زيباري:أكثر من نصف مليون عراقي قتلوا على يد ميليشيات الحشد وداعش ولا كرامة للإنسان العراقي في ظل الحكومة الإطارية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن زيباري أكثر من نصف مليون عراقي قتلوا على يد ميليشيات الحشد وداعش ولا كرامة للإنسان العراقي في ظل الحكومة الإطارية، السليمانية شبكة أخبار العراق عدّ منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري، الثلاثاء، ما تعرض له العراق من حروب ضد .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيباري:أكثر من نصف مليون عراقي قتلوا على يد ميليشيات الحشد وداعش ولا كرامة للإنسان العراقي في ظل الحكومة الإطارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السليمانية/ شبكة أخبار العراق- عدّ منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري، الثلاثاء، ما تعرض له العراق من حروب ضد التنظيمات المسلحة طيلة السنوات العشر الأخيرة لم يكن له نظير في منطقة الشرق الأوسط بأسرها مما زاد من الرقابة الدولية عليه، في حين قال إن قرابة نصف مليون إنسان قُتلوا في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.وقال زيباري خلال استضافته في جلسة حوارية انعقدت في محافظة السليمانية، إن ما حدث في العراق على مدار السنوات العشر الأخيرة لا اتصور انه قد حصل في انحاء الشرق الاوسط، وذلك بسبب اندلاع حرب كبيرة فيه ضد الإرهاب بدءا من تنظيم (جند الإسلام)، و(القاعدة)، وصولا إلى ميليشيات الحشد الشعبي وتنظيم داعش.وأوضح ان هذا الأمر ادى الى ان يقع العراق وقواته الامنية تحت مراقبة دولية، من ناحيتين الأولى خوضه الحروب ضد الإرهاب، ومن الناحية الثانية توجيه التهم الى تحركات القوات الامنية والمعاملات الإدارية. وبشأن المنظمات الدولية، قال زيباري، إنه بدءا من “هيومن رايتس ووتش” ووصولا إلى منظمة العفو الدولية اضافة الى العشرات من المنظمات الأخرى باشرت بمراقبة العراق عن كثب، وكل منها لهدف وغرض معين سواء كان إقليميا أم دوليا، معبرا عن رأيه بأن “لا توجد منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان لا تقف وراءها أغراض سياسية رغم إدعائها خلاف ذلك”. كما أشار زيباري إلى أن العراق ومنذ العام 2011 ولغاية تسنم رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي مقاليد الحكم فقد وجهت إليه 120 انتقادا دوليا بما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الأمور، مردفا بالقول إن تلك الإنتقادات قد تضاعفت في العامين 2015 و2016، وفي العام 2019 وصلت الى 300 انتقاد بحيث لم يتبق شيء لم يتعرض للانتقاد الدولي في العراق.وتابع بالقول إن اكثر من نصف مليون مواطن عراقي قُتل منذ العام 2003 ولغاية الان ، لذا فإن العراق قد تعرض الى الانتقاد الدولي الشديد بدءا من موضوع التعذيب والاختفاء والاعتقال القسري، ومرورا بحرية التعبير عن الرأي ووصولا الى حقوق النازحين والمهجرين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.