصة السعودية.

وقال: “نأمل بشدة أن تنتهي ما يسمى بالحرب التي استمرت 12 يوما… لكننا لا نريد أن نترك الأمور تنزلق، لأن حزب الحرب لا يزال نشطا للغاية في الشرق الأوسط”.

وتابع: “نتواصل أيضًا مع زملائنا الأمريكيين. أمس، وخلال المحادثات الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب احتل الموضوع الإيراني أحد المحاور الرئيسية، وكان “رأيهما المشترك هو ضرورة بذل كل جهد لاستئناف المفاوضات”.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الدبلوماسية يجب أن تهدف إلى المفاوضات، وستبذل موسكو كل ما في وسعها لاستغلال الفرص المتاحة لها “لتحقيق هذا الهدف النبيل”.

وأعرب لافروف عن أمله في أن تعترف الدول الأوروبية بمسؤوليتها في قضية الصراع بين إيران وإسرائيل، التي روجت لقرارات قاسية للغاية معادية لإيران في الدورة الأخيرة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غياب مببررات واضحة.

وأضاف “أنهم لم يساهموا في عملية التفاوض، بل قدموا ذريعة للجوء إلى أساليب قوية”.

وأشار إلى أن روسيا لديها مع السعودية استعداد مشترك للتعاون في مجال النفط في إطار أوبك بلس.

وقال لافروف: “شكرت أصدقائي السعوديين على موقفهم المتوازن بشأن الشؤون الأوكرانية ورغبتهم الصادقة في المساهمة في تسوية سلمية، بما في ذلك من خلال توفير منصة للاتصالات الروسية الأمريكية”.

وتابع “أوضح أن الزملاء السعوديين يعرفون أن التسوية السياسية والدبلوماسية للقضية الأوكرانية مستحيلة دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع”.

وأضاف: “لا يمكننا أن نكون راضين عن حل (في إشارة إلى الصراع في أوكرانيا) لا يأخذ في الاعتبار بشكل كامل المصالح الأمنية المشروعة لروسيا ولن يقضي ويضمن عدم تكرار أي انتهاكات لحقوق السكان الروس والناطقين بالروسية”.

وأكد أن روسيا مستعدة للنظر في الرياض كمنصة لعقد اجتماعات روسية أمريكية محتملة في المستقبل، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأنها.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: “أنطلق من حقيقة أننا نحن والأمريكيون شعرنا براحة شديدة، وإذا تم التخطيط لاتصالات جديدة في المستقبل ، فعندئذ بالاتفاق مع واشنطن ، بالطبع ، سنضع في اعتبارنا ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية”.

وأكد لافروف أن اجتماع لجنة التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والسعودية سيُعقد في النصف الثاني من العام الجاري في المملكة.

ووفقا له فإنه من المقرر افتتاح رحلات جوية مباشرة بين روسيا السعودية في أكتوبر/تشرين الأول، مما سيعزز التبادلات السياحية والاتصالات التجارية.

وأكد لافروف أن عدد السياح من المملكة زاد إلى 6 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن 36 ألف سائح روسي زاروا السعودية العام الماضي.

وأشار إلى أن الاتفاق على نظام بدون تأشيرة بين البلدين هو في المراحل النهائية من الإعداد.

من جانبه أكد بن فرحان آل سعود على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق.

وأضاف: “ندعم إقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 ونؤكد أن السلام هو الحل الاستراتيجي”.

وأشاد بن فرحان بموقف روسيا المبدئي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأضاف: “نعول على استمرار الدور الروسي في ملفي القضية الفلسطينية وبرنامج إيران النووي”.

وقال: “الأولوية يجب أن تكون الآن لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المعاناة الفظيعة في القطاع”.

ودعا بن فرحان لوقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية. وتابع: “نعول على قيادة الرئيس الأمريكي للوصول إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وأكد وزير الخارجية السعودي على رفض الحلول العسكرية بشأن برنامج إيران النووي وندفع نحو التفاوض، ووفقا له فإن استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض.

وكان لافروف قد صرح في محادثات مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في موسكو اليوم: “تم الاتفاق على عقد أول قمة روسية-عربية، في موسكو في 15 أكتوبر، وتأمل موسكو في مشاركة ولي عهد المملكة في القمة الروسية العربية المرتقبة، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن الاجتماع الوزاري الثامن للحوار الاستراتيجي “روسيا مجلس التعاون الخليجي” سيُعقد في مدينة سوتشي في 11 سبتمبر المقبل.

ورحب لافروف بقرار المملكة في المشاركة في منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي في نسخته التاسعة والعشرين، بصفتها دولة ضيف الشرف.

وأشار إلى أن ذلك سيحدث في السنة التي ستحتفل فيها روسيا والممكلة العربية السعودية بذكرى الـ100 عام منذ اقامة العلاقات الروسية السعودية الدبلوماسية.

واستقبل وزير الخارجية لافروف نظيره السعودي في مقر وزارة الخارجية الروسية في العاصمة الروسية موسكو.

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم أمس الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد تلقى، الأحد الماضي، رسالة خطية من نظيره الروسي سيرجي لافروف، تناولت العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض تعديلات حماس على مقترح الهدنة ومفاوضيها يتوجهون إلى الدوحة
  • حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة
  • اتفاق قريب أم مناورة جديدة؟.. الرقب: اجتماع حاسم للحكومة الإسرائيلية والإعلان خلال أيام
  • صفقة أسلحة دولة عربية ترعب إسرائيل.. تل أبيب تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للعاصمة
  • الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية التحريضية للضم وتفكيك السلطة
  • لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية
  • نتنياهو يواجه ضغوطًا داخل الليكود لفرض السيادة على الضفة الغربية وسط إدانات عربية ودولية
  • "فتح" تُعقّب على تصريحات وزير إسرائيلي عن تفكيك السلطة الفلسطينية
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
  • قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي