موسكو: الانحياز الأمريكي لأحد طرفي النزاع ساهم في تفاقم الوضع الحالي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، أن انحياز الولايات المتحدة لأحد طرفي النزاع أسهم في تفاقم الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وقال أوشاكوف، خلال منتدى" قراءات بريماكوف"، اليوم الإثنين "لا يسعنا إلا أن نذكر المنطقة التي تحترق الآن، حيث يرجع ما يجري في الشرق الأوسط حاليا بدرجة كبيرة إلى السياسات المدمرة للولايات المتحدة ورغبتها بحل الأزمة الفلسطينية بنفسها".
وأضاف أوشاكوف: "في ظل حالة الجمود للتسوية الشاملة للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية كان من الممكن التنبؤ بالوضع الحالي".
وتابع: "أن الوضع الحالي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو بالضبط ما توقعه رئيس الوزراء الروسي السابق ووزير الخارجية يفجيني بريماكوف"، مشيرا إلى أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في الانحياز إلى جانب واحد في تسوية الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية واحتكارها ساهمت في الأزمة الحادة الحالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اللقاء الأول.. وزير الخارجية الصيني يجتمع في ماليزيا بنظيره الأمريكي؟
التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي نظيره الأمريكي ماركو روبيو للمرة الأولى، في ماليزيا، في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على العديد من البلدان على رأسهم الصين،
ووفقا لقناة "سي سي تي في" الصينية، التقى الوزيران، الجمعة، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويمثل هذا الاجتماع أول لقاء مباشر بين وزيري خارجية البلدين منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني / يناير الماضي، وعن اللقاء، قال روبيو إنه كان "إيجابيا"، وإن الجانبين "حققا مكاسب يمكنهما العمل عليها معا".
وأشار روبيو إلى "احتمال كبير" لعقد قمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي، مضيفا: "ليس لدي موعد محدد لكم، لكنني أعتقد أنها قريبة".
وأقر بوجود خلافات بين الولايات المتحدة والصين، مردفا: "بصراحة هناك قضايا نحتاج العمل عليها، وهو أمر طبيعي بالنسبة إلى دول كبيرة ومؤثرة مثلنا".
من جانبه، أكد وانغ ضرورة تعاون بكين وواشنطن في المرحلة الجديدة، معربا عن أمله أن تتعامل الولايات المتحدة مع الصين بـ"موضوعية وعقلانية وواقعية".
وشدد على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين يجب أن ترتكز على "هدف التعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين"، وأن تعاملها بمساواة واحترام.
وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين، التي ردت بفرض رسوم مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكية على الصين إلى 145 بالمئة، والصينية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة.
كما فرضت الصين ضوابط وقيوداً جديدة على تصدير العناصر الأرضية النادرة التي تلبي معظم الإمدادات العالمية منها، رداً على زيادات التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
وعلى خلفية هذا التصعيد، اجتمع ممثلون من البلدين بجنيف في 10 و11 أيار / مايو الفائت، وأسفرت المحادثات عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا لـ90 يومًا، بدءًا من 14 مايو، بحيث تُخفّض الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 30 بالمئة، وتُخفّض الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية إلى 10 بالمئة.
وشهدت لندن في 10 و11 حزيران / يونيو الفائت، اجتماعًا تفاوضيًا بين مسؤولين أمريكيين وصينيين للتوصل إلى اتفاق تجاري، حيث مثّل الصين هي ليفينغ نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، بينما شارك من الجانب الأمريكي وزيرا التجارة هوارد لوتنيك، والخزانة سكوت بيسنت.