ظهور فيروس جديد في الصين.. الصحة العالمية تُوضح
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تحدثت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، حول موضوع زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي التي سجلت في الصين.
وسببت هذه الأمراض، حالة من القلق بشأن احتمال ظهور “مرض جديد”، على غرار فيروس كورونا الذي أدخل العالم في وباء مرير لسنوات.
وقالت القائمة بأعمال مدير إدارة التأهب للأوبئة والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف.
وأكدت المسؤولة أنه “لم يتم اكتشاف مسببات أمراض جديدة أو غير مألوفة في حالات الإصابة الحديثة”.
موضحة أن “زيادة حالات الأمراض ناتجة فيما يبدو عن ارتفاع عدد الأطفال الذين يصابون بجراثيم .تسبب أمراضا كانوا يتجنبونها لمدة عامين. بسبب الإجراءات الوقائية التي فرضت خلال جائحة كورونا”.
وكانت مدينة ووهان وسط البلاد مهد وباء كورونا أواخر عام 2019، وما سببه من تداعيات مدمرة على الوضع الصحي والاقتصادي لسنوات على مستوى العالم.
وأصبحت زيادة أمراض الجهاز التنفسي مشكلة عالمية الأسبوع الماضي. عندما طلبت منظمة الصحة العالمية من الصين تقديم مزيد من المعلومات.
مشيرة إلى تقرير صادر عن برنامج رصد الأمراض الناشئة بخصوص أطفال مصابين بالتهاب رئوي لم يتم تشخيصه بعد.
وأعلنت وزارة الصحة الصينية الأحد، أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية في البلاد، ناجم عن الإنفلونزا ومسببات أخرى، ليس من بينها فيروس جديد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للأمراض حيوانية المنشأ.. السعودية تعزز حماية الثروة الحيوانية وتبني الممارسات المستدامة
البلاد (الرياض)
يعد اليوم العالمي للأمراض الحيوانية المنشأ مناسبة عالمية مهمة لرفع مستوى الوعي حول الأمراض، التي تنتقل بين الحيوانات والبشر؛ مثل داء الكلب، كوفيد-19، وإيبولا، وحمى لاسا، والسل البقري، وإنفلونزا الطيور، ويُحتفل بهذا اليوم في السادس من يوليو من كل عام، وتخليدًا لذكرى نجاح إعطاء أول لقاح ضد داء الكلب في عام 1885م؛ ما يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجال الوقاية والمكافحة.
ويأتي تفعيل هذا اليوم للتركيز على الوقاية والمكافحة، وأهمية التحصين والرعاية المسؤولة للحيوانات وسلامة الغذاء والنظافة البيئية؛ بصفتها عوامل رئيسية في مكافحة الأمراض المشتركة، ويُعزز هذا اليوم اتباع نهج “الصحة الواحدة”، الذي يشدد على التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية؛ لمنع تفشي الأمراض وحماية الصحة العامة.
وانطلاقًا من أهمية هذا اليوم تُعطي المملكة اهتمامًا كبيرًا؛ لتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ، وأطلقت العديد من المبادرات والسياسات الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التحصين والرعاية الصحية المناسبة للحيوانات، ويُجسد الاحتفاء به أحد صور هذا الاهتمام؛ لتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه الصحة العامة والحيوانية والبيئة.
ويشير المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” إلى أن أهمية هذا اليوم، تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي؛ ما يستلزم من الجميع تحمل المسؤولية، والعمل بتضافر الجهود لتحسين الصحة العامة، وضمان مستقبل أكثر أمانًا.
ويؤكد مركز وقاء على تبني الممارسات الصحية المستدامة، ويدعو إلى اتباع أساليب الوقاية والحد من السلوكيات السلبية، التي تؤثر على صحة الحيوانات وصحة الإنسان، ويؤكد على ضرورة الوعي بطرق الوقاية اللازمة من خلال التحصين الدوري للحيوانات باللقاحات النظامية المعتمدة بالمملكة، والحفاظ على النظافة العامة في الحظائر، وإجراءات الأمن الحيوي الصادرة عن مركز وقاء، ومكافحة نواقل الأمراض؛ كالحشرات والقوارض، والعزل المبكر للحيوانات المشتبه بإصابتها بالأمراض، وتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، أو أماكن وجودها دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن خلال هذه الجهود، تُظهر المملكة التزامها الكبير بحماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ؛ ما يعكس التزامها بتحقيق رفاهية الإنسان ورعاية الحيوان وجميع الكائنات الحية، وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.